نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:06
المحور:
الادب والفن
1 ـ أيها الثدي .. أيها النهد قرب شفتيك من شفتي
من يصيبه الظمأ يشعر بالخيبة الكبيرة
ومن يصاب بالخيبة الكبيرة سيصبح شاعرا في نهاية الأمر
2 ـ لا أدري كلما أرى في إباحية الصور والأفلام حلمة نهد تقفز طفولتي إلى أحضاني
من منكم شعر باللذة الأولى ..
أنها خاطرة الكتابة
يوم يجرنا طيف الأم إلى خيال المشاعر الجانحة
فنسرع لامتصاص حلمة ثدييها
وحين نشبع
نتمنى أماً غير أمنا
نتوسد معها عاطفة أخرى
3 ـ إذا كانت القبة تشبه الثدي
فأين الحلمة أذن .
ربما هي في دعاء المصلي ؟
4 ـ الجبال العالية لها نهود
ودموع الجنود الموتى حي حُلمها .
5 ـ دعيني أمتص العسل وأطير بخيال قصة لماركيز
دعيني أستنشق حليب نهدك كله ولا أشربه
فحين تغني الأنوثة
ذكورتي تصبح ذئبا من الورد
6 ـ الحلمة بحجم حبة الكرز تماما ..وهي حمراء مثلها
ولكنها لا تنتمي إلى اليسار الماوي
أنها تنتمي إلى أممية العاطفة
وكسرة الخبز
7 ـ حين نتخيل عرياً ما لا تقفز أمامنا سوى شكل حلمة الثدي
وقبل كل ممارسة
تأتي خيالات أمهاتنا
وهن يستعطفن ذكورتنا بالقول
ترفق بها قليلاً يا ولدي ..
8 ـ من يتخيل حقيقة هاملت
يشعر بأن أمه دهنت حلمتها
بنبات الصبير
9 ـ لو كان للفراشة نهد
لصارت ملكة جمال الكون حتى يوم المعشر
ولو كان للوردة نهد
لطردنا الفصول كلها من أعمارنا
ورغم هذا يشعر المحتاج إلى المرأة والرغيف
أن لاحياة بدون الدائرة القطبية المرسومة بتشابه ثنائي على مساحة صدرك الخضراء .
10 ـ لا أعرف أسم القرصان الذي قال
صنعنا قنابل المدافع على شكل نهود نساء يافعات
لأن البحر من دون امرأة لا يطاق
أور السومرية 20 أوغست 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)