أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد















المزيد.....

عماد ورغد


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


سيناريو
عماد ورغد


لقد تعمدنا أن يكون هامش فكرة الخير والشر محدودة وبعيدة عن الاستفحال، لأن المشاهد سئم مثل هذه الأفلام لاستمرار تكرارها بأشكال مختلفة، باعتبار أن غالبيتها يقود إلى الانتصار وإلحاق الهزيمة بالشر، الأمر الذي فرض علينا أن نضع نصب أعيننا جعل الاعتبارات الفنية مرتكز أساسي للنص الذي يتوخى المساهمة الجادة في ثقافة الصورة وإعادة الاعتبار إليها بعد أن أصابها الإهمال والتهميش حتى كاد أن يغدو التلاشي والاندثار سيد المشهد في ظل عدم المجازفة وولوج هذا الدرب رغم أهميته، خوفاً من التجربة وفشلها.
ومع ذلك، آثرنا أن نكون من الأوائل الذين يضحون بأنفسهم مهما كانت التبعات حتى نصنع سينما جادة تحترم المشاهد وتقدم الأفضل.
هي محاولة نأمل أن تتواصل بنا وبغيرنا على طريق تعزيز مكانة الصورة واتساع دائرة الثقافة.




حبيب هنا











مشهد ( 1 ) نهاراً داخلي
عماد يجلس مع أباه. تنتابه نوبة سعال .


موسيقى
( في غرفة بمخيم خان يونس )



قطع


مشهد ( 2 ) نهاراً داخلي
عماد يخاطب أبيه وفي عينيه دموع وتوسل.



موسيقى


(نفس الغرفة في المخيم )

عماد : لقد وعدتني أكثر من مرة بأخذي إلى زيارة قبر أمي ولم تفعل !


قطع

مشهد ( 3 ) نهاراً داخلي
أبو عماد ، دموعه تتساقط .الكاميرا تجوب شوارع المخيم من داخل الغرفة .


موسيقى

(نفس الغرفة في المخيم )
أبو عماد : سأآخذك عندما أحصل على أجرة المواصلات . قطع



مشهد ( 4 ) نهاراً داخلي
أبو عماد وعماد وهدى يجلسون في غرفة على حصيرة مهترئة.الأب يعطي ابنته مفتاح المنزل قبل ذهابها إلى المدرسة. موسيقى


(نفس الغرفة في المخيم )

أبو عماد: سأذهب مع أخيك لزيارة قبر أمك.أحرصي عليه حتى لا تبقين في الشارع إن تأخرنا .
قطع

مشهد ( 5 ) نهاراً خارجي
الكاميرا تجوب ساحة المدرسة وتنتقل نحو الغرف العلوية. الكاميرا تتوقف على طفلة في الثالثة عشر من العمر مرسومة على لوحة جداريه جالسة على الأرض فيما الآخرين يمرحون ويتراكضون.
موسيقى

( في مدرسة المخيم )
قطع

مشهد ( 6 ) نهاراً داخلي
هدى تقف في الصفوف الأولى في غرفة المدرسة ، تنظر صوب السبورة، معلمة الجغرافيا تقف إلى جوار السبورة أقرب إلى خارطة فلسطين تسأل هدى عن الفرق بين اللون الأزرق والنجمة الحمراء الواقعة على الخارطة وهي تضع المؤشر. قطع



( في مدرسة المخيم )
المعلمة: إلى ما يشير اللون الأزرق في الخارطة ؟
هدى:اللون الأزرق يشير إلى المياه والنجمة إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة .
المعلمة: أحسنتي يا هدى مع أنك استبقت إجابة السؤال الثاني .
موسيقي

مشهد ( 7 ) نهاراً ظهراً خارجي
أبو عماد وابنه يقفان إلى جانب الشارع بانتظار مرور سيارات الأجرة. يقف جيب إلى جواره.

موسيقى

( الشارع العام أمام المخيم )
يسأل السائق : أين أنت ذاهب يا أبو عماد ؟
أبو عماد:على باب الله.

السائق: له. له. له يا أبو عماد، أنا عامر مش عرفني .
أبو عماد: العتب على النظر يا عمي. ذاهب إلى غزة.
السائق:اركب أوصلك ونتسلى في الطريق
قطع

مشهد ( 8 ) نهاراً ظهراً خارجي
الطالبات يخرجن من المدرسة أزواجا، هدى تسير وحدها بانكسار، الكاميرا تتوقف على الوجه ثم تنتقل إلى الحقيبة المدرسية البالية، ثم إلى الحذاء. حركة نشطة في الشارع، الباعة المتجولين يصرخون بمكبرات الصوت، السيارات صفاراتها تتواصل، غبار الأتربة يتصاعد على امتداد الشارع مع تدفق المزيد من الطالبات وباب المدرسة مفتوح على مصراعيه.

موسيقى


( مدرسة المخيم من الخارج )
قطع
مشهد ( 9 نهاراً ظهراً خارجي
سيارات الشرطة والإسعاف والدفاع المدني يقفوا وسط الطريق. حادث مروع بين سيارتين، الضحايا اثنين وعدد من المصابين! أبو عماد وابنه يجلسان في المقعد الخلفي للجيب. عامر ينظر إليهما في المرآة ويتبادل الحديث مع أبو عماد.




موسيقى مناسبة

( شارع صلاح الدين المحافظات الوسطى )
عامر: المجيء إلى غزة مكلف وأنت بحاجة إلى كل شيكل لعلاج عماد.
أبو عماد: للضرورة أحكام يا سيد عامر.
قطع

موسيقى مناسبة

مشهد ( 10 ) ظهراً خارجي
عند وصول عامر مفترق الزيتون مع صلاح الدين، ينظر في المرآة إلى أبو عماد، ينقده خمسون شيكلاً ويدعو الله أن يشفي عماد وهو يسأله عن وجهته.


موسيقى

( مدخل مدينة غزة )
عامر: إلى أين ستذهب في غزة؟
أبو عماد : أنزلني في الشجاعية وكثر الله خيرك !



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة ما زالت تتنفس وتقاوم
- وتريات الحب والحرب : رواية 53
- وتريات الحب والحرب : رواية 52
- وتريات الحب والحرب : رواية 51
- وتريات الحب والحرب : رواية 50
- وتريات الحب والحرب : رواية 49
- وتريات الحب والحرب : رواية 48
- وتريات الحب والحرب : رواية 47
- وتريات الحب والحرب : رواية 46
- وتريات الحب والحرب : رواية 45
- وتريات الحب والحرب : رواية 44
- وتريات الحب والحرب : رواية 43
- وتريات الحب والحرب : رواية 42
- وتريات الحب والحرب : رواية 41
- وتريات الحب والحرب : رواية 40
- وتريات الحب والحرب : رواية 39
- وتريات الحب والحرب : رواية 38
- وتريات الحب والحرب : رواية 37
- وتريات الحب والحرب : رواية 36
- وتريات الحب والحرب : رواية 35


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد