أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - من جان الارامي الى داعش البغدادي














المزيد.....

من جان الارامي الى داعش البغدادي


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 12:55
المحور: كتابات ساخرة
    


في خطوه جريئه وغير متوقعه قرر وزير الداخليه الاسرائيلي جدعون ساعر ان يمنح مسيحي هاي البلاد اللي كان اسمها فلسطين وصارت فلسطين وستبقى فلسطين على قول شاعرنا الكبير محمود درويش(تصفيق حار ,وموشح بالروح بالدم ....) مع العلم انها اليوم اسرائيل على ارض الواقع .حتى لو ادعى البعض انها غير موجودي وهي موجودي. وعلى فكره هاي خارج الموضوع لان الصغار اللي زي مابفهموش بالسياسي افضلهم يكلوا ... هوا ويضلو ساكتين.
قرر الوزير انو يتعطف على المسيحين ان يكونوا ارامين مش عرب وان تكتب في الهويات في خانة القوميه ارامي( عاشت الاسامي) للي بدو يعني اختياري.
كلو بسببك يا داعوشكو يا بغدادي انت وامثالك الدواعش اللي نازلين فينا شخط ودبح وسلخ ومش معتبرنا عرب من اهل البلاد الاصلين .هاي المبادره قامت بفكره وتشحيع ومباركة كاهن ارثودوكسي علي كتير علامات استفهام وتعجب وفاصلي ونقطه وشحطه وهمزه وفتحه وضمي وكسره وشدي بالاضافه لعلامة سؤال اسمه جبرائيل نداف , بذكركم بشي اسم جبرائيل.
اسرائيل بتوجه للمسيحين رساله انكم اول على اخر نهايتكم الذبح على ايدي الدواعش والنصره وبوكوحرام وهاي المجموعات فلحقوا حالكم وتعلوا عنا يا حبايبنا وتجندوا وصيروا مواطنين صالحين وراح توخدوا امتيازات لابو موزي.
قال يا سيدي انو المسييح اللي سميتوا عيسى ابن مريم, ابن عمة خالة يوحنا المعمدان اللي سميتوا يحيي, وزلمتهم مار جريس اللي سميتوا الخضر كانوا يحكوا باللغه الاراميه طبعا مع السريانيه ولهيك اتباعوا مسيحي هاي البلاد اللي سميتوهم نصارى ووسمتوهم بحرف النون في دولة الخلافه. اسرائيل تفترح عليهم حرف الالف يعني ارامين مش عرب .
طبعا هبوا معظم مسيحي هاي البلاد هبة رجل واحد وقالوا:منرفض احنا نموت قلولهم راح نبقى عرب .نموت واقفين ولن نركع.ويا جبل ما يهزك ريح وهاي فكرة الاستعمار والاحتلال فرق تسد وكل هاي الشعارات الرناني الطناني العاطفيه الحماسيه الموشنال لدرجة واني الان وانا في معمعان كتابتي ووصفي لموقف اخوتي المسيحين الذين يرفضون الانسلاخ عن قوميتهم العربيه تذرف عيناي بالدموع مثل المطر في المناطق الاستوائيه, لدرجة انه من كثرتها( الدموع )رويت كل المحاصيل البعليه الصفيه في منطقتنا.
كل الزعماء الروحين للطائفه الكاثوليكيه هدول جماعة بابا الفاتيكان والارثودوكس كمان رفضوا هاي اللعبه والهيلمان وباقين عرب ليوم الدين.
انا شخصيا انتماءليس (بدون انتماء) يعني لو اخوتي المسلمين يتلقفوني ويدعموني ماديا وبمبلغ محترم بايعها براسمالها لاني بصراحه يا روح ما بعدك روح . وراح ابقي مسلم كاثوليك عربي .
اعضاء الكنيست العرب اعتبروا هذا التصرف انه مؤامره على وحدة الشعب الفلسطيني العربي الاسلامي والمسيحي. وقال فقط اضعاف النفوس اللي رايحين يتحولوا لارامين رغم ان نصف نفوس المسيحين في سوريا والعراق انقطعت وما عادوا يتنفسوا بالمره والنص التاني هاجر والنص الاخير تبع ربع عشر النص التاني على الويتنغ ليست( قائمة الانتظار) يا للدبح او الهجره.
كالعادي راح يزاود علي الجميع ويتحدثوا عن وحدة المصير والدم و و .
على فكره موضوع اراميتي ما في علي مساومي لاني عربي شئت ام ابيت .اما اذا كان في اختيار او الاتصال بصديق او رأي الجمهور فافضل ان اكون فايكنغ تابع للدول الاسكندنافيه.
سؤال للتوضيح كيف يا ترى راح نصير نحكي ارامي ونعلم ولادنا ونكتب ادب وشعر ارامي.تخيلوا معي: ادب المهجر والادب الارامي.
هل راح نحصل على جوزات سفر دبلوماسيه اراميه .
داعشكو بغدادي اظن ان الموقف ما راح يتغير اذا تحولنا من حرف ن (نصارى)الى حرف الالف(اراميين) كلوا راح يتفسح ويشم الهوى صح .
بس في الترتيب صرنا اول حرف أي الالف بدل الميم او النون ويوم الحشروالحساب راح نكون بحسب الترتيب الابجدي في المقدمي وهاي بلس+ يعني يمكن ندخل قبلك وقبل جماعتك على الجنه والحور العين وانهار الخمر يعني ا للي سبق لبق.
بغداديشكو واسرائيليشكو احنا مسيحي هاي البلاد الاصل وعلى الاصل دوور.انتمأنا لاوطننا وين ما كنا يعني هاي الفذلكات والتسميات والاختراعات والفلسفات والهرأت ما بتمشي علينا.
للتوضيح فقط احنا بالاصل عرب قبل ما نتممسح عفوا نتحمسس عفوا نتمسحن والا مش زابطه قبل ما نصير مسيحين او نصارى على قولكم.
البعض اعتبر ان اسرائيل بدها تجند المسيحين. طب فهموني ما انا كتير غبي وما بجمعش شو الفرق بين انك تروح على التجنيد مسيحي او ارامي .يعني الارامي هاي شغلي كبيره وراح تفرق كتير.
اعداد المسلمين اللي في الجيش والشرطه الاسرائيلي اضعاف المسيحين وهدول مش نفوس ضعيفي وبحاربوا ضد شعبهم وشو عن اخوتنا الدروز ابناء الطائفه المعروفيه وين مكانهم من خارطة التقسيم.
حبايبي اللي بدو يتجند من أي طائفه كانت وراكب راسه لا سأل عن هاد ولا هداك.واللي بيعها بيعها واللي شريها برضو شاريها.
ملخص الكلام انا شخصيا متنازل ادبيا ومعنويا مش ماديا ها عن عروبتي وبما اني انتهازي انبطاحي زئبقي اعطوني حقي ونصيبي كاش أي نقدا من اسهمي بكنيسة القيامه بالقدس والمهد ببيت لحم والبشاره بالناصره وغيرها من الممتلكات عشان انا راح من البلاد على هاواي او هايتي الحق حالي وانبسط اكم يوم قبل اسلم الهويه يعني قبل ما تقولو الله يرحموا.
يعني المطلوب مني اني انتظر البغدادي تيجي على البلاد .ما صار عنا متلو متايل نفس الفكر والتوجه بغير اسم ليش هو الارهاب مسجل باسمك يا بغدادي ماركة مسجلي .
الارهاب صار مهنة من لا مهنه له .مهوس مجنون اقصائي مريض نفسي كله بتستر بالدين وهات يا شخط ودبح وسبي واغتصاب.
مع تحيات مر مر مرجان المقدسي. اهديكم اغنية مرمر زماني يا زماني مرمر.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شو بتشتكي المرحبا والهاي والباي
- راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف
- دولة داعشستان تصدر جواز سفر داعشستاني
- ذكرياتي من الماضي وحاضرنا الداعشي
- قضايا نسائيه...كاتبات الحوار ...ساخر
- داعش تنكحونا ..ما بهم الخنجر على خصرنا
- داعش...ارسلوا النساء النكاح جاء
- يا سيسي تخينه اوي ال100الف شهيد لفلسطين
- ليش قطر ما بتحارب مع الفلسطينين
- انجازتنا وتميزنا نحن الشعوب العربيه
- مقال اب كوميدي 4 واداعشاه
- الرك على النسوان برمضان والمسلسلات كمان وكمان
- استمرار العنف يتحمله نتنياهو وحكومته
- السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع
- رساله الى البابا رغم استحالة وصولها


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - من جان الارامي الى داعش البغدادي