أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - الابادة مستمرة















المزيد.....

الابادة مستمرة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 06:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد قرار محافظة تكريت ومحافظة الانبار واقليم كردستان انشاء قواعد عسكرية امريكية لاعادة احتلال العراق وفرض التقسيم والاقاليم بالقوة وانقاذ داعش من ضربات المقاومة تستمر الابادة وبين الغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة والتحالف البعث الامريكي الداعشي الابادة مازالت مستمرة بعد الغاء القصف الجوي العراقي ضد داعش وقلة وهزلية الضربات الجوية الامريكية واحتلال القوة الجوية الامريكية للاجواء العراقية دعما لداعش وضربا للمقاومة والتي ظهرت في انتكاسات جديدة في ديالى وتكريت ومذبحة في الصقلاوية ياتي التساؤل عن معنى ايقاف القصف الجوي للحواضن الخالية تقريبا من المدنيين الابرياء التي تحوي داعش والبعث والموالين لهم وانصارهم ، وما معنى الغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الا تخلي القائد العام عن مهامه القانونية والدستورية الوطنية؟! في تنازلات دون مقابل ومفاوضات مع الطائفيين والمحتلين الامريكين ودول دعم الارهاب اتسمت بالضعف واستسلام غريب دون اي محاولة لطرح خيارات اخرى .وموضوع الانتصار العسكري والقضاء على الاختراق للقوات المسلحة التي قاعدة بيانات واوامر الحركات متوفرة لدى داعش طوال الوقت على مداراليوم باكمله لحظة بلحظة وموضوع الحسم العسكري للقضاء على الخيانة والتخاذل والارهاب .هو موضوع يتطلب عدد كبير من الضباط بعد معرفة مالديهم من كفاءة وولاء للوطن وقدرة على انجاح العملية الموكلة لهم. ان الغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة سوف يعطي الوزير المكلف للدفاع مجال اوسع في تحقيق مارب الكتله التي رشحته بالقضاء على الشرفاء من الضباط لصالح الارهاب الطائفي البعثي الداعشي لانه سوف يفرض شخصيات ذات عمل ازدواجي ويرهق عمل الشرفاء.ان الوقت يدركنا لان العراق في انهيار متسارع ويبدو ان العبادي هو غورباتاشوف العراق. ان دور الاحزاب ذات الثقل في هذا الامر مهم جدا واذا كان بدر لديها لديها ثلاث اوامر اداريه 333/ 334 / 50 ويبلغ عدد الضباط بحدود 10 الف ضابط سلبت حقيبة الدفاع منها كيف يكون الحال في احزاب ليست بهذا الثقل ان تنجح.ان على العامري حاليا عليه ان يتدخل لانقاذ ضباطه من الاجتثاث والتصفية وان يعمل على اعادة
مكتب القائد العام ينظر ويراقب بل ويعيق كل قرارات الوزير التي سوف تمحي الشرفاء من السلك العسكري.
ان الغاء مكتب القائد العام خطر جدا لان هذا القرار يجعل وزير الدفاع الداعشي الهوى اكثر نفوذ لذا يجب تحرك الضباط الشرفاء بسرعة ويجب ان يحدد من هو الراعي لهذا التوجه بالحد من اجتثاث الضباط الاحرار في الجيش العراقي ولابد من وجود الية عمل تهيئ لهذا ،ويجب ان تتحرك بدر بهذا الاتجاه لانها الاولى والاكثر نفوذا ووجودا في الجيش العراقي خاصة ان لبدر حلفاء في المقاومة العراقية والحشد الشعبي ، رغم ان بدر قد ترى في ذلك تعكير لدور الحكومة وتقبل بالداخلية بديلا الا ان بدر تدرك ان الداخلية اصلا وزارة مهمشة بازاء الدفاع و لادور لها في انقاذ العراق.