|
طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 14:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 2من4 طر د العقلانية من الفقه الإسلامي بلغت وطاة الفقه السلفي وشموليته وجهالته حد الشطب التام على تراث حضاري تواصل اكثر من أربعة قرون، راكم خلالها قيما عقلانية في مجالات الفقه والفكر الاجتماعي والعلم التجريبي. وإذا وصفت حقبة ما قبل الرسالة المحمدية بالجاهلية فذلك رفضا لعصبيات تناحرت وتنابذت ردحا طويلا من الزمن. ونكرر القول في هذا الصدد أن الرسول محمد قد نهى عن العصبية التي عاد إليها الأشعري و في الزمن الراهن السلفيون المعاصرون. لم يقطع الدين الجديد العلاقة العضوية مع الماضي؛ وحسب الدكتور خليل عبد الكريم فإن ستتة عشر من طقوس العبادات أبقى عليها الدين الجديد مع بعض التهذيب .عاش الرسول واكمل رسالته في بيئة اجتماعية فريدة في بابها، مطهرة من لوثات المصالح وجشعها وانحرافاتها .هي حقبة لم تتكرر في التاريخ العربي ـ الإسلامي، نظرا لنقائها من المصالح الجشعة وأساليبها الملتوية في استجلاب المنافع واقتناص الفرص. أثناء حياة صاحب الرسالة ألهمت الدعوة النبوية العرب تَوحدَهم في كيان اجتماعي واحد؛ فكانت نقلة حضارية هامة في حينها . كما ألهمتهم قضية سمت بها نفوسهم وطموحاتهم، إذ أيقظ الوحي في نفوس المسلمين من خاصة النبي ضميراً قوياً ملتزما بدعوة المعروف والنهي عن المنكر، ملازما للمرء في القول وفي العمل أو التفكير. ولعلنا نجد ضوءا يسطع يبدد الغشاوة عن كل بصر يرنو إلى الحقيقة ، وذلك في الآية الكريمة " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون". إن اتساق القول مع الفعل مرشد الضمير الحي واليقظ ، وطاقة روحية مانعة تصد عن الانحراف أمام مغريات الحياة أو تحت ضغوط الإكراه والترهيب. بافتراض براءة الفطرة وبساطة العيش نزل القرآن هاديا بأن اختلال الرؤى لا يثير التطير والانفعال. ففي النص المقدس "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة"، وكذلك " لكل جعلنا منكم شريعة ومنهاجا". كثيرة هي الآيات التي تبيح الاختلاف باعتباره حالة طبيعية."ومن آياته خلق السموات والأرض..واختلاف ألسنتكم وألوانكم"، " ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". فالتدافع البشري أساس حركة المجتمع وتطوره ونقائه من ترسبات التكلس والركود. وفي حال الاختلاف لا بد من المجادلة، والمجادلة الهادئة: "وجادلهم بالتي هي أحسن" ، وفي مكان آخر، "فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم". اما الخلافات الطارئة وما استنفرته من فتن فمنبعها مصالح شرهة وأنانية حادت عن المجادلة.
والرسول ، رغم مكانته السامية بين القوم، ورغم تنزل الوحي عليه دأب على مشاورة أصحابه وإشراكهم في القرارات المتعلقة بالحياة العامة. وهو القائل أنتم أدرى بشئون دنياكم. ولدى نزول الآية " اليوم اكملت لكم دينكم ..." لم يتحدد نظام الحكم الذي به تدار امور المجتمع بغير ما توافق عليه الملأ ؛ ورحل الرسول دون أن يوصي بخليفة من بعده. كان الرسول يستشير أصحابه في أمور الحرب وفي أمور السلم. لم يكن يرجو كل حل من رب العالمين، ولم يدّع ، شأن البعض من الدعاة المعاصرين، أن كل حل لمشاكل الحياة مودع بالدين يستله من أسداف المطلق. فقد حث القرآن على التفكر والتعقل والتدبر. هكذا فقد أدى الرسول رسالته وقاد جمهوره ضمن ظروف لن تتكرر في أي مجتمع لاحق. والدليل على ذلك أن معارضة صريحة وقفت بوجه خليفته الأول وكل الخلفاء الراشدين