أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا














المزيد.....

من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 11:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


محاولات زعيم التنازلات الفلسطينية "محمود عباس" أمام الإسرائيليين مع القيادي الفلسطيني الفتحاوي "محمد دحلان", ستبقى مجرد محاولات لا قيمة حقيقية لها, لطالما أن "الدحلان" ملتزم قولًا وسلوكًا وطنيًا وأخلاقيًا مع شعبنا, ومع كوادر وعناصر وجماهير حركة "فتح" على مواصلة العمل في تجاه تحقيق الحلم الوطني الكبير, لذلك لن تنجح تلك المحاولات الفاشلة في منع "الدحلان" من التقدم في مسيرة وحدة الموقف الوطني من سلوك وإدارة "محمود عباس" للمشروع الفلسطيني التحرري, ومن التقدم في استكمال فتح الطريق أمام العلاقات المفتوحة مع الكل الوطني الفلسطيني في هذه الظروف, وبكل مراحل الصراع مع الاحتلال الصهيوني, سيكون العمل دائمًا من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا".

وعليه سيكون تفرد الرئيس الفاقد للشرعية "محمود عباس" في السلطة, وفي القرار الفلسطيني يصيب العمل الوطني والمصالحة الداخلية في مقتل, خاصة بعد الرفض الأميركي لخطة "عباس", الرفض الذي وضعه في تحدي سياسي وموقف حرج, يفرض عليه اتخاذ موقفًا من التحدي الأمريكي, وبالتالي يبقى السؤال المطروح: لماذا لا يركز "محمود عباس" على تصحيح الأوضاع الداخلية في حركة "فتح", وفي السلطة الوطنية الفلسطينية..؟؟, بدلًا من الهروب للأمام من استحقاقات المرحلة ومن إعادة إعمار قطاع غزة, خوفًا من إدارة المواجهة مع الاحتلال الصهيوني, ومن "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكية, لذلك نرى في تحرك "عباس" يأتي سريعًا بعد وقف العدوان على "غزة" في تجاه استكمال تدمير البيت الفلسطيني من جهة, ومن جهة أخرى يواصل تحطيم البيت الفتحاوي, لفرض أجندات خاصة على العمل الوطني والقرار الفلسطيني, بما تساعد هذه الخطوات على التقدم في تنفيذ أهداف الدور الوظيفي والأمني في عمل السلطة الفلسطينية.

وبناءً على هذه الحقيقة يمكن القول فيما يتعلق بالحقوق الوطنية والسياسية والمالية الخاصة في غزة، ليست منة من الرئيس "محمود عباس"، بل هي فريضة وواجب على من يعتلي كرسي السلطة, في أن يتحمل المسؤولية المتعلّقة بالحقوق تجاه شعبه وقضيته, وخاصة أمام أهل قطاع غزة, عليه أن يتواضع, فجرائم المواقف تتراكم من "عباس" ضد غزة، ويبدو أنه مُصر على المضي قدمًا في حالة الكراهية لحسابات غير وطنية مع غزة, التي لها الشرف والعزة في أن تكون دومًا رأس الحربة في التصدي للعدو الوطني الداخلي وللكيان الصهيوني.

مع أنه قطاع غزة يقترب من نقطة الانهيار, بسبب عدم دفع الرواتب من السلطة الفلسطينية إلى موظفي غزة, مما يفتح هذا المسلك فرص جديدة أمام تجدد الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني, لذلك نحذر من ضيق الوقت أمام وقف إطلاق النار الذي وقع في القاهرة يوم "26" أغسطس آب", لتحقيق تقدم دائم في خطوات رفع الحصار عن غزة, وفي ملف المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس, لمُغادرة التهديد بالعودة إلى نقطة الانهيار.

ملاحظة: المقاومة الفلسطينية ضرورة وطنية في كل الظروف, لطالما أن التسوية السياسية مع الكيان الصهيوني الغاشم لم تأتي للفلسطينيين بالدولة المستقلة.

بقلم: أ. منار مهدي




#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادرة المصرية بين الرفض والتعديل
- حرب تقليم الأظافر في غزة
- الشعب الفلسطيني حالة انتظار لن تدوم
- يا أنا أينَ أنتَ بعد السنينِ ؟؟؟؟؟؟
- تقاسم الفشل الفلسطيني مضيعة للوقت
- دمشق وصراع الشرعيات المفقودة
- مصالحة فلسطينية ثلاثية الأبعاد
- مفاتيح حل السلطة الفلسطينية أين ..؟؟
- المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار
- خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح
- حماس لمصر.. الحصار طريق الانتصار
- طرد قيادة رام الله طريق الحل الفلسطيني..؟!؟
- ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟
- مفاوضات الهزيمة بالتمديد
- أسئلة سريعة لجبريل الرجوب
- أنتِ منذُ الآنَ أنا
- إفلاس سياسي يمزق وحدة الوطن
- حماس وحزب الله طريق للحرب


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - من أجل فلسطين.. وطنًا.. وشعبًا