وللاسف بدر تفتقر لسياسة الدوله العميقه، فهم وجدانيين اكثر من ان يكونو ذات نظر سياسي متفنن لانهم يعيشون الى الان بعقلية المعارضة وهو امر قد همش دور بدر رغم ان لديها ضباط تقاتل في كل المفاصل، لقد نجح الساسة للاسف في جعل بدر موسسه مدنيه وليست امنيه وذلك بسبب جهلهم للبعد العميق لسياسة الدوله العميقه التي تخوض الصراع الطائفي وتعيش المحاصصة الطائفية وموقفها من المقاومة كان للاسف سطحيا ايضا لان احزبنا الشيعيه في الكابينه الحكوميه لديهم حساسيه من دخول الشباب ويعتبرون تلك الكفات علمانيه وهذا قد جعل الاتئلاف الوطني في اسوء حالته في متابعة الدور الرقابي، ليكن مثلا ماحصل في اليمن حيث نلاحظ هناك منطقه خصبه في تصفية من دعمو داعش من البعث فكان انتصار لثورة الحوثيين. والتساؤلات المشروعة هي هل هنالك عمليه لتصفية الخصم المنافس داخليا لدى الاتئلاف الوطني،لاتوجد الا النظره الورديه في التفاؤل الطوباوي والخطاب النثري السفسطائي الذي اسخط القاعده الشبابيه الشعبية الناميه حول الاتئلاف .انالغاء مكتب القائد العام اتى بعد فشل الاتلاف برسم مجلس امني خماسي من الكتل الشيعيه المعنيه بسياسه الدولهخاصة مع عدم جديه الطرف الاخر الداعم للبعث وداعش والانفصالي الكردي بالالتزام بمواثيق الشراكه الوطنية في طيلة فترة حكم الاقطاب في ظل المحاصصة الطائفية نجد الضبابيه واللا جدية في رسم امن بلد في ظل تامر داخلي مخفي ومعلون، لقد اعتمدو فقط رسم سياسه استراتيجيه علنيه ونسوا ان البعث واللطائفية الارهابية ذات جذور طويله اقليميه،لذا لابد من تسخير فئه هدفها تصفية رؤوس تلك الزمر الارهابية الطائفية الخائنة العميلة ، التي انقدها التدخل الامريكي في اعاقة انتصار الجيش والمقاومة من خلال الاحتلال الجوي للعراق. ان الحل يكمن بحسب الامكانيات المحدودة والضئيلة المتاحة الان هي في الاشراف على الهيكل التنظيمي على قرارات الوزارات الامنية واختراق الجاسوسية المضادة وتطهيرها من عناصر الفساد والخيانة
وهي مهمة ضرورية في ظل الصمت عن المجازر والهزائم حيث الى الان من سال قائد عمليات الانبار عن عدم الجديه باخلاء القطعات في الصقلاويه؟! من يعرف الجديه او المراوغه؟!من يعرف سبب انسحاب القطعات من الموصل؟!من يعرف سبب خروج الجند من سبايكر؟!هذا موضوع مطول تفتح الهيكل التنظيمي للقوات الامنية لتكشف حجم الاخنراق البعثي الداعشي فيه ،لذا لابد من ان تشكل هيكل تنطيمي باشراف المعني لعملية الانقاذ والتطهير للقوات المسلحة والاجهزة الامنية وان تجعل هيكلك التنطيمي يراقب دور القادة والاستخبارات والفساد والعلاقات من محسوبية وانتماءات وجذور سياسية ومناطقية وحزبية وعشائرية والتعاون بين كل المفاصل للقضاء على المحسوبيه التي لم تاتي الا بالجبناء الفاشلين والفسدة المرتشين مع الاهتمام بالقطعات والاحتفاظ نسخه من كتب البريد لاوامر الحركات لتراقب التحركات والتنقلات ومعرفة المصدر للاوامر والاجراءات ،ان تشكيل مجلس اعلى للتطهير والانقاذ من ضباط احرار شرفاء هو الحل الوحيد لانقاذ الجيش العراقي. وانقاذ العراق.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...
- الانصاف المائع في الزمن الضائع
- عراق حمار داعش
- لسنا منهم ولسنا مثلهم في شيء ابدا
- الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق
- احتفالات امير داعش ابو بكر البغدادي بمناسبة عيد الفطر السعيد ...
- تطهير بدلا من تكبير
- الشخصية الموصلية وداعش
- الى الحالمين تلك قسمة ضيرى
- ازدواجية التعامل بين هولوكوست الشيعة وتهجير المسيحين
- ما الذي سيقدمه بديل المالكي للعراق
- ماذا لو رحل المالكي
- المالكي الرهان الخاسر
- الغزل البعثي –الداعشي ماذا وراءه؟!
- الارهاب الطائفي في العراق وارهاب السلطة


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - الابادة مستمرة