ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 03:35
المحور:
الادب والفن
شعر: الحاجات لا تؤلمني
حين يخونني حُلم
أترك وسادتي
أجري كطفل
وأستبدله بآخر
كيْ أستمر
..............
فنجان قهوتي مُر ُُّ
وغامضٌ هذا الصباح
كلما حاولت أن أستبين دوائره
تخونني نَبوءتي
.........
الحاجات لا تؤلمني
أتعمَّد أن أكون أعمى
كلما مَرّت من أمامي
..............
يزداد انعزالي
كلما كثر الضجيج
من حَوْلي
……..
قبل أن تستسلم جفونك للنوم
وأنت تغمض عينيك
لا تفكر أين يختبئ قمرك
دع جغرافية وسادتك
ابتعد عن الفلك وعالم الكواكب
فكر فقط في أسرار البلاغة
...........
يلزمني قصائد أخرى
ليرتقي حذائي فوق أديم هذه الأرض
يلزمني قصص أخرى
لتنتشر ثقافة الحب و السلام
يلزمني متسع من العمر
لأفهم قليلا من أسرار هذا العالم
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