أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - البدراني الموصلي - سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new ج 2















المزيد.....

سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new ج 2


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 15:06
المحور: كتابات ساخرة
    


سايكس – بيكو جديدة ام بايدن – داعش جديدة جدا Brand new ج 2
كتابات ساخرة
من فرط غروري ابدأ هذا الجزء بتذكير اعزائي القراء بذكائي وفطنتي الشديدين, واضع امامكم الحقيقة التالية : قامت الحرب العالمية الاولى في تموز من عام 1914 ,وانتهت عام 1918 , اي ان احداثها المرعبة دامت اربع سنوات طحنت خلالها حوالي عشرة ملايين انسان , وبأسلحة وتكنولوجيا تعتبران اليوم اقرب الى اسلحة انسان الكهف منها الى القرن الحادي والعشرين في ابسط مقارنة بينهما , وابتدأت – عمليا - الحرب الاربعينية الحالية في تموز من عام 2014 , هل هذه مصادفة بريئة, لا استطيع ان افترض جوابا جازما , وتكملة لوضوح الصورة الفت انتباهكم الى ان المساحة الزمنية بين الحربين هي مائة عام , وخلال تلك المائة عام حدثت تغيرات هائلة على كرتنا الارضية , منها – على سبيل المثال وبيقين تام - الحرب العالمية الثانية وهبوط الانسان على سطح القمر وانهيار الاتحاد السوفياتي وانطلاق الصين لقيادة الاقتصاد العالمي , واحتلال العراق في 2003 , لقد حدث الكثير , بل الكثير جدا ,واضيف القول ان الحرب الاربعينية الحالية ابتدأت مع بداية ولاية رئيس وزرائنا الجديد الدكتور حيدر العبادي , اسألكم الدعاء الى بارئه ان لا تستمرهذه الحرب ايضا لاربعة اعوام والتي هي فترة ولايته الدستورية , اذا حدث هذا اللامعقول , سأزداد غرورا واجزم بأن ذلك ليس مصادفة بريئة ابدا. وأقول بأن يدا من خلال الموج مدت لغريق ( مع الاعتذار للشاعر الدكنور ابراهيم ناجي ) يد من تلك التي مدت ؟؟ , ومن هو الغريق ؟؟؟ اترك اجابة هذه التساؤلات لكم اكراما لذكائكم وفطنتكم واعترافا مني بعجزي .
في الجزء الاول طرحت ثلاثة اسئلة اعتبرتها العصير الطبيعي 100% لما ينتابني من احلام واضغاث احلام منذ ان هبطت علينا داعش . ماهي داعش ؟؟ من صنعها ؟؟؟ وما ذا يراد منها ؟؟؟ وقد جاءت الاجابة على السؤالين الاولين ضمن السياق وكالآتي , داعش هي خيال واقعي , وصنعت في نفس مصانع الاسلحة التي ابتدأ التحالف الاربعيني الجديد يحاربها بها .احيلكم الى ما كتبه الاستاذ ضاحي خلفان ( تغريدات ضاحي خلفان على تويتر )
اما السؤال الثالث , فالاجابة عليه قد تأخذ زمنا يفوق كل تصوراتنا , فالحربان العالميتان مازالتا لحد اليوم تحت البحث والتمحيص , ويكتشف الباحثون فيها بين فترة واخرى شيئا يضيفونه الى تفاسيرهم , وسيبقون لفترة لا نعلم مداها , والدليل على قولي انهم لم يفكوا لحد الان لغز اختفاء هتلر وعشيقته رغم مرور ما يقارب السبعين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية , وكان ذلك - تقنيا - حدثا بسيطا جدا جدا وليس اكثر من اختفاء رجل وامرأة فقط , فهل كان انتحارا ام ماذا ؟؟ . الكثير من الاسرار لم تكتشف . ولنا في عراقنا العزيز اسوة حسنة , بل سيئة جدا وهي الغزو الامريكي او الثلاثيني لبلدنا البعيد بالاف الكيلومترات عن بلدان الغزاة , لماذا كان ما كان ؟؟؟ وماهي الحقيقة ؟؟؟ هل يستطيع احد الاجابة الوافية ؟؟ لا اظن ذلك .
