ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 20:55
المحور:
الادب والفن
..(عابر سبيل)..
ورود متفتحة أمامنا
نظراتنا متجهة الى البعيد
هبة نسيم تحرك الورد
وتشتيت لما ذهب اليه البصر
كأن الغيمة حبست دموعها
وتكاثر الندى على الجبهتين
نختلس النظرة بطرفة عين
رويدا... رويدا
ولما أحدق فيها
أرى وجها قرمزيا
أتوه في طرقات ضائعة
جميلة هي ك حمامة تائهة
كلي شوق لأستمع الى هديرها
غبت في ثنايا أغنية
أراوغ اللحن بكلمات
يشدني حلمي الى غفوة
ك صريع في أحضانها
ك شهريار وآذان صاغية
لقصص, كان ياما كان
إشتهيت كطفل في أحضانها
يدفئني حنان أنوثتها
كعصافير الربيع يشدها الشجر
كنت عابر سبيل
والآن بين يديك, أسير
أتى المساء والشمس سارحة
بعيدا عنا وعلى التل
وجه قرمزي, كشعاع الشمس
وهبة نسيم على الورود
وإختلست إحمرار الخد
كقطعتين من الجمر
لم أكن سوى عابر سبيل
والآن بين أناملها, ك أسير
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