عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 07:31
المحور:
كتابات ساخرة
بقم/ مريم عبد المسيح
عندما نجد جريدة "الوطن" تجري حوارا صحفيا مع أعداء "الوطن" وهناك حالة حرب بيننا وبينهم، ثم تفتح له صفحاتها كي يطلق تهديداته القذرة بحق مصر وأرضها وشعبها ورئيسها، بدعوي المهنية وحرية الصحافة و, و, ,,,، وفي حين يندهش البعض: أري أن لا داعي إطلاقا لأي اندهاش...!!
فكما أن "الوطن" أجرت حديثا صحفيا مع إرهابي من تنظيم داعش، فكذلك فعلها إرهابي - عفوا إعلامي - اسمه يسري فودة، أحد أكبر داعمي الجماعة الإرهابية - المذيع السابق - بقناة الجزيرة الصهيونية والعرض الحلي بقناة أون تي في،، حينما أجري حوارا هو الأول والأخير من نوعه مع الإرهابي رقم واحد في العالم (سابقا) أسامة بن لادن..!
إنه أمر طبيعي جدا من إعلام يظهر فيه البلطجية علي أنهم ثوار وأن الإخون (بتوع ربنا)..!
طبيعي جدا من إعلام يؤيد الشغب وقلة الأدب حرق البلد علي رؤوس أهلها تحت شعار حماية الحق في التظاهر..!
طبيعي جدا من إعلام لا زلنا نشاهد فيه من يهاجم رجال الأمن المصري مع سبق الإصرار والترصد، وهم الذين يقومون بحماية أمن البلد من الإرهابيين ( السلميين جدا )..!
طبيعي جدا - بالتالي - أن نجد إحدي الإذاعات ذات يوم تقدم للمستمعين برنامجا بعنوان: ما يطلبه الإرهابيون..!
وأن يستضيف برنامج إحدي "الحرائر" لتطلب الاستماع لأغنية (أختي الإرهابية .. ابتسامتك حرية).. !
أما بالنسبة لمسابقات الفضائيات (إياها) فقد نجدها تذيع برامج مسابقات يثار فيها أسئلة من نوعية:
أي من هؤلاء عزيزي المشاهد تعتبره الإرهابي المفضل (بن لادن - الظواهري - البغدادي) ؟؟؟
أخيرا عزيزي القارئ.. انتظر المزيد من إعلامنا الراقص علي كل الحبال تجد ما يشلك ... والعياذ بالله
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