أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية- ح 11














المزيد.....

الحكومة العالمية- ح 11


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 11:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


جاء في كتاب الفرصة السانحة للرئيس الأمريكي نيكسون عن آمال تحقيق تطلعاتهم المهندسة لرسم معالم المستقبل حيث قسم العالم الإسلامي إلى تيار تقد مي الراضخ تحت الرعاية الأمريكية والغرب حيث تمثل تركيا
ذلك التيار كونها أصبحت بلد علماني فصل الدين عن الدولة من خلال جهود أتاتورك المعروفة فهي تسعى لربط
الإسلام بالعالم الغربي .وتيار رجعي متمثل بالتيار القومي الحالم بالوحدة العربية وهو تيار الثوار الاصوليون
الذي يقول عنه مؤلف الكتاب ويصفه بالتيار الخطر الذي دعا حلفهم الأطلسي لمواجهته باعتباره يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ويريد أن يؤسس الإسلام دينا ودولة كوحدة واحدة مندمجة لا فصل بينهما عكس العلمانية . لقد كان العالم ينقسم أبان الحرب الباردة إلى نظام رأسمالي برجوازي إمبريالي رجعي ونظام اشتراكي علمي ماركسي لينيني تقدمي والنظام الإسلامي . كان على الأخير زائدا البلاد الأفريقية والآسيوية أن
أن تختار وتحدد ميولها إلى احد النظامين إما إلى اليمين بقيادة الولايات المتحدة ودول الغرب أو إلى اليسار متمثل
بالاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية . اهتز النظام العالمي واختل وانكفأت الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفيتي بالثالثة الباردة حيث سطع نجم الولايات المتحدة فانفرد الرأسماليون بالساحة الدولية ومشروع العولمة في ظل هيمنة كونية وإلغاءا للأخر وتحديا سافرا وتركيعا لكل لكلية الواقع الدولي في أحاديتهم العالمية .لقد قال مهاتير
محمد رئيس وزراء ماليزيا إن النظام العالمي الجديد يهزمك دون حرب عسكرية إذ يستطيع عن طريق حرب
العملات أن يركع دولا ويضرب اقتصادها في عقر داره . سال وزير خارجية ايطاليا أثناء فترة ترأس بلاده المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي وكانت ايطاليا اللسان الناطق باسم أوروبا ...ما هو سبب وجود الحلف الأطلسي بعد انتهاء حلف وارسو ? فأجاب ..........................
إن المواجهة القادمة مع العالم الإسلامي . وسال وهل بالا مكان تجنب هذه المواجهة القادمة ? فقال......
أن يقبل الآخرون النموذج الغربي والا فان الأوضاع ستكون بالغة الخطورة . انها العالمية في العالم اليوم
التي تمنع عودة عقارب الساعة الى الوراء . مع هيمنتها الكونية ساعدت على انتشار الوعي بين الجميع
بتأمينها للثورة المعرفية في هذه الإتاحة الكونية لزيادة التطلع والتحرر من قيود الالتزامات والمعتقدات
من خلال شيوع وتجسيد مفاهيم الديمقراطية الأمريكية نموذجا والعلمانية للانطلاق نحو الحرية المفتوحة
على مصراعيها من خلال ثورة المعلومات الكومبيوترية التي احتلت كل زاوية في الارض جاعلة العالم قرية واحدة صغيرة.



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية- ح 11