من بعده. ألهمت سيرة الرسول نشاطا دؤوبا للبحث عن تفسيرات عقلانية للقرآن. قرنان من النشاط الفقهي المقرون بالحوارات والإبداعات في فقه اللغة من اجل تقديم تفسير عقلاني لآيات القرأن المتشابهة(اشتبه في الأمر استغلق عليه)على قاعدة الوحدانية والعدالة الإلاهيتين؛ فالقرآن دعا إلى العدالة وأعلى من قيمة العقل، وما جعل لله مثيلا في شيء . استهل جهود الاستدلال على معاني القرآن الكريم أبو هذيل العلاف والنظام ثم الجاحظ الذي أدخل المجاز لفهم الآيات القرآنية المتشابهة. تطورت بفضل تلك الجهود نظرية المعرفة والأسلوب الحواري اللذين بنى عليهما الفكر المعتزلي. ومن ثمار البحوث العقلانية في الفكر الديني قطف أبو حنيفة النعمان مفهوم الاستحسان العقلي. غير أن الفكر الظلامي قد واتته الغلبة ،عبر مختلف العصور، من خلال شوكة مغتصبي الحكم. تار يخيا اقترن الفكر السلفي بتتبيع الدين لمقاصد السلطة المستبدة وليس لمقاصد الشريعة ؛ فجرد الفقه من مطلب العدالة ومصالح الناس؛ وأطبق التعتيم على العناصر العقلانية والإنسانية في الدين . دشن الحكم الأموي حكما جائرا استنكف عن المجادلة بالتي هي احسن. وظف القوة الغاشمة ضد كل من تصدى بالمعارضة: الحسين بن علي حفيد الرسول وأبناؤه واحفاده وعبدالله ومصعب بن الزبير حفيدي خليفة رسول الله أبي بكر ، ثم كوكبة من دعاة العدالة وعلم الكلام - معبد الجهني وغيلان الدمشقي والجعد بن درهم والجهم بن صفوان- انتهوا بالصلب او بالذبح أو بالتقطيع من خلاف. وفي معركة الجماجم قتل خلق كثير من حفظة القرآن ومن امتد به العمر من الصحابة. وجرى اغتصاب جماعي لبنات الأنصار في المدينة بصورة تشي بالحقد والانتقام.
افتراءات على الرسول
تركزت سطوة الاشعرية الحنبلية فى بغداد والعراق ، واستمر العلم الحقيقى بعض الشىء خارج العراق فى الشرق ومصر والأندلس . كان يُنادى فى بغداد عام 279 بتحريم كتب الفلسفة ، وفي نصف رمضان عام 311 أحرق الحنابلة العوام أكواما من الكتب الفلسفية والدينية والمصاحف مما سمّاه ابن الجوزى ( أربعة أعدال من كتب الزنادقة) ، "فسقط منها ذهب وفضة مما كان على المصاحف له قدر" . فيما بعد، انشغل القطران مصر والشام في الصراع ضد الغزو الصليبي ، بينما الحنابلة في العراق يدبرون الفتن ويقترفون المجازر. يقول الباحث في الحضارة العربية – الإسلامية، الدكتور أحمد صبحي منصور "انّ الذى أوقف تطور الفكر المعتزلى وجمد الحياة العقلية والتقدم العلمى هو تسيد العوام الحنابلة بجهلهم وفرض هذا الجهل باسم السنة والإسلام. باتت الفلسفة والمنطق كفرا وزندقة". والزندقة أفحش صنوف الانحراف ، لا تستدعي استتابة ولا تقبل التراجع. استن الحنابلة سننا عمقت الانحرافات عن صحيح الدين : قتل المرتد وتلطيف المحن والرزايا من خلال إسنادها إلى نبوء ات الرسول ، ثم اختلاق شفاعة الرسول للمسلمين هي بعض إضافات فقهاء الظلام لتسكين الناس وحملهم على الإذعان لجور الحكام وإغفال امور المجتمع. شاعت أحاديث عن تنبؤ الرسول بمحن وسنوات عجاف. استهدف التلفيق على الرسول أغراضا دنيوية تمثلت في تزويد المقهورين بطاقة احتمال صنوف الحرمانات والرضوخ للممارسات القهرية باعتبارها مقدرة من الرب. اندفع فقهاء الظلام للافتراء على الرسول، وتقويله ما يبعث السلوى ويحث على الخنوع قبولا بما لفقه الفكر التبريري "إرادة الله التي لا ترد"، وذلك على النقيض مما ورد في القرآن الكريم أكثر من مرة أن الرسول لا يعلم الغيب: " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ َّ (الأنعام ) ، " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " (الأعراف 188) ، " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ"( الأحقاف 9) ، " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ"( الجن8) . وما أكثر المحن التي تتالت على المسلمين وسوف تحدث في ظل اختلالات الحكم وجيّرت قدرا لا راد له بمقتضى "نبوءات" مسندة للرسول. والله لا يقبل الضر بعباده، وهو ليس بعابث. ما يتوجب توكيده هو أن الله لا يسيرّ الناس إلى الخطيئة ، وإنما يسيرهم إلى الصواب ، وعلى لسان هود ورد في القرآن الكريم قوله: " ان ربي على صراط مستقيم ". وفي زمن لاحق اتبع الناس الأهواء وحادوا عن الهدى، كثر قطاع الطرق واشتد جور الحكام وازلامهم وتكررت الفتن وتقلبات الحكم؛ فابتدع الحنابلة شفاعة الرسول لأمته تنجيهم من عذاب الآخرة. بات كل من نطق بالشهادتين مشمولا بشفاعة الرسول مهما ارتكب من آثام او اقترف من خطايا. ورذيلة رابعة استنها فقه الظلام فرخت النفاق والتلون وتناقض الكلام مع الأفعال. فقد شهدت المجتمعات الإسلامية، عبر مئات السنين المتعاقبة ، تناقضا حادا بين ما يصل مداركهم من مفهوم إنساني للدين وبين ما يكابدونه من عسف وجور وانسحاق على أيدي الحكام. لكل حاكم أو سلطان حاشيتان وشخصيتان : واحدة تسير في مواكبه ترسم على سحنها قسمات التقوى والزهد والورع ، وترسم للسلطان صورة مماثلة لدى الجمهور؛ أما الحاشية الثانية فترافقه في مجونه وسهراته ومؤامراته ضد الخصوم والمعارضة تنزل مخططاتها وقراراتها على رؤوس البشر مظالم واستحواذا للمال العام وتجبرا من الجندرمة ومحصلي الضرائب ومغتصبي الإتاوات وفارضي السخرة الخ. والنتيجة المحتمة أن تميزت المجتمعات الإسلامية بقدر من التلون والنفاق والغش ونهب المال العام . وفي فقه العصر الوسيط رفع حد السرقة عن مغتصبي المال العام. والمستغَلون يفكرون في تقليد القاهر المستغِل ويتماهون مع أفعاله وقيمه، ويمارسونها مع إخوانهم وزملائهم، حين تحين الفرص. لم تحصل استجابة شعبية لدعوات الفقه الإنساني ونزعاته الديمقراطية . أمية الحرف حرمت الأغلبية الساحقة من الجمهور الإسلامي من الاطلاع على صحيح الدين، وترك رهينة الضمائر الملوثة لفقهاء الظلام من حاشية السلطان، الذين اختلقوا ألوف الأحاديث الموضوعة، تأتي بأحكام مناقضة للنص المقدس، وذلك بقصد إلباس تصرفاتهم عباءة الدين. جاء صحيح البخاري وصحيح مسلم وليد القلعة القروسطية ، وحظي صحيح البخاري ( أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري 194-256 هجري، 810- 870 م) ، المولود بمدينة بخارى في خراسان الكبرى ( أوزبكستان حاليا ). يقول الدكتور مصطفى راشد أستاذ الشريعة بالجامع الأزهر "كان لا يجيد اللغة العربية"، وأن "حوالي الستين بالمائة مما جمعه أحاديث عن بعض الرواة الذين وصفوا بالضعف تارة وبالكذب تارة أخرى وبالتدليس والسرقة أو الرواية بالأجر تارة ثالثة".. خلص الدكتورمصطفى راشد إلى القول في هذا الصدد : "لذلك تقدمنا وطالبنا منذ أكثر من عشرين عاماً وما زلنا من المؤسسة التى نتشرف بالانتماء لها، الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم ، أن تبدأ فى تنقية هذا الكتاب وغيره من كتب التراث حسبة لله تعالى ، لتطهيرها مما علق بها من أكاذيب أو تدليس بقصد أو دون قصد؛ فهذا الجمع عمل بشرى وهو غير مقدس لكن فى ظل وجود العالم المستنير الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب نُجدد عليه الطلب حسبة لله تعالى".
