أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - ماء النهرين سيغسل نجاسة الدواعش














المزيد.....


ماء النهرين سيغسل نجاسة الدواعش


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخلت بلاد النهرين أشباح تتذرع بالشريعة لتعلن أن الجاهلية لن تنتهي وما زالت قائمة كما في السابق أو أكثر جاهلية وخرافية وهي تترفع في استعلاء الباطل على الحق وتطبيق المفاسد في أكثر من بقاع على أشلاء من ضحايا الأبرياء في مفاهيم أحكام وثنية خجلت منها حتى الأصنام وسارت على منهج ثقافة الغاب والصحراء وتجارة الأديان الرائجة في هذا الزمان تتوج أعمالهم لزرع الجريمة المنظمة في كل مكان ونشر وثنية العقول والأذهان ، وكانت أول جريمة بحق الوطن في العراق حين خذلنا القوم قبل أن يخذلنا داعش متناسين أن إبليس طرد من الجنة بسبب سجدة فكيف الذي يصبح جسر وحاضنة للعدو لقتل شعبه أمام تحصيل منافع وقتية لأنفسهم ولم يفكروا في مراعاة المجتمع إضافة إلى الأمراض التي إصابة الدول المجاورة ودور الحكام والأمراء الذين لا يقضون بالحق حين اعتمدوا من يدخل الجنة إلى على شاكلة المتصوف في البدع المتخلفة الرافض للتمدن والحياة العصرية وتخضع كل خطواتهم للمصالح والمفاسد والبسوا التاريخ حلى الحديد لإبادة البشر وبعد واقعة الموصل الحدباء كانت فاجعة ما حدث وليست مفارقات صدفة أو زوبعة عابرة بل امتداد لبناء قديم في ترميمات حديثة ساهمت فيها أطراف وعوامل متعددة وفق معطيات مستوى الوعي والثقافة العامة وتنشيط الخلايا النائمة محملة في الصراعات الطائفية والأحقاد وما جرى من سيناريو القتل والنهب والجريمة المختلفة بعدها شاركوا في مؤتمرات لتزكية أنفسهم . . قال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى ) سورة النجم 32 فالذي أوقفني أن السعودية وقطر يتنكرون عصاباتهم التي أساءت تطبيق المخطط حسب ادعائهم ولم يحترموا حدود العمل وعدم مشروعية تواجدهم في مناطق العراق ولكن ادعائهم أن الدواعش في سوريا لا زالوا متمسكين بالشريعة فأي شريعة الله تبيح هتك الأعراض والحرمات وأي إنسانية تؤمنون فيها يا حكام أم القرى وحكام القبائل في الجزيرة كما أن مصالح ومفاسد دول الخليج هل قامت على أساس حفظ حقوق الله وانعكست سلبي مؤثراتها على الناس الأبرياء وتزامنت نياتهم في أهدار الأرواح ، ولكن الأمة ألان بحاجة إلى ثقافة الأخلاق وشريعة المكارم الإنسانية بحاجة إلى زرع الوفاء والتسامح في نفوس المجتمع لقتل الكراهية وبراثين الطائفية لإصلاح المجتمعات المتخلفة بسبب حكوماتها التي جسدت مفاهيم الوثنية البشرية التي لا تسعى لالتأم ولتؤمه في المجتمعات إضافة إلى أنها لم تشرع القوانين المدنية التي تنهض بالمجتمعات لمستوى الرفعة والوقوف بشدة لصد الفتاوى المنحرفة التي دفعت عصابات التكفير لقتل الناس الأبرياء والمكونات باسم الدين والسرقة وارتكاب الفاحشة باسم الشريعة الضالة وما يجري من مسلسل هي خطوات غير حميدة ساهمت فيها دول عديدة لتجميع الساقطين من بلدان مختلفة وتدريبهم بعد تقديم الإغراءات إليهم لأباحت المفاسد والنحر وإستراتيجية مرسومة ومدعومة من دول عظمى تتناغم مع دول الخليج في تقسيم وتدمير العراق ولكن ما زالت أغصان النهضة التي تمثلت في المرجعية الرشيدة والأعراف الدينية والعشائرية العراقية خضراء لإبطال المشاريع الخائبة وبتر نجاسات الدواعش وتطهير كل البقاع بماء النهرين الممزوج بدماء الشهداء وكي يبقى الإسلام دين ألا عنف وليشهد التاريخ إن الأطراف التي تدعي معارضة من منظمات وعناصر متهورة هم في حساب الخونة لان العراق في حالت الحرب العادلة التي يخوضها لمواجهة الأجرام والإرهاب وأعداء الإنسانية فلا يوجد مكان اسمه معارضة بل هم في حساب المتخاذلين فالأمور مرهونة بأوقاتها لان الحرب تفرز سماسرة وحاضنة تصطف مع العدو ضد الشعب وجيشه تسمى خونة الوطن وكلهم من فصائل مرتبطة بفدائي النظام الساقط السابق لهم أخلاق وسلوكيات مبتذلة ومطامع شخصية وهم على يقين إن نسور النهار لا تهاب خفافيش الظلام ولكل غادر حساب بقدر غدره . . كما أن الحرية والأمل في حياة حرة كريمة خالية من الوثنية والشعور بأهمية الحياة وجمالها هو طموح مجتمع سيرفع أياديه عاليا وهي تحمل رايات التحرير لكل البقاع والصبر مفعم في قلوب الناس واثقين يترقبون النصر المؤزر الأتي القريب ولا عنه احد يحيد .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان الدواعش انتهكوا عرض العراق
- السهلاني يقول لا هذا النظام ولا ذاك سن القوانين صوب المواطنة
- رشقات على الديمقراطية والديمقراطيين في الأمة . . ؟
- شروق الشمس لن يفيق أمة رشقها الظلام
- تعسرت ولادة التوأمة للرئاسات الثلاث وقد تستدعي عملية قيصرييه
- خذلنا القوم قبل أن يخذلنا داعش
- إعلام عربي يظلم وطن يواجه الإرهاب
- هل خطواتنا للتنسيق والاعتصام ؟ آم للإقصاء والتهميش !!
- الوحدة العربية غرقت في مستنقع الطائفية
- إسرائيل تحدث مفاتيح الأقفال السياسية
- الجار القريب يرمينا بالحجارة الكبيرة
- قد تستفيق الديمقراطية حين خنقت مرتين
- متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل


المزيد.....




- السعودية والأردن.. كيف ردت الدول العربية والغربية على إعلان ...
- ترامب: سنمتلك غزة ونحولها إلى -ريفيرا- الشرق الأوسط.. ما تفا ...
- شانيل تغضب جزائريين بتصاميم الفساتين التي تشبه الجبة النايلي ...
- لطيفة الدروبي: ماذا نعرف عن سيدة سوريا الأولى؟
- -ريفييرا الشرق الأوسط-.. هل ينجح ترامب في فرض خطته حول غزة؟ ...
- لافروف: ترامب اعترف بسبب أزمة أوكرانيا
- حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع ا ...
- سلطنة عمان تؤكد موقفها الرافض لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غ ...
- الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
- زاخاروفا تعلق على طلب واشنطن المعادن النادرة من أوكرانيا كتع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - ماء النهرين سيغسل نجاسة الدواعش