أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل الفتلاوي - الغباء السياسي














المزيد.....

الغباء السياسي


عقيل الفتلاوي
صحفي وباحث

(Aqeel Al Fatlawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 10:21
المحور: كتابات ساخرة
    


مصطلح جديد قد مر على أسماعكم أو لم تسمعوا به من قبل ويعرف هذا المصطلح بأنه لايرسل صاحبه الى الهاويه نتيجة تصرفاته السياسيه و الغير محسوبه فقط و أنما يرسل شعبا" بكامله الى المهالك والأنفاق المظلمه التي لايرى النور في نهاياتها أبدا" وفي تاريخ عراقنا الحديث الكثير ممن أصابهم هذا الداء القاتل وأولهم الطاغيه السابق صدام وبعده الطغاة كثيرون . فبقرارات غير محسوبه ومتسرعه كانت مصيريه في حياة العراقيين أرسلتهم الى محارق الموت والحروب تحت شعارات وهميه لاتوجد ألا في مخيلة القائد الملهم . مرة حامي بوابة العرب الشرقيه ومرة يسترجع محافظته المسروقه منذ عهد طويل . فكانت نتائج غباءه السياسي آلاف الآف من المهدور دمهم على ارض الغير و مثلهم من الأرامل و اليتامى و أقتصاد مدمر نعاني منه الى يومنا هذا .
كل سبب ذلك قراراته المتسرعه والغير مدروسه بشكل تام وقد تكون أستشاره أليه من أحد مستشاريه الأغبياء في وقتها .
أما في عهدنا اليوم فنرى الغباء السياسي قد وصل الى حدوده القصوى معلنا"حالة الأنذار بعد ما وضع رقاب ابناء وطني على سكين القصاب . فبتصرفات أعتقد أنها غير محسوبه أولها أيقاف القصف على الدواعش لينعم المجرمون بحرية اكثر في استهداف العراقيون وكانت الحاله واضحه جدا" على الصعيد الأمني جراء ذالك القرار . فهل كان هذا القرار صائبا"..؟؟ ثم قرار أحالة گمبر وغيدان على التقاعد مع مكافئة نهاية الخدمه لهم دون أحالتهم الى المحاسبه وهم من مسببي جراحات وطني الأخيره . فهم من باعوا الموصل برخص التراب وهم من باعوا ضحايا سبايكر الى كفار العشائر . فهل من المعقول أن يتم أحالتهم الى التقاعد والسماح لهم بالسفر خارج العراق لينعموا بأموالهم المهربه.. هل هذا هو قرار محسوب .؟؟
قرار ألغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحه وهو المكتب المشرف لرئيس الوزراء على العمليات العسكريه دون وقوع الهيمنه والأنفراد بمؤسسة الدفاع من قبل شخص وزير الدفاع . فهل كان قرارا" محسوبا" قبل أتخاذه وما هي مبررات أصدار هكذا قرار ..؟؟
قرار نقل المعتقلين الأرهابيين الى سجون محافظتهم مما سيساعهم في الهروب مرة أخرى مادام الفساد الأداري وصل من أخمس القدم الى الرأس في المؤسسات العدليه ليعود المجرمون مرة أخرى في أستباحة دماء ابناء وطني . بدل من أن يتم بناء سجون حديثه في أماكن أمينه من العراق لاتصل أليها أيدي الأرهابيين القتله لتحرير مجرميهم كما حدث في سجون العراق من ابو غريب الى بادوش الى القصور الرئاسيه في تكريت وغيرها والقائمه تطول . فهل كان هذا القرار صائبا" من غير تسرع في حساب نتاجئه المستقبليه .. ؟؟
والحاضر القادم ربما يكون أدهى في أتخاذ قرارات أخرى تكون نتائجها كارثيه على العراق ومستقبله تحت مسميات زائفه مثل ( اللحمه الوطنيه و المقبوليه والشراكه و الشفافيه ) واهم شيء ( الشفافيه ).. فهي ما أوصلتنا الى ما هو عليه .
وسلامتكم يطيبين ..



#عقيل_الفتلاوي (هاشتاغ)       Aqeel_Al_Fatlawy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...
- تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا ...
- -السِّت-.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان -أسوان لسينما ال ...
- العراق.. مشاركة روسية في مهرجان -بابل- للثقافات والفنون العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عقيل الفتلاوي - الغباء السياسي