من مظاهر التعسف الأشعري ما تعرض له الطبري، الفقيه والمؤرخ؛ فقد ظلم على أيدي الأشاعره وانصفه المؤرخ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي. ذكر هذا أن الطبري حين قدم بغداد من طبرستان تعصب عليه ابن الجصاص وابن عرفة والبياضي وأثاروا عليه عوام الحنابلة ، فسألوه في المسائل الخلافية ؛ ولما لم ترضهم إجابته رموه بمحابرهم ، وكانت ألوفاً ، فهرب منهم إلى داره . واضطر الطبري للاعتكاف في داره، وأنجز كتابه المشهور ومات، وعثروا على ذلك الكتاب مدفوناً في التراب فأخرجوه ونسخوه بعد موته..!! أشاد بفضله المؤرخ ابن كثير . عرف قدر ه ، وتأثر به في تاريخه ( البداية والنهاية) ، ( تاريخ ابن كثير ) وفى تفسيره ( تفسير ابن كثير )؛ بينما ابن الجوزى انتصر لجمهور الحنابلة ضد الطبرى المظلوم. وربما بسبب حنبليته أعرض ابن كثير عن تفصيلات محنة الطبرى كما ذكرها الصفدي. والحالة الثانية للجور والحجر على الرأي الآخر متضمنة في ما نقله ابن الجوزى عن حياة شيخ المعتزلة أبى على المتكلم المتوفى 478: محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد أبو علي المعتزلي، من الدعاة ، كان يدرس علم الاعتزال وعلم الفلسفة و المنطق فاضطره أهل السنة إلى لزوم بيته خمسيـن سنـة لا يتجاسـر أن يظهـر. ( وهذه مأساة تاريخية لم يتحرك لها قلب ابن الجوزى ) الذى يذكر نفس الحقيقة عنه فيقول ولـم يكـن عنـده مـن الحديـث إلا حديث واحد لم يرو غيره ، سمعه من شيخه أبي الحسين( هكذا ورد في النص) بن البصري ولم يرو (أبو الحسين) غيره. وهو قوله عليه السلام: " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "؛ فكأنهما خوطبا بهذا الحديث لأنهما لم يستحييا من بدعتهما التي خالفا بها السنة، وعارضاها بها ومن فعل ذلك فما استحى .....وقال شيخنا ابن ناصر: كان ابن الوليد داعية إلى الاعتزال لا تحل الرواية عنه). وواقعة ثالثة ذكرها ابن الأثير فى وفيات عام 601 يقول عن الأمير ركن الدين بن قلج أرسلان إنه كان متهما بفساد الاعتقاد، وإنه يعتقد أن مذهبه مذهب الفلاسفة، وكان كل من يرمى بهذا المذهب يأوي إليه، ولهذه الطائفة منه إحسان كثير، إلا أنه كان عاقلاً يحب ستر هذا المذهب لئلا ينفر الناس عنه. ويحكى ابن الأثير : ( حكي لي أنه كان عنده إنسان، وكان يرمى بالزندقة ومذهب الفلاسفة، وهو قريب منه، فحضر يوماً عنده فقيه، فتناظرا، فأظهر شيئاً من اعتقاد الفلاسفة، فقام الفقيه إليه ولطمه وشتمه بحضرة ركن الدين، وركن الدين ساكت. خرج الفقيه فقال لركن الدين: يجري عليّ مثل هذا في حضرتك ولا تنكره؟ فقال: لو تكلمت لقتلنا جميعاً، ولا يمكن إظهار ما تريده أنت؛ ففارقه..) وهذا يوضح مقدار الحجر على الرأي في ظل شوكة الأشعرية.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
-
متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
-
همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
-
الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
-
الغبلزية الجديدة
-
إعلام الحروب
-
جذور التحالف الإجرامي
-
جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
-
ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
-
من القاتل ومن المستفيد؟!
-
مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
-
العلم في الصغر
-
حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
-
مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
-
الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
-
الماركسيون والديمقراطية
-
إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
-
يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
-
مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
-
مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
المزيد.....
-
اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا
...
-
بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما
...
-
-ليس المسلمون فقط-.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا عن رفضه مخططات
...
-
الإفتاء بين الإرشاد الديني والتوظيف السياسي
-
صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازي
...
-
“الأرنب والثعلب”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 Toyor
...
-
“فرحي أولادك طوال 24 ساعة” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة
...
-
بزشكيان: منظمة التعاون الاقتصادي تساهم في تعزيز التنسيق بين
...
-
قائد الثورة الاسلامية يوافق على عفو و تخفيف عقوبة اكثر من 3
...
-
قائد الثورة الاسلامية يوافق على عفو وتخفيف عقوبة أكثر من 3 آ
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|