أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - لقب العذاب!














المزيد.....


لقب العذاب!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 20:50
المحور: كتابات ساخرة
    



كان يتمنى لو أنه يعيش في ذلك الزمن المليء بالألقاب التشريفية؛ فيحصل على أعلاها واسماها، أو حتى أدناها ـ مع أن الألقاب لا تزال ممسكة بأحفاد من قاموا بإلغائها ـ!
ألا يغنيك ما تحمله من ألقاب رائعة، هكذا بادرته بالقول، واكملت:
ألا يغنيك لقب: أخ، وعم، وخال، وزوج، وأب، وهاهوذا لقب: "جد"، ينتظرك على المدى القريب؟!..
لم أكن أنتظر أي إجابة من شخص يعشق الألقاب؛ حتى أنه لا يدرك أنه يحمل أحد هذه الألقاب التي يصبو إليها بالفعل؛ فلقب: "بك"، يعني سيد (وكلنا سيد في ظل الجمهورية)، وأن هذا اللفظ استخدم أصلاً بمعنى الأخ الأكبر، أو بمعنى الزوج!
ذات يوم، لمحه أحد الكاظمين الغيظ من تعاظماته، وتشدقاته، وهو يدلف من مبنى عليه هذه اللافتة: "كنيسة الإخوة"، وقد علم أن أعضاء هذه الكنيسة، يخاطبون بعضهم بعضاً، بالقول: "الأخ فلان"، و"الأخت فلانة"!
لم يُكذّب الرجل أذنيه، وركض بالخبر؛ ليذيع ويشيع وينشر، في كل الحي، أن الأستاذ عبد المسيح، طلع: "إخواني"!
من الصعب أن أصف لكم ما حدث لعبد المسيح، وهو يهم صاعداً الدرج إلى شقته، فقد أمسكت به الايادي، كما تُمسك الضحية في يوم النحر، وأقام له الجيران: "إحتفال مهانة" من العيار الوازن؛ لأنه أخفى عنهم ـ بظنهم ـ سره اللعين، بحصوله على لقب إخواني!
لم يكن لعبد المسيح في أي يوم من الأيام أي علاقة بمأكولات: "حلواني اخوان"، فكيف يصبح من اخوان حلواني؟!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال سبتمبر!
- عوافي!
- ألا من سفائن قلبية!!
- الصراخ الصامت!
- الذنب والحب!
- محبة غير مشروطة!
- سقوط بلا صوت!
- وحدوه!
- من وحي السبّاك!
- من شطحات عقل ساخر!
- في قبضة الأرق!
- صائم السنين!
- طريق المعدة!
- عقدة الخواجة!
- غزوة الملصقات الدينية!
- إنتخبوا خوفكم!
- الفانوس!
- ثقافة الاعتذار!
- الجميل قبيحاً!
- مراثي القلم – الاصحاح الثاني


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - لقب العذاب!