|
حين تبكي فاطمة
باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 07:59
المحور:
الادب والفن
عشرين عاماً شدَّني وجعي إليَّ ، وما عرفْتُ سوايَ طفلاً ، في الكهولةِ ، يستريحُ على تَعبْ ورمى عصارته لتبقى ، صرختي في ماء صوتي ، والندى كفني ، ووجهكِ خامة الكلماتِ ، أغنية نَمَتْ عصفورة للدفءِ ، غزلاناً تفيض بها المراعي ، حين يسرقني اندفاعي ، نحو نجمٍ يقتربْ آخيتهُ أفقاً لنافذةٍ تطلّ على بلادٍ ، كنتُ فيها أغتربْ
عشرين عاماً ، أغرسُ الأشعار تحت نوافذي وأخطُّ للوجع الجميل مداد صوتي ، حين يورق عن كَثَبْ أفقاً لوجهكِ ، زهرة تلد الحدائقَ حين تنثر عطرها يا أجمل امرأةٍ عَرَفْتُ ، وأجمل امرأةٍ أُحبُّ ، وأجمل امرأةٍ تُخبّئني يداها ، في حقول الأخضر المنسيِّ ، هل جفَّت حقولي ، كي أرى جَرَس النهاية يُعلن الآن انكساري ، في دمارٍ مُرتَقَبْ ؟ وأرى العواصف أمطرتني ، حين جئتُ ، وأيقَظَتْني ، نجمة ، خبّأْتُها عشرين عاماً ، للتعبْ ؟؟ عشرين عاماً كنتِ سيدتي ، وفاتنتي ، وكانت أنجم الأشياء تنثر فوق شعرك فرحتي أمَلاً تعتَّقَ ، حين جاءك وانسكبْ قمراً من الحلم المصفّى ، حين أخفى ، ما أحَبْ في بسمة امرأةٍ أضاءت في فمي مرّ الكلامِ ، وغادَرَتني ، لم تودعني قليلاً كي أرى فيها دمي أو كي أُعيد وصيَّتي وأُعيد موّالاً لنجمٍ زفَّني في قلب عاشقةٍ تغادر ما اشتَهَتْ من جنّةٍ يَبِسَت قليلاً ، وانتَهَتْ لتذيع سيرتها الجديدة ، في بكاءٍ قادمِ .
عشرين عاماً شدَّني وجعي إليَّ ، ولم أجِدْ لأراجع الأسماء والأشياء غيركِ ، لم أجدْ انشودة لسماء صوتي ، لم أجدْ بوّابة فَتَحتْ يديها ، لم أجدْ قَمراً يدلّ على الطريق ، ولم أجدْ شجراً يظلّ من الحريق ، ولم أجدْ سَكناً يُهدهد وجنَتَيَّ لتستريحَ ، ولم أجدْ شفتين ترقص بينهنَّ الأغنيات ، ولم أجدْ وجهاً لعينيَّ اللتين أقامتا حدّاً عليَّ ، ولم أجدْ أذنين تسمع ما تورَّد من حديثٍ للمساءِ ، ولم أجدْ غيري تفرَّد بالبكاءِ ، ولم أجدْ وطناً سواكِ ومسكناً آوي إليهْ من رحلة الأسماء والأشياءِ ، كي أنسى رمادي ، حين ثُرتُ لهُ عليهْ لأعيد صوتي في بقايا جثَّتي وأعيد سيرة ما اشتهى في راحتيهْ
