أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!















المزيد.....

وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشهد مؤلم لمن له صوت كخوآر ألآبقآر


في أحد المدن ألأمريكية.. كآن بحاجة ألى تعبئة ثلآثة قناني مآء صآلح للشرب أي (مآتم تنقيته من ألشوآئب والبكتريا ألضآرة وهو متداول في كل مكان )..وكان السعر للثلآث قناني 8 دولآرآت..وبخطأ من ألبائعة وهي بمحل شك وتساؤل هل ألكمية للمآء هي 15 لتر أم ماذا... صمت هو..طالبته بدفع دولآر ونصف...وبعد تركنا ألمكآن سألته _(لقد أخطأت ألبائعة معك ..أجابني نعم أخذت أقل من ربع ألمطلوب...أكملت أذهب وصلح الخطأ...أجابني وهو يستشهد بحكم ألأعمدة ألسبعة ,ألأنجيل والتورآة وألقرآن أنه أمر طبيعي(وكان كل حديثه لايعني شئ وخوآر وليس حوآر) ولآيمكن أن يكون بذي شأن...طبعآ أحتقرته وعلمت بأنه في يوما ما سيقوم بعرض زوجته وبنآته في سوق ألنخاسة وأن استلزم ألأمر سيكون هو من ألصبيان لأحد ألأزلام)_..أنا أتحدث عن شخص سألني بعدها ..هل تأتي معي لصلآة ألعشآء...أجبته بسرعة لآ...هذا ألنكرة يمارس مهنة يأتمن ألناس حياتهم بين يديه...له شهادة في ألفقه والعلوم ألهندسية..يملك لآيقل عن 10 مليون دولآر ...ذهبت في اليوم التالي ودفعت 7 دولارات للعاملة وسألتها ...مآذا لو لم أدفع هذا ألمبلغ ألتافه..قالت في نهاية ألآسبوع سيتم أكتشاف ألخطا وسيقومون بتدقيق الوقت ويعلمون اني من أرتكب ألخطأ ويقومون بطردي..وبدأت تشرح مامعنى ألطرد في حياتها في ظل أزمة أقتصادية خانقة ...تركت ألمكان وانا في حيرة من أمر هذا ألشخص ولكني علمت ان له أشكال عديدة بكل مكان في مجتمعنا ألعربي وألأسلآمي وبصوت يشبه خوآر ألبقر وحتى هنا في موقع ألحوار المتمدن أقرأ (( خـــــــــــــوآر)) لآمتمدن!...


لربما سيقول ألبعض ماأسخف ألمشهد...نعم ماأسخف هذا ألمشهد...ولكن..هو الحقيقة ألأكيدة لجيل كبير يعتبر نفسه مثقفا وواعيا ولكن ألأمر بمجمله هو خوار ليس ألأ..فليس من ألمعقول ان يكون هذا ألكم من ألمثقفين ألمتنمرين خلف ألأحرف في زمن باتت فيه الكلمة أن لم تقرن بفعل متزامن لتؤكد أن الكلمات والفعل بوقع واحد يعتبر جريمة ولكن الحقيقة هي لامجال لتطابق الكلمة مع فعل المثقف العربي والامر كله خوار ليس ألآّ..




خوآرألأبقآر وليس حوآر ألنخبة ألمثقفة



لما لايفرح الثقف العربي وانا اشبه صوته بخوار الابقار(( وحتى مقالي هذا يندرج ضمن فئة الخوار)) لأني أحاور جيل يدور حول نفسه بلا بوصلة ويعتقد بانه قد حل ازمة البطالة او تشكيل الحكومة او مقاومة حركات القتل والتطرف منها واحدة وهي ابسطها داعش ولكن الحقيقة ان الحركة الاقوى التي تهاجم مجتمعنا العربي هي حركات خوار الابقار للمثقفين او المتثقفين العرب...نعم..عرف الغرب نقطة ضعف المجتمع العربي بانه بلا قيادة فكرية لذا وجب نحره والقربان هو الشعب العربي ..من اكبر نقاط ضعف المجتمعات والامم عندما تكون بلا فكر وبلا قآدة ويمكن أن يدارالآمر بالقواد..واليوم القواد مختلفين في الاسماء والاشكال ولا يتخصص برجل الفتوة على باب خمارة او ابواب الدعارة..بات الامر اكبر بكثير..وليس هم البعثيين او الشيوعيين الذين فشلت نظرياتهم ولازال البعض يسير بقدم واحدة رغم ان ماركس تم قبره وميشيل عفلق تم حفر قبره...عبدة البشر كثيرين وعبدة الاصنام العربية بصفة رئيس -ملك- امير -او رئيس حكومة اكثر..وكم تمنيت ان يعبد العرب الابقار بدل عبادة هؤلاء وحركات التطرف او السير مابين النصوص الربانية من اجل منفعة شخصية فاليوم ابسط امر لتكون ثريا ان تكون رجل دين من اجل نفسك او تفتح محل لبيع المشروبات الكحولية او المخدرات او تفتح بيت دعارة...افضل شئ ان تكون خطيب الجمعة وان تتنقل مابين الدول العربية والاوروبية والامريكيتين من اجل الحساب البنكي...رسول الله لم يقبض يوم مال او فلس او سنت من اجل خطبة حجة الوداع وهؤلاء شرطهم الرئيسي ان يكون الامر بمبلغ كبير...رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغير النص الالهي من اجل ان يكون الامر بالف مذهب ومذهب ولم يقل ان هناك الف طريق وطريق عليكم باخذ طريق احمد يوما ما وطريق لا أحمد يوم آخر...كل ماعلى المنابر اصبح خوار بخوار وياليت من صعد المنبر من اجل مصلحة شخصية عبد البقر والشجر والغجر ولم يقل بانه يعبد الله ورسوله ((ياليته)) لكان قدم فضل كبير بان لايكون المنبر لمن على شاكلته مستقبلآ..



