أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 981














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 981


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    



مَــنْ كان بلا شرف يفتري كما يشاء .. !
التافهون في هذا الزمان كثيرون وخاصة التافهون ممن يجدون متعتهم في الزبالة .
هم أنواع وأشكال ولهم أغراض مختلفة . لكن الشيء الوحيد الذي يجمعهم هو تزييف الحقيقة ليخدعوا أنفسهم بأنهم ليسوا توافه صغيرة في تلال القمامة . يتحدثون بأرخص الكلام متصورين أن كلامهم المتجاسر كلام " تيوس " شجعان وليس كلام " وقحين " جبناء يتسترون وراء مخربشات وتقارض فئران وجرذان .
على أية حال ثمة نوعان من التافهين :
النوع الأول من التافهين يكتب ضد الحقيقة بلغة فيها رائحة يظنها أفضل من روث الماشية .
النوع الثاني هو الذي يكتب زيفا يعتقد انه يستطيع أن يغلفه بقش ٍ عفن ليستر رائحته الكريهة .. كما يظن أن ما يكتبه من أكاذيب يمكن أن يصدقها الناس ..!
أنا لا أحسد الذين يملكون القدرة الفائقة التي يصيغون بها مقالاتهم محتجين على " المسامير " التي تدق الطائفية وأخطاء القادة الطائفيين جميعا وتدق كل شيء ضد مصلحة شعبنا العراقي . لكنني أحسد ، هذا البعض من الناس الملثمين بالأسماء المستعارة ، على جدارتهم في محاولة تزييف الوقائع والأحداث والقدرة على خلط الأوراق بأسماء ثورية او تقدمية او إسلامية ليتخذوا منها زينة لتأكيد حقائق وحيدة معزولة تعيش في ذهنهم المقيت ليس غير ، فما زالوا يعانون من صداع عقلهم المتخلف .
مهمتي في دق المسامير تتحدد في توجيه النقد لما أراه خطأ أو تقصيرا في أداء الحكومة والمسئولين كافة ، وهذا جزء من ممارسة الديمقراطية .
بينما مهمة ذاك البعض المسكين هو ركوب موجات الطعن والسب والشتيمة واختلاق القصص وتزييف الوقائع كجزء من الاستهتار السوقي كما تفعل العجول والكباش البحرية ، التي تأمل ركوب موجة يعتقدونها قادرة على تغيير الحقائق أو أفكار الناس ، وقادرة على أن تحدث " هزة أرضية " توقف كتابات النضال والتنوير .
بعضهم يكتب ضدي بحرية من لا يملك ضميرا ..!
بعضهم يفتري ..!
فعلها من قبل الكثير من التوافه والتافهين بل المئات .. شتموني وافتروا الكثير من الأقوال والقصص ينقلون فيها سموم الفئران المنتفخين بالغضب من الحقيقة . وقد وجدت هذا اليوم أثنين من " التافهين الملثمين الجدد " واحد يطارد ذيله باسم " قتيبة " والثاني يزحف على بطنه باسم " الاسدي " يتباهيان بملابسهما الطائفية القذرة ويتاجران باجواخ الأكاذيب معتقدين أن بإمكانهما خياطة " بدلة سموكن " يريدان إلباسها على جسد غيرهما بينما هي مفصلة عليهما فقط . بدلة وسخة جدا لا يلبسها إلا الدجالون ، لكن الدجالين من نوع التافهين فقط..!!
ليس في كلامهما حوار ولا شرف الكلمة ولا أخلاق السياسة ولا ثقافة " البلداويين " ولا رجولة " الأسديين " بل كان في المقالين كلمات وسخة فيها صلصال نداء ميت سابق مثل ما كانا يقولانه في السبعينات " يحيا صدام حسين " ناسين أنهما لن يختفيا وراء اسميهما المستعارين وعبثا يظنان أن عيونهما إسلامية او شيعية أو تقدمية بينما يتبرأ من كلامهما إسلام النبي محمد وبلاغة الإمام علي ابن أبي طالب ونوايا التقدميين جميعا ، فهما من أوساخ قمامة سيبول عليها التاريخ كما بال على غوبلز قبلهما .
أسهل الأشياء في الدنيا هو " التلفيق " .. هذا ما فعلته سطور مقالتيهما اللتين سوف لن ينالا منهما غير لعنة التاريخ وبصاقه ..!!
أيها المفترون لن تحصدوا غير العار ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 16 – 8 – 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 978
- ادفع تعلو.. في كردستان العراقية
- إلى وزراء الثقافة والتعليم العالي والتربية ..!
- السلام على ولاية الفقيه ..!!
- كيف تصبح مليونيرا بخمسة تلفونات ..!!
- الإسلام بالهندي الفصيح ..!!
- خراب البصرة وحزب الفضيلة بين زمنين ..!!
- هل تفوز امرأة عراقية بنوبل 2005 ..؟
- مسامير جاسم المطير 958
- النشيد الوطني العراقي بالأومليت ..!
- عزيزتي فيلية مع التحية ..!!
- رسالة الى توني بلير
- إلى المثقفين المصريين .. تذكرة جديدة ..!!
- غرائب وعجائب بعد خراب البصرة ..!
- الضباب والسحاب في اختطاف السفير المصري إيهاب ..!!
- إلى سيدي ومولاي وزير الثقافة ..!!
- فتوى دينية جديدة تحرّم الموطا ..!!
- إلى رئيس المفوضية العليا للنزاهة
- يا للمصادفة مجلسنا الرئاسي بدين ثلاثيا
- أكبر عقوبة للوطن هي إعادة أعمار الفنون والآداب.. إإ


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 981