عشرين عاماً ، آهِ ، من عشرين عامْ وأنا أزفُّ قصائدي وطناً جديداً للكلامْ أسقي الصهيل لخيل أيامي ، وأطلق كل قافلةٍ ، وأركضُ خلف حاديها ، لأرسم نجمةً غَرِقَت طويلاً في الظلامْ لأعود في فوضى الغَبَشْ وتعود ملآى بالعطشْ في نار شهوتها ، وحاديها ينامْ * * سَرَّجْتُ ألف قصيدةٍ حتى طَعَنْتُ قريحتي ومداد صوتي ما نَضَبْ وَرَسمْتُ ألفَ حكايةٍ لفضاءِ وجهكِ كنتُ قد خبَّأتها أسْرَرتُ فيها رغبتي بنشيديَ المحروق ما بين الأصابعِ ، كنتِ وحدكِ ، حين جئتكِ ، شاهراً للريح سيفي ، قيل : ترتعش الفراشةُ ، في فضاء النار تسقطُ ، قلتُ : ترقصُ ، حين نفترش الغمامةَ ، والطيور على فضاء البوْحِ تصدحُ ، للنشيد المرتَقَبْ واستَوقَفَتني زهرةٌ مرَّت أصابع نحلتي في شعرها ألقَت عبير الحبِّ فيَّ ، وكنتِ وحدكِ ، كنتُ طفلاً ساجداً للعشبِ أن ينمو ، وأرقص كي أُضيء ذبالة الفرح الجميلِ ، على شفاهٍ تقتربْ فعلامَ يتركني شراعكِ ، نازفاً بالموجِ ، هل كانت ليَ المرآة وحدي ، أمْ لنا ؟ نحن الذين تفرَّقَت أسرارنا بين البلادِ ، وصرتُ وحدي اوقظ الذكرى ، بسوء المنقلبْ ؟؟ وعلامَ تأتيني الطفولة في الكهولةِ ، تستريح على تعبْ ؟ وعلامَ يأتي الميّتونَ النائمونَ على سريرٍ من خشبْ يسْتَذْكرونَ دروسهمْ ؟ ويراجعون قصائد العشق التي خبَّأتها ؟ والناس من حولي أفاقوا ، حين ماتوا ، يرقصون على نشيد جراحهمْ يترنَّحون من الطربْ وعلامَ لا تأتي القصيدةُ ، كي تثير بنا الموات ، وما تكدَّس من عطبْ ؟ ولمَ النوارس غادَرَت شطآنها ؟ ولمَ العصافير التي ارتاحت لديَّ تفرُّ منّي ، نحو ألسِنَة اللهبْ ؟؟ لأرى الهوى شجناً هوى في غابة الحرمانِ ، في صوت العصافير التي ارتَحَلتْ ، وقد خبَّأتُ فيها نرجس الأشياءِ ، وهْيَ تمرُّ بين أصابعكْ أو دفء حلمكِ ، أو صدى أوجاعك المنثور بين ملامحكْ لمـّا يفيض بك التعبْ وتحطّ فوق حروفك الثكلى ، عصافير الكلامِ : " الفتنة " الأخرى لنا أو " زينة " الوقت الذي ما مرَّ يوماً بيننا حتى يُزخرف ما نريدْ انشودة فيها " محمّد " أو " يزيدْ " وطنان في وجهٍ يمرُّ الى الذرى من غابة الشجر القتيل ، لكي يرى آذار يزهر في الخريفِ ، وما يعاف القلب جسراً ، كي ينام الجوعُ ، أو جسراً لتعبرَ لي خطايَ ، لتستردَّ طيور حقلي صوتها أو أسترد نشيديَ المحروق ما بين الأصابعِ ، سُكَّراً بين الشفاهِ وأغنيات مزهرهْ ترخي جدائلها عليَّ ، لكي تفرّ لها الأصابعُ ، أو تبوح إذا رأتني عابرا يحتلّني شجر الطريقِ ، وأشتهي ناقوس صوتكِ ، طائراً في ما أُخبّىءُ من حكايا ، في حقول الأمنياتِ ، وأشتهي قمراً لأعبرَ نحو ذاكرتي ، ونجماً فوق قارعة الطريقِ ، لعلَّ ما أَبْقَيتِ مني ، يستريح على المقاعدِ ، تحت شمس الذاكرهْ أو أشتهي صيفاً ليعبرَ ، كي تنامَ غيوم أيامي ، وأنهضَ ، شاهراً في الريح صوتي ، كيف أشْعَلتِ المسافةَ بيننا ؟ كيف اشتَعَلتِ صدىً تلاشى ، وامتطى عصفورة للريح ما أطلَقْتُها حتى تظلَّ مغادرهْ ؟ لأعود في فوضى العتابِ ، مع التوجّع والعذاب ، مع الشجون تردُّ لي حلماً ليبقى شارداً في المقلتينْ أو فاقداً جسداً تسمَّرَ في سحابة دمعتينْ أو أعلن الآن انهزامي ، من حريق الماءِ ، أو أبكي ، وأحرق ما تبقى من صوَرْ كي لا أظلّ على سفَرْ أو كي تفرّ طيور مذبحتي إليكِ ، لتستريح على يدينْ وأفرّ نحوك قاتلاً قَتْلاه قلبيْ عاشقينْ . * * أنا ما حملتُ الآن حزني ، أو تذاكر صرختي يوماً لهذي المذبحهْ أنا ما حملتُ بيارقاً هَرَبَتْ إليَّ ، تشدُّ فيَّ البارحهْ إلا ليشربَ من دمي شجرٌ تنفَّسَ ماء روحكِ ، صدّقيني ، كنتُ أعمى يا امرأه أطلَقْتُ فيها ـ دون أجنحةٍ ـ طيوري ، فارتَقَتْ وتساقَطَتْ في المشرحهْ أنا ما حملتُ الآن قلبي ، حين جاءكِ يعترفْ أني هَزَمتُ الحلمَ فيكِ ، فسامحيني ، وانتصَرتُ على خطاكِ ، وعاتَبَتني ، في الصباح المرِّ عيناكِ التي حطَّت بقلبي ، صرخة في كلّ حرفْ
أنا ما حملتُ الآن قلبي ، حين جاءكِ يعترفْ أني كَسَرتُ زجاج روحكِ بالصدفْ أني سرقتُ مدائن الأفراح منكِ ، بلا تذاكرَ ، لم أمدّ يدي لأقطفَ غير زهرة أقحوانْ يتساءل النوّار فيها : ـ هل تحب ؟ وينتهي ليديْنِ تجمع ما تناثرَ من نشيدٍ للمكانْ وقرأتُ فاتحة عليهِ ، وما انقضى مما مضى لَمْلَمتُهُ بيديْنِ من تعبٍ تباهى ، كي تصير الأمكنهْ عطراً يفوح وأغنيات ممكنهْ في وجه غابة بيلسانْ وتصير ورداً للأصابع في يديكْ وعلى الشفاه قصيدتين ودندنهْ * * كم زهرةٍ أرخَتْ يديها فوق شعركِ ، حين غازله الهواءْ ؟ كم نجمةٍ خبّأْتها لفضائك المنسوج فيَّ ، وغازلَتني ، حين شاهَدَت ارتباكي ، وافتَعَلتُ لها الغناءْ ؟؟ كم طائرٍ فرَّتْ قصائده لصوتكِ ، حين جاءْ يحكي عن القمر المذهَّب ، حين يذهب للعراءْ ؟ ليضيء سيرته القديمة ، في عيون حبيبتهْ ويعود في أنشودتهْ وجهاً جديداً للمساءْ ؟؟ كم صورةٍ أخفَيتُ فيها لهفةً سالت على العينينِ ، تفضح ما خبا لتشدَّ وجهاً طيّبا نحو الوراءْ ؟ تتعشَّق التذكار فينا ، هل نسينا ، كي نخيِّمَ في العراءْ عصفورتينِ تضيء واحدة لأخرى ما تريدْ ؟ قمرين يقتربان يلتصقان ، يسقط فيهما وجع البريدْ ؟ ويذوب في عينيهما صدأ البكاءْ ؟؟ * * صُوَرٌ من التذكارِ ، نافذة ، وقلب ينفَطِرْ في كلّ يومٍ يشعلون وراءهمْ نار الحديث ، وما انتَهَتْ أصواتهمْ في كل ركنٍ أو ممرْ