اما ماذا يراد من داعش, فهذا اكثر تعقيدا من كل الاحداث التي ذكرناها , فأول اهدافهم المعلنة هو كسر الحدود , ياله من هدف بسيط وسهل التنفيذ !!! , فعلى الكرة الارضية ملايين الكيلومترات طولا من الخطوط التي تسمى حدودا , ناهيك عن ملايين الكيلومترات المربعة من البحار والمحيطات والتي تعتبر حدودا ايضا , فأية قوة هائلة تلك التي ستكسر هذه الحدود !!! , لا بد ان معداتها وآلياتها التي ستستخدمها لتحقيق هذا الهدف ستكون فلكية الارقام والطاقات , وهي فعلا فلكية الارقام والطاقات , لأنها مصنعة في دهاليز الوهم والخرافات وبأختصار انها الايمان المطلق وبغباء مطلق بالغيب الذي لا يحده حد .مع ملاحظة ان قناعتي لا ترتضي الاعتراف بأن ذلك الايمان- مطلقا كان او غير مطلق - متوفر واقعيا في داعش كلها , بل ربما بجزء ضئيل جدا منها , وهو الاشد غباءا والاكثر انسلاخا عن الواقع . اضافة الى ان المصانع قد قامت بعملية تجميع فقط , فالاجزاء الاساسية مصنعة منذ اكثر من الف واربعمائة عام ولا تحتاج الا الى من يرتبها بنسق صحيح يجعلها شغالة وفعالة وينزلها الى كل الشوارع والحارات , والمعروف ان كل طغاة العالم تقريبا يبدؤون صغارا ثم تتضخم الانا في لا وعيهم ويتضخمون معها حتى يصبحوا اباطرة او بالاصح دكتاتوريين طغاة .حتى الانبياء الصالحون يبدؤون دعواتهم بسرية وهدوء شديدين , ثم وكلما اشتد عود لهم ازدادوا طغيانا وعتواً واعلنوا عن اهدافهم وغاياتهم وتوسعوا فيها شيئا وشيئا , هذا ما سجله التاريخ . اما داعشنا الحديث الولادة فقد فاجأت العالم بأعلانها عن اوسع هدف يسعى اليه نبي او خليفة او داع . انه كسر الحدود .ونحن جميعا وبالمطلق لا نصدق انهم على ذلك قادرون , لأن من ضمن الحدود التي يستهدفونها مثلا هو سياج البيت الابيض – بيت اسيادهم – لاقتحامه ورفع راية الخلافة على ساريته , واذا كانوا قد كسروا بضعة مئات من الكيلومترات من الحدود بين العراق وسوريا , فلأنها اصلا مكسورة منذ 2003 . لنتركهم في غيهم يعمهون , ونعود لنتفحص الاهداف التي يريدها اسيادهم وصانعوهم , وهم قادرون على تحقيقها بكل ثقة واطمئنان , ولنترك كل العالم الذي اضطرب وارتبك من وحشية داعش وهمجيتها كما يدعون , ولنبق فوق تراب عراقنا العزيز .
