أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الحوار هو الحل














المزيد.....

الحوار هو الحل


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 11:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يحاول العديد من القراء فرض سياسه الديكتاتوريه الاسلاميه التي فرضت عليهم وعلي عقولهم لزمن طويل في عدم الحوار او الاستماع للراي الاخر كل كل من هو غير مسلم .

فلغه الحوار ليست من منطق التعاليم الاسلاميه وكما من الاسم الاسلام اي التسليم الكامل لمنطق الغير المفروض عليهم منذ 1400 عام و الي اليوم.

يحاول البعض ايهامي بان الغرب يحاول ان يوقف حركه صحوه المسلمين بعد ان غابوا عن الدنيا 1400 عام . وهذه الصحوه الذين يتكلمون عنها هي صحوه الارهاب الاسلامي ونشر الاسلام مره اخري بحد السيف مع التغير في الوسيله من السيوف الي القنابل واستخدام المدنيين الابرياء في التأثير علي دول العالم للرضوخ للتعاليم الارهابيه.

وبسبب تعمد المسلمين في أذي غير المسلمين بدعوي الدين ذهب العالم يبحث عن حقيقه هذه العقيده ولان العالم غير واقع تحت تأثير الاسلام اي لاياخذ تعاليم الاسلام كمسلمات وبات يفحصها ويدقق فيها وجد ان تلك العقيده بها من المتناقضات التي لاحصر لها. و التقدم التكنولوجي ساعد الباحثين علي تحليل المعلومات والرجوع الي النصوص ذاتها التي ادت الي اندلاع حرب الارهاب .

العالم ليس ضد المسلمين بل ضد العقيده الديكتاتوريه التي تحكمهم وتجعل القائمين عليهم يتحكمون فيهم بديكتاتوريه لاتحتمل النقاش او البحث.

ومن هنا وجدنا ان هناك فريق من المسلمين وان كانوا الغالبيه العظمي لاتستطيع ان تري الارهاب في تلك التعاليم لانهم علي غير درايه بها ولان اولي الالباب تعمدوا اخفائها عنهم خوفا منفتح باب الحوار و التساؤل عن اصولها وأسبابها التي تتناقض في معظم الاحوال و الحالات.وفريق اخر يدعو الي تعاليم مأخوذه من الكتب الاسلاميه بارهاب العالم ليرضخ لتلك التعاليم الشيطانيه وهم فريق الوهابيين من أمثال بن لادن و تابعه الظواهري وغيرهم من مخابيل الدين.

ان اراد العالم الاسلامي فرض تعاليمه علي بقيه العالم دون حوار واقتناع فالنتيجه هي نهايه الاسلام دون شك وان اراد المسلمون ان يقنعوا العالم بعقيدتهم فليقتنعوا هم اولا بها بعد بحث وتنقيب علي مستوي الفرد اولا.

من المؤسف ان يحاول المسلمون تعليل تصرفاتهم الارهابيه اليوم بناء علي تصرفات من العصور الوسطي كانت لسبب مباشر لتعدياتهم وغزواتهم علي شعوب العالم في ذلك الوقت و الزمان . فحين ان العقيده الاسلاميه التي تتدعي السماحه زورا لانها العقيده الوحيده في العالم التي تبني عقيدتها علي تكفير بل قتل الاخريين من المعارضين وتتدعي انها امتداد لتعاليم نفس الاله لاتباع العقيده اليهوديه و المسيحيه؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشرط الديكتاتوريه وملقاط الديموقراطيه
- لاشكر علي واجب ياريس
- ياسلام سلم علي البهايم اللي بتتكلم
- إحموه لا نموتوه
- رسالة الي العرب المتمصرون من أقباط مصر
- اجمعهم مره اخري لو قدرت يابو مخ تخين
- من هم اتباع الشيطان؟
- المشكله مش نجاسه المشلكه في الملايكه المحتاسه
- مثلث حموده وبلاعه مجاري محيط العرب
- من شوه من ؟
- عبوديه التفكير المغلق
- حريه المرأه وحريه المجتمع لاتتجزاء
- لماذا تؤيد الكنيسه اعاده انتخاب مبارك وليس الاخريين ؟
- إختارها نظيفه
- الشجب لايكفي
- صراع الاعدقاء
- الحجاب والغلاء
- صوت الغضب
- دستور مصرى لاترد فيه كلمة عن حقوق الأقباط هو دستور غير شرعي
- أرتداد كـــــــــــــــــــافر


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الحوار هو الحل