ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 12:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل المنسلخ من الدين مرتاح بما لديه .. هل الملحد مرتاح .. جئنا صدفة .. ووجودنا عبث .. و لاغاية ترجى من كل ما نعمل .. والكثير الكثير من الشىء من اجل لاشيء ..
وان مصير اينشتاين سيكون هو هو مصير هتلر .. ومصير الطيبين .. سيكون هو هو مصير قادة داعش قطاع الطرق و قطاع الرؤوس .. حيث لا جزاء ولا ثواب و لا عقاب ..
هل الناقد للدين مرتاح .. هل الناس قبل الاسلام كانوا يعيشون في وئام و رخاء وعدالة .. فجاء الاسلام فألغى الوئام والرخاء والعدالة ..
لم يكن هناك نظام الرقيق فجاء بها الاسلام .. والمرأة كانت تحظى بكامل حقوقها .. فجاء الاسلام فسلبها حقوقها ..
هذا ابو بكر الصديق يدفع الكثير الكثير من النقود لعتق العبيد .. لماذا يا ترى .. ويتنزل الاية ( واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت ) ..
والسبايا والغنائم .. ما هو الا الرد بالمثل .. فمن يحاربك يجب ان تحاربه .. و هناك قواعد للحرب لا يجهله احد .. و لكن لا يجوز ان تحارب من لايحاربك ..
بل حينما اهتم بعض المسلمين بالغنائم اكثر من الغاية من معركة أحد .. عاقبهم الله بالهزيمة ..
والاية الكريمة (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) .. فتأمر بالعدل حتى اثناء الحرب ..
المسلمون حاربوا المشركين .. لان المشركين كانوا يحاولون انهاء وجود الاسلام .. و ليس كما يفعل داعش اليوم .. يسبون نساء من لم يقاتلهم ..
وهل نحن الذين سوف نقرر فيما اذا كان القران يتمتع بالاعجاز والبلاغة .. و القران تحدى فطاحلة العرب في البلاغة والاعجاز بان يأتوا بسورة من مثله .. وعجزوا و لم يحاولوا مجرد التحدي ..
وهذا بلال الحبشي يرفض ان يعود للشرك مع ان قادة المشركين يعذبونه باقسى الاساليب .. لماذا يا ترى .. و هل كان بلال يفتش في التناقضات في ايات القران ..
ان من يهاجم الدين الاسلامي ويتهمه بالظلم وينفي عنه العدالة .. كمن يتهم اينشتاين بعدم فهمه للرياضيات والفيزياء ..
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