أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد دعبول - مواطن عربي بامتياز














المزيد.....


مواطن عربي بامتياز


محمد دعبول

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 13:18
المحور: كتابات ساخرة
    


(( مواطن عربي بامتياز ))


ليس لديّ كوباً خاصّاً ،
أشربُ الشاي بـ كأس الماء
أشربُ القهوة بـ كوب الشاي
أشربُ الماء من الصنبور .
لقد حذّرني أصدقائي من مغبّة شرب الماء من الصنبور ، لكنهم غفلوا استئصال هذي العادة من دمي .
ليس عندي سيّارة ولا أُحسن القيادة ،
أعتبر كل سيارات المدينة مُلكي ،
وأصحابها يعملون سائقين تحت خدمتي ،
ثم إنّي أحبّ السير على مهلٍ منتعلاً أردأ أنواع الطريق .
لا أملكُ رصيداً مصرفياً ولا رصيداً هاتفياً
ولن أروي لكم كيف اقتنيتُ هاتفي المحمول و كم بقي من ثمنه في ذمتي .
البندقية التي كانت معي وأنا جندي لاتفارق مخيلتي ، بيد أني أكرهها و أقرف من صوت الرصاص ،
وربما أخاف أو ليس ربما .. نعم أخاف .
لا حاجة لي بـ أنثى
بعد أن أتقنت فنّ طبخ معظم الأطباق التي أحبها ،و عرفت من أين تدخل حجرتي الشمس وكيف أغسل الشراشف والملابس الداخلية ، وبعد أن درّبت شفتيّ على القشب ورائحة الجفاف .. وكحّلتُ جسدي بمرود التمساح ..
ماعدا ذلك كل الأمور تجري ببساطة بديهية .
كذلك لاحاجة لي في الجامعة إذا ما لم يتوفر معي ثمن شهادتهم .
وبعد أن قمت بختم جواز سفري من الحدود تذكرت بأنه لاحاجة لي به طالما لستُ قادراً على ركوب الخيل !!
كلّ القضية أني مواطن عربي
مواطن عربي لاحاجة له بشيء
مواطن عربي ( خزمتجي ) من رأيه حتى خطوته التي تذهب به حيث يشاء أوباما وصحبته و عصابته .
علبة دخان واحدة تكفيني لأكتب قصيدة
كنزة صوف واحدة تقي عظامي برد هذا الشتاء القادم من فوق كمقصلة .
ونشرة أخبار واحدة
كافية لأعلم كم أنا مواطن عربي بامتياز .




#محمد_دعبول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ و حزني
- نوبة ضجر و علبة دخان
- مراوغة الحب للموت
- جدار


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد دعبول - مواطن عربي بامتياز