- نحن جزء من الفوضى الخلاقة ومكتشفتها البروفيسورة السيسيولوجية كونداليزا رايز , اذا لم نكن عمودها الفقري , وكذلك جزء من الشرق الاوسط الكبير ومهندسه الجيولوجي والطوبوغرافي جو بايدن , اذا لم نكن محوره المركزي ,. وفهمي المتواضع يدلني على ان الفوضى الخلاقة هي تدمير كل ما هو جميل عند شعوب منطقة ما من العالم , وتكون المحصلة النهائية لصالح الذين يصنعون تلك الفوضى , ومشروع الشرق الاوسط الكبير تقسيم جغرافي او عرقي او اثني جديد يبدو وكأنه تجميل وتزويق لتلك الجغرافية بينما الحقيقة ان من يجني الثمار هم الذين سيمسحون الخطوط القديمة ( واغلبها من ا نتاج الرجلين سايكس وبيكو ) ويرسمون بدائلا عنها كما يشتهون . وكتحصيل حاصل , فالمراد احداثه على تراب وطننا , قد تم انضاج اولياته , وهي :
- أ – تكريس جميع المساوئ والمخازي والعلل والامراض التي نهشت حياتنا منذ 2003 لحد الدقيقة , وحتى دون اية محاولة ولو تافهة لتلميع بعض الوجوه اوترميم بعض الهياكل المنخورة , فالمالكي مالكي والنجيفيان نجيفيان وعلاوي علاوي وهذا معناه ببساطة , المجلس الاسلامي ودولة القانون والفضيلة , ومتحدون لأي شي ؟؟ لن اجيب , ووووو كثيرة . لم يتغير اي شي اطلاقا , لأن كلا من هؤلاء احتفظ بامبراطويته وان استبدلت عروش بعضهم , وظل محتضنا ابواقه وحصّنهم بسور سليمان عن كل طارئ .
- ب – ليس هناك تلميع لكالحات الوجوه , بل اضيفت منظومات اخطر بكثير مما هو موجود ( ثلاثي مرح جديد لا يشبه ماكان ايام زمان , - العبادي , عادل عبد المهدي , روز نوري شاويس - , فهذا الثلاثي الجديد متخصص بالنفط والمالية والقرار السياسي , بينما الثلاثي القديم كان متخصصا بأسعاد الناس وزرع الفرحة في قلوبهم ) – راجع منير الجلبي – صحيفة المثقف الالكترونية – الرابط http://almothaqaf.com/index.php/qadaya3/884773.htm . مع ملاحظة انني لا اتفق مع الاستاذ الجلبي فيما يتعلق بالشهرستاني الذي اثبت بلسانه هو انه كذاب كبير وبانجازاته انه فاشل بامتياز
- ج – اضفاء الشرعية على المليشيات الشيعية , والتي طالما تبجح جميع طاقم المنظومة السياسية بأنها سبب رئيس من اسباب الشروخ الطائفية في المجتمع , وياما ادعى وبصلافة واضحة حتى الاطراف الشيعية بأنهم سيقضون عليها ,او قضوا على بعضها مثل فيلق بدر الذي تحول الى منظمة بدر التي اعتبرت فرعا من منظمة السلام الاخضر بل وكالة منافسة لوكالات الامم المتحدة الانسانية وقد صرح قائدها العامري بعد ان اقتلعته كماشات ودرنفيسات كيري من مقعده , بانه لا يطمح الى اي منصب رسمي ويزيده عزا وشرفا انه قد حرر آمرلي وسيحرر كل شبر مغتصب , وكذلك جيش المهدي الذي تحول الى سرايا سلام , ولكنها فجأة تصير فيالقا شرسة ومتمرسة بقتال الطائفية واهلها . اضفيت الشرعية بالادعاء بأن هذه المليشيات تقاتل مع القوات الرسمية جنبا الى جنب وتحت سيطرتها وادارتها المطلقة .وانها سوف تدمج بالقوات الرسمية كمكافأة لها على انجازاتها الباهرة , وكأن قواتنا الامنية المتخمة بالمال والرجال تعاني من فقر الدم الباقلائي وتحتاج الى ضخها بدم جديد من وقت الى آخر .
