ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 21:16
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
العمل ليس عيبا ولا حرام ولا خطأ بالعكس تماما، ان من اهم أسس مقياس شرف الانسان هو العمل الذي يعود بالنفع عليه وعلى مجتمعه والإنسانية اجمع.
عمدت الأديان وخاصة الدين الإسلامي بسلب حق العمل من المرأة حين جعلت الرجل قوّام عليها، وحين جعلت (المهر) مقابلا لنقل ملكيتها من والأب او الأخ للزوج. وحين أصبح امرها بيد (ذكرها) ولي امرها وبموافقته اذ تلعنها جميع الملائكة فيما إذا خرجت دون اذنه. وطبعا جاء هذا تعزيزا لقيم البادية الرعناء في تقييد المرأة كسلعة تابعة للرجل كي يسلبها كينونتها كانسان واستقلالها الاقتصادي الذي هو مفتاح تحررها من ذكورية المجتمع وتسلطه الديني.
لا تكوني عالة على نفسك ومجتمعك، لا تحددي وظيفتك فيزيولوجيا بالنكاح المحمدي والتكاثر فأنتِ (انسانة) ولستِ شاربا يفتله الشرقيّ ليثبت رجولته ولا غشاء بكارة يباهي به العالم شرفا. ولا تتكلي على (ظل زوج احسن من حيطه) من قال ان الزواج سيحقق احلامك؟ من قال ان الزواج سيحررك؟ او يمنحكِ استقلالا؟ الزواج مجرد عقد شراكة يتقاسم فيه الشريكين الواجبات والحقوق وينتجون ذرية ان رغبوا فقط. وليس مصباح سحري لتحقيق احلامك الوردية.
يا نساء العالم اعملوا وطز بالله فانه لن يرى عملكم وان رسوله والمؤمنون لكاذبون.
#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