صُوَرٌ من التذكارِ ، شمس تحرق الأشياءَ بعدَكِ ، حين تسرق ما نخبّىءُ من نشيدٍ للقمرْ ـ يأتونَ ؟ لم يتَرَجَّلوا بعد انكسار الموج فوق صخورهمْ يتسابقون من العراء الى العراءِ ، الى البكاء من البكاءِ ، ومن حنينٍ أشعَلوه وغادروا نحو البدايةِ ، ـ هل سيأتونَ المساءَ ؟ سيرجعونَ ؟ أم استراحوا ؟ قادمونَ ؟ مغادرونَ ؟ وأيقَظَت فيهم بلادٌ صوتَها كي يسرقوا ثمر الشجرْ أو ما أفاءَ ، ويتركوا لي بَعدَهمْ منفى القصيدة حين ترجع وحدها لتعدَّ مائدة الحنينِ ، لتشربَ الشايَ المعبّأ ، في كؤوسٍ من ضَجَرْ ؟؟
ـ أعدَدتَّ شاياً للصباحْ ؟ ـ أعدَدتُني وفتحتُ نافذتي ، وألقيتُ التحيةَ للنشيد المستباحْ ـ كوبينِ ؟ ـ لا ، كوباً ، وينكسر النظرْ من كل نافذةٍ تطلّ على الطريقِ ، سيرجعونَ ؟ وفي فضاء الهجر ناموا ، يسرقون ندى الخطى يُلقونَ ـ في الفجر ـ التحيةَ للفراغِ ، وأيقَظَت فيهم بلادٌ صوتَها والهجر أيقظَ ما اختَمَرْ من طينة الحلم التي سقَطَتْ ، ليسرقها المطرْ ؟؟
ـ أشعلْ لفافة تبغكَ الآنَ التي ... ـ أشعَلتُ أغنيتينِ ، لي ولنجمتي ولها كَتَبتُ رسالتينِ ، بوردتينِ ، وما تبقى من فراشٍ منكسرْ طارت زنابقهُ ، وظلَّ على حنينٍ ينتظرْ ـ أُكتبْ إذنْ ما شئتَ من وجعٍ ، وحاذر أن تقولَ لأصدقائكَ ، عن مماتكَ ، في بلاد السوسنهْ وارسم بلاداً ممكنهْ فيها يطيب لك اللجوءْ حتى يعود لك الهدوءْ وتعود تلك الأزمنهْ ـ أسْرَرْتُ نرجستينِ ، واحدة لقلبي ، واحترقتُ على ضفاف الثانيهْ وغَرقتُ في بحر الهدوءِ ، ولا مراكب تستريح على لغاتٍ حانيهْ لتلمَّ أمواج الكلامِ ، وما تناثَرَ ، في رؤى متناثرهْ لأظلَّ أركض نحو باب المنزل المركونِ ، خلف الذاكرهْ حتى إذا جفَّ الحنين أعدتُّ سيرتهُ لأبدأَ ، من جديدٍ أنتظرْ . * * ما كنتِ وحدكِ ، حين فاجأَنا الصباحُ المرّ يبكي ، لي ولكْ حتى تثير سفاسفُ الأشياءِ وجهاً ، للغبارِ ، وللدمارِ ، وكي تعذّبني معكْ أو كي يظلّ سراج روحكِ ، في المسافات التي تمتد فيما بيننا ثملاً ، وأجراس الفراق تدقّ معلنةً لنا ما تشتهيهِ ، بلاد حزنٍ ، وارتجاف في فؤاد دَلَّلَكْ فلمن أُخَبِّىءُ ـ كل يومٍ ـ لهفتي ؟ ولمن سأرعى جنَّتي ؟ لسواكِ ، أم للعابرين وقد رأوا بي أدمعكْ ؟؟ ولمن أُلملم ما تناثرَ في المنامْ في كل صبحٍ ، حين يبنيه الكلامْ حتى أُهدهد مسمعكْ ؟؟ وأرى طيوري في شفاهكِ ، حين اوقظ مبسمكْ ولمن ، ومنْ تبتزّ في صمتٍ عواصفها لتبكي ، كل يومٍ ، لي ولكْ * * عَبَثاً أُفتِّشُ عن بلادٍ لستِ فيها ، عن فضاءٍ لستِ فيهْ عَبَثاً أُفتِّشُ عن شَبيهْ يحتلّني هذا المساءْ فخذي الحقائبَ ، رتِّبي أشلاء روحكِ ، واحرقي ما شئتِ من صُوَري ، سأبقى جرحكِ المدفون في عينيكِ ، لن تَتَحَرَّري منّي ، ولن يهتزَّ في صدري نشيجكِ ، حين يغزوكِ البكاءْ وخذي جمالك وارحلي وخذي بلاداً كنتِ فيها ، واحجزيها ، عن فضاء تدخُّلي وخذي الفساتين الجميلة ، سوف تبكيكِ المرايا ، عندما تبكين من شجرٍ يجفُّ ، على حرائق سندياني ، حين يسرقك المساءْ أو عندما تبكين من ألَمٍ ، ولا أُعطيكِ صدري للبكاءْ وخذي عناوين انكساري ، وارحلي وتذكَّري أنّي أُغادر جنَّتي برضايَ ، أعرفُ ، أنني بيديَّ أحملُني الى منفايَ ، أعرفُ ، غير أنَّكِ لن تريني ، عندما تُبدين روحاً للجمالِ ، لتزحفي لفضاء إعجابي ، ولن تَتحرَّري من شمع صوتي ، حين ذاب على شفاهكِ ، صدِّقيني ، أنتِ مثلي ، والأسى يحتلّ فيك الكبرياءْ وبلادنا وطنٌ وحيدٌ ، واقفٌ في الماء يبكي ، كي نعيدَ له الموانىءَ ، كي نخبِّىءَ زهرة للوقتِ ، ريحاناً لميلاد الندى أفقاً جديداً للصدى ولأغنيات قادمهْ تهفو لتوقظ ما تبقّى من نشيدْ صوتاً يُعيدْ قمر البداية نحو شمسٍ حالمهْ وتعود غزلان البراري ، كلّ يومٍ لانتظاري ، حين أرجع في المساءْ وتعود فوق شفاهنا كل العصافير التي ارتَحَلت طويلاً ، للغناءْ .
* *
لما أضاء الفجر كانت تنتظر بيدين من عسل مصفى ، وانتصر ذاك النشيد المشرئب ، وأيقظت في كل ركن أو ممر صورا من الفرح الجديد ، وقد أتت بي تنتشر لتعود من منفى الحكاية ، كي ترى سنواتها عادت اليها ، والجراد قد احتضر وبلادنا عادت تغني ، كي نخبئ زهرة للوقت ، ريحانا لميلاد الندى أفقا جديدا للصدى يهفو ليوقظ ما تبقى من نشيد صوتا يعيد قمر البداية نحو فجر حالمِ **** لما أفاقت من سبات الروح ، جاءتني تغني : يشهد النوار وجهك يا حبيبي ، حين تسكن في دمي لتعود فوق شفاهنا كل العصافير التي تاهت ، تغني ، في ربيع دائمِ فنما الكلام على الشفاه ، وأيقظت للحقل كل فراشةٍ لما أتت ريتا ، وقالت : باسمي ،
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من مذكرات عاطل عن الفرح 1
-
عصفورة الجليل
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|