والمثقف العربي حآله كحال خطيب الجمعة يستعرض حجة الوداع ولايقول الحقيقة كاملة..ويستعرض غزوات الرسول ولايقول الحقيقة كاملة...ويستعرض الخلافة مابعد الرسول الكريم ولا يقول الحقيقة كاملة..ويستعرض الخلافة مابعد خلافة الخلفاء ولايستعرض الحقيقة كاملة...ويستعرض احاديث هارون الرشيد والخلافة الاموية والعباسية بتفاصيل كثيرة ولايقول الحقيقة كاملة...ويستعرض الخلافة العثمانية ولايقول الحقيقة كاملة...ويستعرض الدولة الايوبية للسلطان صلاح الدين وابناؤه واقربائه واعامه واخواله ولايقول الحقيقة كآملة...ويستعرض الشيوعيين والبعثيين والقوميين ولايقول الحقيقة كاملة...ويستعرض الوهابية والقاعدة وداعش ولايقول الحقيقة كاملة..ويستعرض السلفيين والاخوان وولاية الفقيه ولا يقول الحقيقة كاملة...وياليت الامر فيه للمثقف العربي راي في خطبة الجمعة او الخوار لاصحاب المصالح على منبر الرسل الكريم..ولكنه اما ان يكون صامت اخرق قبل وقت الصلاة وبعدها وهو يعلم ان للخطيب ركعتين في صلاته او يكون النقيض بان يكون الوجه الاخر للمثقف العربي وان يرفع كاس من النبيذ ليعلن بانه ليبرالي...او ان يرفع الملابس الداخلية لزوجته وحمالات الصدر لابنتيه ليقول انه من دعاة التحرر والمدنية ويطالب بالمساواة مابين الرجل والمراة ولاأعلم لحد هذا اليوم لما يطالب الجميع بالمساواوة وكلا الجنسين الرجل والمراة تم اغتصاب حقوقه على منابر الصلاة وعلى صفحات المثقفين فالاول قائد ديني والثاني قائد على صفحات الجرائد او المواقع للتواصل الاجتماعي وكلاهما وجهين لعملة احدة هي (ألقـــوآدة)...وليست القيادة...



خوآر وليس حوار



قال لي بأنه عمل في العرآق سنتين وعمله درَ عليه ربع مليون دولار..وأن ألشعب هناك يستحق مايجري من دموية رغم انه كان حسب قوله احد الاشخاص الذين عانوا من النظام الدموي السابق ..وعندما بدات اساله عن طبيعة عمله وجدت انه لو زنى بابنته لكان اشرف له...طبيعة العمل والتصرف بكل صغيرة وكبيرة تعكس لك ماهية الشخص ومفهومه العام..ومن ذلك اليوم اصبح حديثه معي بصوت الخوار ليس الا...الجميع يريد ان يكون شرها مابين التفاصيل وان يجد له الف منفد او يخترق الكلمات الربانية ولو استعرضت شرع هؤلاء لوجدت بان الله ارسل ملايين الانبياء حسب زعمهم من خلال تاويل التفاصيل للرسل والانبياء فهناك من يقول العقد شريعة المتعاقدين ولا يهم حتى ولو كان من اجل القتل او سرقة رغيف خبز ليتيم او شعب لاحول ولا قوة له الا الله...خوار وليس حوار...دعارة وليست تجارة...واما كلام المقفين العرب بات يدرج ضمن اجندات المراهقين وليس بالضرورة ان يكون المراهق بعمر السادسة عشر او الخامسة عشر فهناك من تجاوز هذا العمر باربعة اضعاف والمراهقة في عالم الثقافة يسمى بالمراهقة الفكرية ..وطبعا المراهق لايحتاج الى اصول ومبادئ ليسير من اجل ان يكون حالما ومحتلما فقط يحتاج الغريزة وهي موجودة حتى عند القطط في شهر شباط(فبراير)..ولك ان تسمع صوت المواء واما الخوار فانت قد عرفته وهو صوت المثقفين العرب الذين لم تم جمع اصواتهم لكانت صوت بقرة واحدة ليس الا لتشابه الترددات والنبرات ولم تكون موجة قوية ولا حتى بقرة حلوب خوار لأبقار لاتقتات على العشب بل على السراب ولا تنتج لا لبن ولا شئ يذكر ولا حتى يقبل بها الله لقربان الحج القادم لانها بلا قدسية والكلام للمثقفين العرب بلا قدسية وهو كحديث صاحبينا مابعد ان تمت السرقة للماء الصالح للشرب من صديقنا الاول او الثاني الذي عمل سنتين في العراق..بالماسبة كلاهما قد حج الى البيت وهم من طائفتين وليس طائفة واحدة ولايهم ذكر احدهما فالابقار والكلاب متواجدين بكل طائفة ومذهب ايضا هناك من يحاول النجاة ولو بشق تمرة..




والمثقفين العرب وحوار الخوارللأبقآر لم ولن يحل اي عقدة معقودة في القضايا العربية الشائكة...من الممكن درء خطر جنون البقر لكن من سيعالج حالة الخوار للمثقف العربي؟......... ومن سيجد مقال لاي كاتب يشير الى حل اي ازمة فانا ساكتب مقال اخر اعتذر فيه لاقول ان كل ماكتبته وماعشته هو خوار وليس حياة.....وللحديث بقية.........



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية
- ألبعدألثآلث في ألغبآءألعربي-(ألقوآد)-ألأربعة -ج1-
- ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار


المزيد.....




- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!