أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .














المزيد.....


ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .


صالح حمّاية

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 23:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن من يتهجون اليوم على داعش فيما هم إما داعون أو راضون أو صامتون على الشريعة الإسلامية بشكلها الحالي ، هم ببساطة كمن يحاول إدانة مجرم بفعل هو لا يراه جريمة من الأصل ! فمن يقبل بالشريعة الإسلامية أو يرضى عنها ولو بالصمت فلا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يكون ضد داعش "لأن داعش في حقيقتها ليست سوى التطبيق الحرفي للشريعة " وعليه فأي اعتراض إذا كان هناك من اعتراض ، فالأصل أن يكون على الشريعة وتطبيقها وليس على ما تفعله داعش ؛ أما ولمن يقول أن داعش لا تمثل الشريعة الإسلامية وأنه من هذا الباب يعترض عليها ولا يعترض على الشريعة فالسؤال المطروح هنا "و أي شريعة يقصد ؟" فإذا كان القصد هو شريعة الرجم والصلب و الذبح و تقطيع الأوصال فبلا شك هنا فالكلام باطل ، لان الأصل في الاعتراض على داعش ليس لأنها داعش ، أو لأنها تريد إقامة دولة ، بل الأصل هو لما تفعله من إجرام ، ومنه ومادام إجرام داعش نابع من تطبيقها للشريعة ، فالأصل إذن هو إدانة المنطلقات التي تنطلق منها داعش "أي الشريعة " قبل إدانة أفعالها النابعة منها ، وهنا طبعا لا يجب أن ننسى أن أصل المشكلة المتمثلة في الإرهاب والوحشية ليس هو داعش بالذات ، فداعش مجرد تنظيم جرائمه تشمل حيزا محدودا من الزمان والمكان ، لكن المشكل الأصلي هو في الشريعة الإسلامية كمنهج إجرامي عابر للزمان و المكان ، فهو و قبل أن يفرخ داعش في العراق قد فرخ الجيا في الجزائر مثلا ، وهي جماعة لا تقل همجية عن داعش ؛ وفرخ كذلك بوكو-حرام في نيجيريا وهي جماعة همجية هي الأخرى ؛ هذا طبعا عدى البقية كالقاعدة و أنصار بيت المقدس وملايين الإرهابيين النائمين الذي ينتظرون التفعيل من إخوان وسلفيين و تحريريين وغيره ممن يسعون لفرض الشريعة .

وعليه فالأصل إذا كان هناك من اعتراض فهو أن يكون على الشريعة الشريعة ، أما إذا كان الاعتراض هو على داعش باستثناء الشريعة الإسلامية ، فالأمر هو كالاعتراض على أعراض المرض بدون إدانة المرض و الفيروس المسبب لهذا المرض .



#صالح_حمّاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن قوم أذلنا الله بالإسلام .
- حتى داعش لن تفيد .
- داعش كتجلي للإسلام الصحيح .
- -غزة- تضامن إنساني مغشوش .
- هل أفتعل الإخوان العدوان على غزة ؟ .
- دساتير المتناقضات لا تحمي الحرية .
- ما تحتاجه تونس بدل منع التكفير .
- دفاعا عن التكفير .
- إيزيس تخلع مرسي .
- متى يغدوا الحب جريمة ؟ .
- ربما التقسيم هو الحل .
- تيلملي - أن تكون قاتلا خير من أن تكون عاشقا- .
- حول دعم أوربا للإخوان المسلمين .
- صحيفة الشروق تحتاج إلى التأديب .
- الشريعة لنا و ميثاق حقوق الإنسان للإسلاميين .
- الخيار الجزائري أم الخيار السوداني .
- الصحافة الجزائرية مصابة بمتلازمة ستوكهولم اتجاه الإسلاميين.
- لماذا الحفاظ على وباء الإسلاميين .
- دعوة لتصحيح الموقف الرسمي الجزائري من الثورة المصرية .
- قوة الإسلاميين مصدرها جهلكم .


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح حمّاية - ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .