يابلاد العرب

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 19:25
المحور: الادب والفن
    

يجماعة والنبي
احنَهْ عدْنَهْ بلدان .... حاكمتهه غربان
قَسّمَوْ شعوبي كلهه.... لمَذاهب وأَدْيان
هاذ سنّي وذاكه شِيعي... وهاذه مِن الأخوان
والأِجَه أنّوبَه تِجبَّرْ ....راحْ مِنْ عْدنَه الأمان
وصحنَهْ منَّه الله وأكبر....الموت صار بكل مَكان
ولفَط نصْ الخير لأهله.... وبالشعب حَطْ مِيةْ علَّه
ونصْ بقَهْ للأَجنَبي
بَعد ماظَلّچ أوطان ياشعوبي تغَرّبي

يابلاد العَربِ.... خذَلتينه والنَبي
الوَطَنْ مَسْبي سَبي... والدِما للركَبِ
لو شِكينَه من بَعضْنَهْ نشتكي للأَجنَبي
وزَودونَهْ بأسم دايِم العَرَبي يعني الغَبي

يَجَماعه والنبي
أحنَه عدنَهْ جَنّات ْ... أو عدنَهْ أَكبَر ثروات
طُمعَتْ الجيران بيهَهْ.... وأَطْمعَتْ الحْكومات
بحجَة التَحرير جونَه ....رافعين شْعارات
حتَّه شطنَهْ إسمَه تغيَّرْ... إِسمَه صارْ أَرْفَند رود
چان شطْ العَرَبْ إسمَهْ.... من زَمان ومن عهودْ
ونعَرِفْ مَولدَهْ الگرنَه ....إشگد حچَهْ التاريخ عنَّه
وراح عَصْرَه الذَهبي
ياشَعَبْ رأيك تْصادَر كلَّه بأمر الأجنَبي

يَجَماعه والنَبي
أحنَه عدنَهْ حكّام ...فلَتْ منهُم الزْمام
ملَو البلدان كلهَهْ..... بالأرامِل وأيتام
عيشَو شعوبي نَكْسَهْ ...والحريَّهْ أَوهام
وأحنَهْ إسم الله علينَهْ ....نسَوّي بَسْ تظاهراتْ
طايح الإرهاب بينَهْ .... قَتلْ وتفجيرات
يعَرَبْ أحنَه إتفقنه ...بعضنَه يذبَحْ بعَضنَهْ
وخَلْ يتفرَّجْ الأجنَبي
ياأمريكهْ دخيل بَختچْ هاذه وكتچ.. إنهَبي

ياجماعَه والنَبي
العِراق أبو الحضارات ... شَعبَه ربْعَه هالماتْ
وصارَتْ الأحكام بيدْ.... اللاّبسين أعمامات
إنباگتْ الآثار منَّه.... وإنباع مَيْ الفُرات
وكلمَنْ يجي بكيفَهْ يبني... وين مَيريدْ السدود
وصار الوَطَنْ مثل مَسرَحْ.... سايبَهْ كل الحدود
وچملوهه إنّوب فتنَه.... كافي مو والله إنظلمنه
وشمَتْ بينَه الأجنَبي
ياحريمَهْ إشگَدْ بنينَه وضاعْ كل التَعَبِ

يَجَماعَهْ والنَبي
دَمرونَهْ الحكام .... وعيشونَهْ بأوهام
الارهاب مِن بابِل تمدَّد.... وصَل حتَّه ْ الأهرام
وكُلْ شُعوبي يذبَحوهَه.... مثلْ ذَبحْ الأَغنام
تونس الخَضرَهْ إسوَدَّتْ.... إغتيالات ونِزاعْ
وليبيا واليَمَنْ تعْبَتْ .... أبَدْ ميبَطلْ الصِراعْ
وسوريه حالَتْهه حالَهْ .... دَمروهَه هالحثالَه ْ
والقهَر من يدرَهْ بيه
صار ابن العرب يجاِهِدْ حتَّهْ يقتِلْ عّرَبي

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات