قصيدة المأمون

محمد أسويق

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 01:02
المحور: الادب والفن
    

كم ثقيل أريج هذا الحبق
المعطر لماء البحر .
كم وزنه خفيف
مثل ريشة الطاووس
وهو ينثر غنج أفروديت
بين الحور ...والمحار
حليا في معصم الغنايات الفاتنات .
ليلته التفت إلى وميض الحباحب
فوجدته خارج الدار
يجتر تبن شعير
ويتلوا بعضا من الأشعار .
فقلت له ......
اليوم سأسيدك ياسيدي الحمار
أو أستوزرك في بيت الحكمة
علك تشعلها نار
فبيت المأمون منزوعة العطاء والمال
والشعراء مصطفين يرجون النوال
وابن عباد من أعلى شرفة
سكران يرميهم بقناطير الدريهمات

#محمد_أسويق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات