|
حسيبة
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 22:57
المحور:
كتابات ساخرة
حسيبة
فد يوم ، من جِنِتْ زغيّر .. آني وبت خالتي ( حسيبة ) رِحنَه لـ " سوك الجديد " دنشتري كعك و " مكّاويّة " من فرن (منعم الحاج نبات) كَبال شريعة " القمريّة ". حسيبة بت خالتي جبيرة ، بعُمر أمّي ، و كرخيّة حوك ، ولسانهه مو إلهَهْ ، وشايفه نفسهه شوفة ، وهوايه رجال تشوفهم الناس " عالين جَناب " .. وهيّه متشتريهم بـفلسين .. وتسميهُمْ " بْعُورَة " . وإحنَه راجعين لبيتنا بـ " الشيخ علي " ، جان لازم نمُرّ بـ " سوك حمادة " . بنُص سوك حمادة ، يَمْ " جبار الكببجي " جانتْ أكو كَهوة .و كَبال هاي الكَهوة أكو نُكَرة مليانة " سْيان " . حسيبة من وصلتْ للكَهوة ، إستِحَتْ من الزِلِمْ .. ولفّتْ عبايتهه على وجهّه حيل . وهناكْ ، وعِثْرَتْ .. و وكَعتْ بنُصْ نُكَرَة السيان ، مثِلْ " بُقْجَة " سودة . طبعاً الكرخيين المالين الكَهوة ، عطّالة بطّالة ، كُلهُمْ كَامَوْا يصيحون : الله أختي .. الله أختي .. الله أختي . حسيبة بعدهه ملفلفة بعبايتها ، و كَاعدَة بنُص النُكَرة .. عتّتْني من إيدي وكَالتْ : شوف يَوَلْ . شبيك واكَف مثل الأثوَلْ . روح على ذوله " البعورة " ، كَُلْهُمْ خلي يبطلون يصيحون الله أختي .. الله أختي . لأنْ إذا ظَلّوْا يصيحون الله .. الله .. الله .. ماراح أكَدَرْ أكَوم من هاي النُكَرة .. لو يجي ... ؟؟ . ألَفْ رحمة تنزِلْ على روحج بت خالتي حسيبة .. شلون عرفتي من ذاك الوكت .. أكو هيج علاقة " عكسيّة " ، بين ذوله اللي دومْهُم يصيحون .. الله .. الله .. الله ، للضحكِ على الناس .. وبين النهوض بسرعة من " نُكَرِ السِيان " ، التي تتّسِعُ و " تتمدّد " ، على مرأىً و مَسْمَعٍ منهم ، وبسببهِم .. في " أسواق حمادة " الديموقراطيّة ، التعدّديّة ، الأتحاديّة .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أُمُّ الهند
-
تصريحٌُ بالقتل
-
على جبل الروح
-
أنا .. وأنت
-
كتابات
-
نساء
-
نينوى
-
- فلفل - و - فتّوش -
-
فاتحة
-
شَغَفْ
-
عندما يفقدُ الضَجرُ أهمّيته
-
أبي الذي أصبحَ الآنَ .. أصغرَ منّي
-
يحدثُ هذا .. في العراق .. الآن
-
على بُعد مائة متر من اليأس
-
مقاطع قصيرة .. من فِلم العراق الطويل
-
أقَليّاتْ .. هائلة
-
هذا هو أنت
-
موجز تاريخ المحنة - 10 -
-
مَطرٌ في مانهاتن
-
من اينَ تأتي الأُلفة ؟
المزيد.....
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|