أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2














المزيد.....

الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لقد نالت المرآة في الغرب نصيبا كافيا من تفاصيل مجموعة حقوقها لتتساوى فيها مع الرجل بصياغة آلية قانونية تفقد الرجل امتيازه في القوة على المرآة فتساوت عند محطة الوصول هذه كمرحلة محورية تنقل المرآة وتحولها من كائن إنساني حي من الدرجة الثانية لتصبح مع الرجل كائن إنساني حي من الدرجة
الأولى في محيط واحد ومرتبة واحدة دون مراتب وتقسيمات وتمايزات كائنية بين الجنسين عندها فان...الجميع...سيخضع... إلى قانون واحد لافرق بين انسان واخر الا بالعلم والجهد المبذول . كم سيختصر من حجم المشاكل في دوائر الدولة وداخل معدة المجتمع لان هناك قانون سن كلمته بنصوص وهناك نخب دولة مخلصة ونزيهه وفرت كل اسباب تنفيذ اليات هذه القوانين اضافة الى وجود جهاز تنفيذي يطبق تنفيذ احكام القضاء وبنزاهه وسلطة رابعة لا تشكو من فلاونزا الاعلام العالمي في رصدها لحركة المجتمع ... لاتنتهك حق المراة في عرضها كسلعة ترويجية للإعلام من اجل المكسب الإعلاني ومعاناة احتكارات راس المال
للاعلام. ولاتزال المراة الشرقية العربية متاخرة و هي ترتع بحضارة الالفية الثالثة وسط هذا العالم المتسارع والمتنامي وهي لم تحصل على تفاصيل الحد الادنى من حقوق تساويها بالرجل كانسانة عربية ومواطنة في امة العرب انها منقوصة الحقوق في دساتيير القانون العربي راضخة مجمدة في ظل عبودية الرجل
بل المجتمع باسره وكانه يرفع شعار ... لا مجال للوتوق بالمراة محالة الى كائن من الدرجة الثانية فلم نجد الا العدد القليل النادر من النساء المتميزات ولكني اسال الا يوجد 3 مليون مسلم عراقي في مجتمعات العالم الغربي يخضعون فيه الى نفس قوانين هذا المجتمع منذ خمسينيات القرن الماضي على وجه التحديد ولحد
الان اذن الخلل يكمن في ... اصحاب القرار... في ذلك التنوع الكبير في اتجاهات وتيارات الدين الاسلامي من طوائف وفرق ... وكما قالها الاستاذ الدكتور احمد الكبيسي ان دينهم الاسلامي كيلو متر واحد سوه مئات الكيلو مترات واحد اجر بالطول والاخر اجر بالعرض فمع وجود هذا التنوع وتباري التيارات و
تسابقهم فيما بينهم بديهيا يعطلون حق المراة الم يقولوا ... تغير الاحكام بتغير الازمان... لماذا هذا الاصرار على استهداف المراة ان العلاج لهذا الاختلاف الطائفي الدامي قادنا الان الى حقيقة ان العلاج هو ... العلمانية... كحل لواقع حال مريض . الشعب العربي شعب تعبان اغرق في متاهات شعارات كاذبة استغرقت
زمانه في اللا شئ وبالنكبات والخداع وويلات حروب متواترة الخسارة مستنزفة امكاناته البشرية والمادية . لقد انتبهت المراة الغربية متاثرة لما يدور حولها
بعد الحرب العالمية الثانية واضعة قصة جان دارك في ذهنها كمنهج لحياتها القادمة لذلك اعتمد عليها بعد الحرب في ادارة شؤن البلاد وفي كل المجالات على
عكس المراة العربية ظلت مغيبة لم تسمع اغلبهن ب جان دارك او عرفها النفر القليل منهن كقصة مرت عابرة فانسحق وضاع عليها وقت طويل في مجتمع
صار التخلف فيه ينتشر كالمرض العضال نتيجة الامراض الفتاكة التي ظربت الفكر العربي والانسان حينما يفقد النظرية او هي موجودة لكنه يشتتها نتيجة
تناحر وصراعات الاستهداف الخاجي او المحلى على حساب مصلحة المجموع . فلذلك بقت المراة مهمشة بعيدة كل البعد عن المثل الكردي القائل :
الاسد اسد امراة كان ام رجل لا فرق . كعقل وحيوية لذلك نجد ان المراة في الغرب بعد مرارة الظروف التي مرت بها انتبهت وعرفت لما يدور حولها من تحديات وصراعات فتمسكت ب ... النظرية ... اولا بعد الانتباهة وعرفت ثانيا انها حينما تريد ان تتساوى بالرجل وان القانون قد ذلل امتياز الرجل المتمثل
بقوته العضلية عليها ان تكافح وتتدرب وتفتل عضلاتها لكي ولانها ستبذل ... جهد... متواصل كما يفعل الرجل وليس مجرد قوانين خطابية تشكلت فيها
الحروف على الورق لذلك بعد كل هذا الجهد نرى نحن المقيمون في قارات الغرب ان لا فرق بين المراة والرجل قوة وعملا واداءا في كل المجالات ونشاهد المراة في سن ال 80 وهي تقود الدراجة الهوائية بكل بساطة فكم امراة في امة العرب تستطيع ذلك انهن في صالات الالعاب يرفعن الاثقال وباعمار
لا يتوقعها احد ان الانسان في الغرب لا يودع يومه دون مزاولته لقسط من الرياضة ابدا وباحترام الوقت والمواعيد الى ان وصلت الى الرئاسة والملوكية .
والى حلقة قادمة .





#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2