أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - عند المساء جاءت غفلة














المزيد.....

عند المساء جاءت غفلة


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 10:22
المحور: الادب والفن
    



عند المساء جاءت غفلة

كدت اذوب شوقا لها
وأنا ابحر بين اجنحتها
مرّت بي على غير موعد
صرخت...

أينك أيها المختبيء
بين جوانح الكلمات
ما بال قلبكَ
مركون هناك عند الشاطيء
وقد حان لقائها
استنفرت حالتي
وقدّت قميصي
حتى بانت لوعتي

قلت:
ارى الموج يتغنج بأعجوبة
والكلمة تتهادى بعذوبة
علمتني الحرف نغما
واتقنتُ الكلمة سحرا
ولهيب الاشتياق همسا
اعزفه لحنا كموجة تتهادى
تحمل ثناياكِ
تلامس روحي
أقسم سيدتي بأنفاسكِ
التي شددتي قيودها
خوفي أن تمرّك ريحي
فتخدش وجنتيكِ
ويحي إن لم أعصفها ...
ببركان زفيري حتى تغادر شهيقكِ

سأترك للزمان حكايا عشقي
كالأسيرة بين اجنحتي
تجاذبني هلوسة الليل عند وحدتي
هنا... عند الشاطيء
أنا والبحر...
ننتظر همسك
سحر عينيك
ثورة شفتيك
هنا... نترقب تمايلك كضبية
تثير حتى رمال الشاطيء بتقاطيعها
دعيني أغرق على مهل
ففي بحر حبكِ حياتي
وخلود عاشق بين نهديك
اتركي نهايتي في أحضانك
فأنتِ فراشتي التي تمنحني شهدها

هاكَ من نفسي عطرا
وخذ من انحائي سرمدا
وأغرس حنينكَ بين اجنابي
حتى يهدأ شوقي
فأنت مستند جوعي
طوّق أجزائي بعنف عشقكَ
حتى يستقر عطشها
لا تكن زائرا...
لا اريدكَ حلما...
لا تمرّ ظلا بين نور أيامي
كن بي... كلوح من زيزفون
ولنكتب حكايات خالدة لأجيالها
هيا ...أقبل...
أدخل فبابي مفتوح
وأغلق من وراءك مزلاجها



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحببتكِ كما أنت
- أغادركِ في صمت الروح
- استند الى ربوعكِ
- سكرة عشق مخملية
- حسبكِ..أنا عاشق الليل
- تمسك بي أبدا
- لن احتفل بعيد دموي
- يحرقوك ..يقطعوك...ثم يبكوك كذبا
- هل انا الشعب...؟
- قرارات وطن ضائع
- أنا وطن لن يموت
- هرطقة فيسبوكية
- لا مذهب سوى العراق
- حب خلف القضبان
- هدأت صيحتي
- لا تتنكر للوطن
- هل أنتِ نبوئتي؟؟؟
- اتخذيني عبدا لجمالكِ
- عصيّة شغيلة أيار
- أيها الطير


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - عند المساء جاءت غفلة