ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 21:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مرض الشرق اللدود "الجنس" دأب عليه الناس في تفسير كل مفهوم وكل سلوك وكل فكرة حتى باتت حياتهم تتمحور حوله، بينما هو لا يتعدى كونه حاجة بايولوجية- فيزيولجية طبيعية جدا للانسان يلبيها ما استطاع.
الالحاد اعزائي المؤمنين والمدعين بانهم ملحدين ايضا هو التحرر من مفاهيم العبودية السائدة لافكار واوهام قيدت واهانت الانسان وحولته الى اداة قتل وعنف مطيعة لمن يحمل صولجان الدين، هو تحريركم من الايدلوجيات التي حالت بينكم وبين التقدم والرقي الانساني وجعلت همومكم يختصرها فخذ شهي وسيف تذبحون به كل من يختلف عنكم بالرأي والاعتقاد.
من المفارقات بالامر ان تنشأة المرء الدينية كانت ترتكز على الجنس وخاصة ذو الطابع الاسلامي منها، فنجده يبالغ في تحديد فعاليات المرء الجنسية لدرجة الخوض في تفاصيل كم سنتمر من قضيب الرجل يجب ان يلج المرأة! ويضيق على المرء الخناق بكبته لرغاباته كي يتحكم به ويسيطر عليه اذ يجعل تلبيتها مكافأة ان اطاع دينه الحنيف وقتل وفجر واباد باسم الجهاد. أوليست الاديان المهووسة بالجنس هي من جعلت للرجل اربع نساء ينحكهن؟ وما طاب له من ملكات اليمين؟ وجعلت له 72 حورية وغلمان مخلدون يشبعون قضيبه؟ او ليست أديانكم من حرمت على الراهب والاخت الزواج وتلبيه رغباته الطبيعية ليكون خالصا لربه؟ مما خلق وسبب الكثير من حالات التطرف والشذوذ كالبيدوفيليا بين رجال الدين حيث يشبعون شهواتهم مع الصبيان او حين يغتصبون الاطفال تحت مسمى زواج أسوة بمحمد نبي الاسلام.
وعلى ذكر محمد؛ أوليس دينكم من يباهي بالقوة الحصانية لقضيب محمد؟ وجدوله النكاحي اليومي بين زوجاته ونساءه اللواتي يبلغن احدى واربعين؟
يبدو ان الاذلال والعباده متأصله عندكم في الـ DNA لذلك تفهمون الفكر والتحرر من عبودية اديان همجية جعلت منا كائنات متخلفة همجية عنيفة، تفهمونه هوس جنسي.. وقد قلتها مرة وسأعيدها، اليوم الذي يثبت فيه العلم انعدام وجود اله يحاسبهم فانهم سيقفزون على امهاتهم وبناتهم واخواتهم لينكحونهن لان هذا فقط ما يمعنهم دون ذلك لانعدام منظومتهم الاخلاقية الانسانية واتكالهم على ما جاءت به كتبهم وانبياءهم ورجال الدين المرضى بعدهم.
#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