أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - - هاحبشك عليك الكلب -














المزيد.....

- هاحبشك عليك الكلب -


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 08:49
المحور: كتابات ساخرة
    


ها حبشك عليك الكلب
السيد الرئيس / عبد الفتاح
نحبك . هذا صحيح . نقدرك . هذا أيضا صحيح . نعتبرك رجل دولة . كلام طيب . لكن لأن تسمح لوزارة التربية والتعليم بوضع مؤسسي حركة تمرد فى كتب التاريخ كما نما إلى علمنا ، على اعتبار أنهم أنقذوا الوطن من الزحف الإخواني ، فبهذا و بالله التوفيق " هاحبشك عليك الكلب يا اسطى " فجميعنا كنا معك و نحن نقطع البانجو و نستخرج منه العرانيس و نضعه فى " باكيتات " ونوزعة سويا على الجمهور ، و إن لم تكن مصدقا فسل المخابرات العامة .
معلون فى كتب التاريخ و مجلات ال " 6" لمؤاخذه كل من تسول له نفسه باصطناع تاريخ مغاير لحقيقة فعل الشعوب . فالمخابرات أسست و الشعب استجاب ، والإزاحة تمت و الحمد لله أطعمتنا البسبوسة من مولد الست و ارتضيناك رئيسا ، ورأينا أداءٌ طيبا منكم ، فلم تسمح بهذا الفعل الفاضح فى الضمير العام للشعب الذي أوصلك إلى سدة حكم أقدم و أعرق دولة فى تاريخ البشرية ، رغم أنف حباطة و أمير قطر الذي لم يراعي حرمة شعبه و تاريخ العروبة و ضرب بكل الأخلاقيات عرض الحائط ، بفعله الذي لا يغتفر وهو وضع الفازلين على شعره بشكل " ملزق " رغم إن السيده والدته ، خبيره فى أصول " السلكنة " و المكياج ، فسيموطيقية الفعل الراديكالي لإنبهاق رد الفعل السيكوباتيكي ، يدل على أن طلمبة المياه " إتخرمت " ولا مؤاخذه ، فنحن فعليا بحاجه إلى تسليك " الريداتير " وضبط زوايا المسؤولين الذين فكروا بهذه الطريقة المنحطة فى وضع المتمردين المصنوعين فى مطبخ " الأح . بح . خلاص " والتي تعني المخابرات العامة المصرية ، مثل " الس آي إيه " ففخامتكم فعلت فعل التمساح بالقرد ، و سأقص عليكم حكايتهما ، بعد الصلاة على النبي : كان ياما كان ، قرد يصاحب تمساحا و كل يوم يحمل التمساح القرد على ظهرة و يصحبه فى نزهة داخل النهر ، حتى مرض والد التمساح وقال له الأطباء : لن ينج أبوك من المرض حتى تطعمه قلب قرد ، و أثناء النزهة المعتادة أباح التمساح للقرد بالحقيقة وبأنه لن يرجعه للشاطئ ، فراح القرد يضحك و يضحك بسخرية ، فسأله التمساح عن سر ضحكاته ، فقال له القرد : إننا نحن معشر القرود ليس لنا قلوب فى أجوافنا ، بل نعلقها على الشجر و نتركها هناك ، فإذا ما كنت قد أخبرتني من قبل ، لأتيتك بألف قلب تطعم به أبيك . فرح التمساح و أخرج القرد إلى الشاطئ ، فراح الأخير يقفز ويهلل ، فسأله التمساح تنفيذ وعده ، فقال القرد مقولته الشهيرة التي تنطبق فى حالتنا هذه على فخامة الرئيس عبفتاح : أيها التمساح ... لا صاحب بقيت و لا عليل داويت .. وهل صدقت ما قلته لك يا مغفل هنا تنتهي قصة التمساح الذي وثق به القرد ، فأراد أن يطعمه لأبيه . فبالله عليك سيدي الرئيس لا تكن التمساح لأننا نحن القرود . فلن نسمح لك بالتلاعب بعقول و ضمائر أولادنا ، حتى و إن كنا نحبك ألف ألف مرة . لأن الحب فى هذه الحالة سيتحول إلى حب عديلة .. حب بلا نيله ، سيدي الرئيس تراجع ليس عيبا ، وإلا " حبشكت عليك الكلب "
"ح . م "



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني للإعلام - التشكيل والتمويل -
- عبد الرحيم على نموذجا للإعلام الوطني المصري
- من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -
- أحدث تعريفات الإعلام المصري
- أخلاق ماركس النبي
- جروب قطر وتميم يحذر الشعب من البلوك
- السيسي باطل .. البطلان ينتظر الإنتخابات الرئاسية
- المجلس الوطني للإعلام المصري - إستربتو دربندين -
- باسم يوسف من السخرية إلى السقوط الأخلاقي
- عاجل .. لا شئ عاجل فى هذا الوطن والسيسي ليس رئيسي
- عصفور .. مواطن مصري
- باسم يوسف .. للأرجزة مفاهيم جديدة
- كلكم أمام الله والتاريخ مسؤول
- الفريق أول عبد الفتاح السيسي - خليك مكانك -
- أرصفة للموت من محمد بهنس إلى محمد عبد الله نصر
- الانعشاق التفككي قراءة فى المشهد المتفسئ
- موت الفكرة .. ضياع الوطن
- قارعة الموت جهلا
- إئتلاف شباب المزكومين
- قابل للانفجار -2-


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - - هاحبشك عليك الكلب -