- د – امتصاص النقمة الهائلة على حكومة المالكي والتخفيف من الحروب المكشوفة والمستورة التي استعرت بينه من جهة وبين السنة والكرد واطراف من الشيعة , والتي ما كان يلوح في الافق اي احتمال لانطفائها , فلكل من هؤلاء الغرماء قناعاته الثابتة وتصميمه الشديد على كسبها وطرح الخصم ارضا . لقد تم تسكين الكرة بكلمات وقرارات اطلقها السيد العبادي والتي لو تفحصناها بعناية لاكتشفنا مواصفاتها الحقيقية ومنها ان بعضها شكلي ولا يجلب خيرا لمواطن عراقي واحد مثل الغائه القاب التفخيم وبهرج العرش والتي لا يستحقها اصلا , وبعضها الاخر ليس اكثر من تخدير موضعي لآلام ناتجة عن علل لا يستطيع العبادي ان يعالجها مهما أوتي من قوة ومن رباط الخيل لأن اولياء الامر يريدون بقاءها ويحرصون على ديمومتها , مثل بناء المؤسسات الديمقراطية التي هدفها وغايتها المواطن . ليس في مصلحة الاسياد بناء بلد ديمقراطي , والحقيقة انهم خططوا لبلد كسيح وتبرعوا له بديمقراطية شوهاء ليتعكز عليها .
- و – لقد تم الاعلان بشكل شبه رسمي عن دولة كردستان . الفظاظة التي تعامل بها القوة العظمى الحكومة المركزية ,والتي انكشفت عيانا في آخر زيارة لدولة رئيس وزراء العراق الى واشنطن حيث لم يستطع اوباما وهو موصوف بالتلون الذي يجب ان يتصف به اي دبلوماسي رفيع ان يخفيها – الفظاظة – عن كاميرات الاعلام وعيون المشاهدين , والعطف الابوي والحنو الانساني الذين تعامل بهما نفس القوة العظمى حكومة الاقليم .ما يجعلني اشك بأن قيادة الحلف الاربعيني قد استحصلت على موافقة الحكومة المركزية لاستعمال اربيل مطارا ومنطلقا لعملياتها في محاربة صنيعتها داعش , ولم نكن قد نسينا السرعة التي انطلقت بها الطائرات لحماية الاقليم عندما تجاوزت داعش حدودها المرسومة لها , وكيف انهالت المساعدات واهمها العسكرية على الاقليم قبل المركز, انا واثق جدا ان قيادة الاربعين تتجاهل وعن عمد ان الاقليم جزء من وطن , وانه لم يمتلك استقلاله بعد .
- ي – الكشف علانية عن هشاشة كل المنظومة السياسية وزيف ادعاءاتها وشعاراتها , وتبعيتها المذلة الى مخططات بايدن وادارته , وذلك حين اعادت نفس الوجوه البائسة الى سدة الحكم , مع بعض التغييرات غير ذات قيمة التي اجريت , رغم صراخ الجميع بضرورة التغيير , والمقصود هو التغيير الجذري بالنسبة للمخلصين والصادقين من الذين صرخوا , واولها المرجعية الدينية العليا .وانا امتلك الجرأة ان اقول بأن افضل من لبى نداء المرجعية الدينية العليا – ولو بشكل جزئي - هي الولايات المتحدة الامريكية .تلك حقيقة طعمها أمر من العلقم
ملاحظة نافعة : من المفيد الرجوع الى مقالة الاستاذ منير الجلبي في صحيفة المثقف وتغريدة ضاحي خلفان على تويتر



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new - ج 1
- لا تربط الجرباء حول صحيحة
- نداء هام جدا الى من لايهمه الامر ولن يهمه ابدا
- مات الملك ...... عاش الملك ( العبادي والمالكي )
- فيان دخيل والشيطان اتقى واشرف من كل المتأسلمين والمتأسلمات
- اقتراح سخيف الى اخي وعديلي وزميلي نوري المالكي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - البدراني الموصلي - سايكس - بيكو جديدة ام بايدن - داعش جديدة جدا Brand new ج 2