أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول














المزيد.....

عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 20:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول

يقول جهابذة الاقتصاد والسياسة اليوم بان الدولة الحديثة قد حلت محل الرأسمال القديم ودولته المنقرضة بتطور التاريخ و شكل الدولة الجديد وان إنسان هذه الدولة الحر هو آخر سلالة ينتهي فيها التاريخ .
كلام جميل في الشكل يشهي النفس مثل وجبة الطعام الدسمة في عيون الجائعين لكنة من دواخله منخور حتى العظم مثل توصيف "مناحيم بيغن " لخط بارليف " بأنة أشبة بقطعة من جبن الغرويير فيها من الثقوب أكثر مما فيها من الجبن ".

وان كنا لا نريد الدخول في متاهة هذا الإنسان الحديث بالقدر الذي نتداخل في مضمون الدولة الحديثة واقتصادها الكاريكتيري المعتمد على الاستثمار الأجنبي وبيع الخدمة بعد أن سحبت يدها من دعم الإنسان .
لا يعرف إنسان الدولة الخدمية الحديثة لمن يعمل ومن هو المالك الحقيقي للمكان والعمل على عكس العامل في عهد ماركس الذي يعرف مقدما اسم مالك العمل وسيدة .
ولا يعرف هذا الإنسان ما حوله من الأشياء لأنة يعمل مثل حصان الناعور مسجون داخل عملة الذي لايفا رقة أبدا وأكثر ما يعرف بأنة يستلم ثمار عملة نقدا في آخر الشهر .
تقف جميلات وفاتنات اسطنبول على إقدامهن لمدة تتراوح 10 ساعات إلى 12 ساعة باليوم في صالات الفنادق .المطاعم .الملاهي ومؤسسات الخدمة بجمال يتفوق على جمال "ملائكة شارلي" لان الجمال في عالم الاستثمار والخدمة هو رأس مال الشخص الذي يلج أسوار هذا العالم الجديد لأنة السبب الأول لجذب الزبائن ونيل رضاهم .

تجهل فاتنات اسطنبول جنسية سيدهن ومستثمرهن وهل هو سعودي .قطري أميركي في هذا العالم القبيح الذي جعلهن يبيعن الابتسامة ويكشفن لحم الجسد برخص التراب ويتوددن لأجلاف الصحراء وحثالات البشر وتعرض البقية أنفسهن كبضاعة في معارض تشبه معارض السيارات من اجل استخراج كومة النقد من جيوب الزبائن لان هذا العالم الجديد لا يسير إلا بهذه العجلة لأنة مثل سائل الدم يعني توقفه ذبحة الموت الصدرية

عالم الخدمة والاستثمار أحقر من عالم البضاعة والرأسمال لان هذا العالم لا يتاجر بقوة عمل الإنسان بالقدر الذي يتاجر بذات الإنسان نفسه .

عالم الخدمة والاستثمار كذبة التاريخ الجديدة التي أحلت طبقة البرجوازية الرثة في الحكم وحولت اقتصاد الدولة إلى مجموعة من القوادين يتاجرون هذه المرة بشرف الدولة وإنسانها الذي لم يتطور ويصل إلى ما يصبوا إلية كقوة فاعلة في التاريخ بل وجد نفسه في محيط قوة نقدية جديدة هائلة تعجنه مثل الدمى بإشكال متعددة .

التاريخ مازال مفتوحا للتغيير والبديل الاشتراكي ما زال الخيار الذي يعيد للإنسان هذه المرة وجميلات اسطنبول شرفهن المستباح .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار التاريخ حين يكون السلف ماركسي متنور والخلف ظلامي متشد ...
- حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية
- هل كان الإفلاس المالي وراء التقليص الوزاري ؟
- ماذا لو مسك نوري المالكي الولاية الثالثة ؟
- العصر المظلم في التاريخ العراقي
- وكانت قناة الأمل التلفزيونية . تفتتح بالنشيد الأممي
- وأخيرا:- عزفت ديمقراطيتنا لحنها الأخير
- وتفتت عراقك ياعبد الكريم قاسم
- نبارك مقدماً لكردستان استقلالها المجيد
- العراق : من التكوين البريطاني إلى التقسيم في العهد الطائفي
- نوري المالكي .. والخطوة الحاسمة التي لم تكتمل
- الحرب العادلة وحرب التحرير والحرب الأهلية . في المفهوم المار ...
- ماذا سيقول -القرموطي - عن انهزاميي الموصل
- متى يسكت المستثقف العراقي عن النباح بان العراق بلد الحضارة ؟
- الاشتراكية يبنيها الحزب الطليعي القائد ... وليس الديمقراطيات ...
- هكذا توقع الاقتصاديون ....العراق في العقد التسعيني كوريا جنو ...
- في بلاد الهندوس .. عرفنا من هم برابرة الحضارة ومن هم بناتها
- عقدنا السبعيني : ذلك العصر الذهبي الذي لن يعود
- لاؤلئك الخاسرين الذين شتموا الناخب .. ثنائية - التذاكي والتغ ...
- الديالكتيك المعاكس - حين يرتجع المجتمع من التنظيم الاشتراكي ...


المزيد.....




- ضربات تركية جديدة ضد حزب العمال الكردستاني في العراق
- بيان استنكاري للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي FNE ...
- بلينكن يلتقي نظيره الصيني ويبحثان تايوان واتفاق الفصائل الفل ...
- «الحاضنة الشعبية للمقاومة»
- الاثنين القادم، مؤتمر واعتصام رمزي في نقابة الصحفيين تضامنًا ...
- إخلاء المهاجرين والمشردين من باريس خلال دورة الألعاب الأولمب ...
- مباشر: مهرجان خطابي وفني بمناسبة الذكرى الثانية للإعلان عن ت ...
- ورقة حول حصيلة عمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب خلال ...
- شاهد.. الشرطة البلجيكية تعتقل متظاهرين يرفعون العلم الفلسطين ...
- فرنسا: من هي لوسي كاستيه مرشحة اليسار لمنصب رئيس الوزراء وما ...


المزيد.....

- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ
- لماذا يجب أن تكون شيوعيا / روب سيويل
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ... / شادي الشماوي
- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول