أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - بؤس المثقف العراقي المتلون في المراكز الثقافية في اوربا














المزيد.....

بؤس المثقف العراقي المتلون في المراكز الثقافية في اوربا


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


تصرف دولة المحاصصة العراقية حتى الان ملايين الدولارات المقطوعة من لقمة الفقراء على الفعاليات الساذجة التي تقدمها هذه المراكز الثقافية الحكومية في اوربا ومن ضمنها رواتب باهضة لموضفين عينوا اما بالمحاصصة او بالانحياز الطائفي او ابن اللواء ـ المدينة او العشيرة ، من ضمنها ايضا دفع مخصصات سكن باهظة الثمن وغيرها من المخصصات الاخرى ،
قال احدهم و كان رفيقي و محسوبا على اليسار ( الحزب الشيوعي ) بعد ان نزع قناعة القديم ولبس قناع المحاصصة والعشائرية والقومية والطائفية حتى يتناسب مع الوضع
" ومااريد واحد يعاتبني بان "قريبي معمم وانا سالبس العمامة مثله "
فقط حتى يعطفوا عليه ويمنحوه منصب ادارة احد المراكز الثقافية في اوربا ،
انهم يسخرون من الثقافة العراقية والمثقف العراقي ، وهو ووزارة الثقافة محسوب من قبل السياسي كفئة غير منتجه وغير فاعلة ووزارة غير مهمه احدهم يرميها على الآخر ، والمسؤولين العراقيين واحزابهم يستنكفون من أن يترأسوا هذه الوزارة مثلا ، فكيف يسمح المثقف لنفسه ان يخدم في هذه المراكز اذا لم يكن الهدف هو المصلحة والجشع الشخصي .
وبالمناسبة أن قرار فتح المراكز الثقافية في اوربا كان من اجل تعيين اقارب المسؤولين . ان الفعاليات التي تقدم في هذه المراكز والتي تبذر آلاف الدولارات لا ترقى الى مستوى الفعاليات التي كانت تقدم في المؤسسات والمراكز الثقافية من قبل الجاليات العراقية في بلدان اللجوء قبل سقوط النظام وبدون دعم وانما كانت تعتمد على الدعم الشخصي ، أن الكثير من العاملين في هذه المراكز يتصورون بأنهم عندما يقدموا معرضا او امسية شعرية فهم يقدموا وجه العراق الحضاري بسبب كونهم لا يمتلكون برنامجا أو حتى غير متمكنين من معرفة سايكولوجية الجمهور الذي يقدمون له هذه الفعاليات ، فيملؤون الصالة بالعراقيين وكأن الفعالية لهؤلاء وليس لتعريف الاجانب ببلد اسمه العراق .
يمكن ان افهم هذا عندما يكون مركز ثقافي أهلي او خاص بالجالية وغير حكومي ، لكن بمثل هذا الدعم الكبير والملايين من الدولارات والرواتب وتقدم الفعاليات للعراقيين وبهذه المستوى المتدني ولبضعة اشخاص محدودين من الاجانب اعتقد بأن هذا يشط عن هدف هذه المراكز التي لا نعرف ميزانية كل منها ، ولا حتى هم يقدمون الجرد المالي كل عام أمام الجالية . .
قلت أنهم لا يمتلكون البرنامج الثقافي والتصور الفكري لهذه المراكز وكيف يجب تقديم الثقافة العراقية أمام الأجني ،وما يدلل على كلامي لا حضوا سذاجة التصور لتقديم وجه العراق او الجالية العراقية من فعاليات المركز الثقافي الاسكندنافي ( كم ميزانيته واين تصرف ؟؟؟) التي وصفها الكاتب سلام ابراهيم بكل صراحة وجرأة ، ولا حضوا تعليق اسعد راشد مدير المركز بان العراق بخير والثقافة العراقية بالف خير وان المثقفين هم الذين يخلقون الحزازات والمحاصصة ، كل هذا من اجل الدفاع عن المسؤولين وعن المحاصصة للحفاظ على هذا الخراب والتخلف الثقافي الذي يعشعش في العراق ، أننا بحاجة الى قول الحقيقة العراقية حتى نستطيع ان نقدم ثقافة تاسيسة ..
اقترح على وزارة الثقافة وعلى السيد رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي:
ــ ان تلغى المراكز الثقافية وامتيازات مدرائها الباهضة الثمن من سكن وامتيازات اخرى لأنها ثقل جديد على ميزانية العراق الذي يعيش فيه الكثير من الفقراء في العراء ،
ــ ماهي فائدة فعالية ثقافية هدفها تبيض وجه العراق الحالي المستلب من سياسيه وبرلمانه ودول الجوار وسياسة الغرب والإرهاب وغيرها والعراق عكس هذا يعيش في خراب منذ عشرة سنوات وحتى الان ،
ــ ماهو هدف المشرفين على هذا المركز الذين يهسهسون بان كل شئ على مايرام في العراق !!!!!!،
اليس هذا ما كانت تقوم به مؤسسات النظام السابق ؟
شكرا للكاتب المبدع والملتزم سلام ابراهيم على صراحته وجرأته و كشفه لهذه الحقيقة علنا وامام الناس والقراء .
تحيات د فاضل سوداني
مؤلف ومخرج و آكاديمي مسرحي



#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيزياء الجسد وإيقاعه في مسرح مايرهولد
- في صيرورة الفنان والمدينة
- الصورة التعبيرية لتأكيد العلاقات الإنسانية والتباس الواقع
- الاعتداء على مؤسسة المدى الثقافية
- مريم والنسر الذهبي
- سر التجسد
- مسرح كوبنهاكن العالمي ……لغة فنية وهاملت جديد
- شفافية الألوان وزحمة الأشياء في لوحات الفنانة المغربية جميلة ...
- الفنان المغربي عبد الباسط بن دحمان وفضاء طنجه
- النار المتوحشة
- تعاويذ شعرية في طنجة
- تأويل الشعر والفضاء الشعري للفن البصري
- دلالات الصورة في المسرح البصري ( رؤيا تطبيقية )
- النص البصري وتداعيات الذاكرة المطلقة في مسرح ما بعد الحداثة
- قدسية الشبق في طقوس الخصب الرافديني
- في الشبق الالهي المقدس و لازورد اللغة
- الآلهة عشتار و طقوس الحزن الجماعي لقيامة تموز العراقي
- تصورات العراقيين القدماء عن متاهات العالم الأسفل
- بصريات الممثل ..الى فاضل خليل
- برشت و التراث الشعبي في المسرح العراقي والعربي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - بؤس المثقف العراقي المتلون في المراكز الثقافية في اوربا