أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فالح عبد الجبار - الفقهاء في النجف 3-3















المزيد.....

الفقهاء في النجف 3-3


فالح عبد الجبار

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 12:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفقهاء في النجف:
عصر جديد

دخل الجواهري في يفا عته عصرا جديدا كان يتلمس بعض معالمه حسياً دون ان يعيه إلا في وقت متأخر.
لنتذكر ان الجواهري ولد بعد رحيل المفكر المجدد جمال الدين الافغاني بعامين او ثلاثة، وقبل رحيل الكواكبي (1901) ومحمد عبده (1904) بضع سنوات، فهو اذن في توسط بين هؤلاء. ويرمز هذا التوسط في الميلاد الى فترة خصبة، فترة تحديث الدين في اكبر اتصال (واحتكاك) بين الغرب والشرق. يقال ان وعي الاختلاف أداة للتقدم الاجتماعي، يخرج بها الفكر البشري من العماء الارسطي (chaos) الى العقل (الناظم Logos). عاصر الجواهري "وعي الاختلاف" هذا بكل امتلائه. تلمست النجف آثار عصر الطباعة والتلغراف، مثلما تعرفت على ثقافة العقل مقابل النقل، والدولة المركزية الحديثة، بدل نظام الملل، والنص المطبوع بدل المخطوطات المدونة، والانفتاح العالمي بدل الروح المحلية، المنغلقة، الضيقة. ولعل ابرز تحول وخز عين الجواهري هو انحسار المعرفة الدينية، او بروز ازدواجية المعرفة، مع ما يرافق ذلك من احتدام اجتماعي وفكري، لعل بعض معالمه ان الطبقة التي أريد له الدخول في عدادها كانت تفقد مركزيتها المطلقة، فيما كانت شخصية المثقف الدنيوي، الشاعر والكاتب، في صعود بيّن.
لنأخذ هذا التحول في بعض وجوهه. معروف ان المرجعية الدينية الممركزة تأسست في النجف على يد المدرسة الاصولية بين مطلع ومنتصف القرن التاسع عشر. ثمة خلاف بين المؤرخين وعلماء الاجتماع حول نقطة المبتدى. هناك من يسند التأسيس الى الشيخ مرتضى الانصاري (ت 1864) (كما هو الحال مع المؤرخ عباس امانات، او عبد الهادي الحائري)، او الى سلفه محمد حسن النجفي (جد الجواهري). وهناك من يرى ان تمركز المرجعية تبلور قبل ذلك على يد تلاميذ محمد باقر اكمل البهبهاني (1704 – 1791) الذي يعود اليه الدور الاساس في إحياء المدرسة الاصولية.
أياً كان الحال، فان نشوء مركز او مؤسسة المرجعية يعبّر عن قمة تطور طبقة الفقهاء، ومنعطفا في تحديث المؤسسة الشيعية.
اعتمدت طبقة الفقهاء، هنا كما في مجالات اخرى، على اسس عديدة اولها احتكار حق تفسير المقدس، سواء على اساس التخصص المعرفي، او المنحدر الشريف، او الاثنين معاً، مما يوجب على العوام، بل حتى طلاب العلوم الدينية المبتدئين، تقليدها واتباعها. وثانيها انها اجازت ادارتها للموارد المقدسة من خمس وزكاة، علما ان التصرف بهذه الموارد يعود للإمام وحده، حامل الشرعية الدينية والسياسية. فجاء التجديد الفقهي (منذ زمان الحليين، المحقق الحلي، والعلامة الحلي) ليفتح باب الاجتهاد في سبل التصرف بهذه الموارد نيابة عن الإمام. ثالث أسس المرجعية هو وجوب تقليد الأعلم، الذي يتطلب بدوره قياس المعرفة كماً بعد تمييزها نوعاً، مما يخلق تراتبية معرفية وسط الفقهاء نجدها ماثلة حتى في مؤسسات التعليم الحديث.
ورابع أسس المرجعية الممأسسة هو احتكار التعليم الديني، علما ان التعليم الديني في عالم الاسلام منذ نشوء اول مدرسة على يد الطوسي (القرن الحادي عشر) حتى نشوء المدارس النظامية (الشافعية – السنية على يد السلاجقة ببغداد) وصولا الى اوائل القرن العشرين، كانت الحاضنة لاعداد المتخصصين المطلوبين للمجتمع، من قضاة، وائمة صلاة، وكتاب عقود، وفقهاء، ومحتسبة في الاسواق، ونحاة، ومدرسين، بل حتى حكماء (اطباء).
كان ذلك الاحتكار يستمد قوته من الموقع المركزي للثقافة الدينية باعتبارها الشكل الأسمى والاول والاخير لكل معرفة.
غير ان عملية معاكسة بدأت تمور وتتعاظم نتيجة الاحتكاك الحضاري بالغرب، واحتدام الحاجة الى تحديث الشرق، وبالذات تحديث مؤسسات الادارة واقامة الجيوش الدائمة. أدى نشوء المدارس الحديثة المتخصصة (للجيوش الدائمة بادئ الأمر – في اسطنبول والقاهرة وطهران) الى نشوء ازدواجية: انشطار المعرفة الى دينية ودنيوية.
وترسخ هذا الانشطار بنشوء تقسيم عمل اجتماعي جديد (حديث) قوامه الضباط والمهندسون والاطباء والمترجمون، والاداريون، وما شاكل.
فقدت المدرسة الدينية صلتها بتقسيم العمل الحديث، أما تقسيم العمل القديم التقليدي، فقد تراجع باطراد. أدى ذلك الى تضاؤل مركزية المدرسة الدينية، وتقلص مركزية الفكر الديني في عالم المعرفة. تجلى ذلك في انخفاض طلاب المدارس الدينية في عموم البلدان العربية، ولم تكن النجف استثناء بأي حال.
بموازاة ذلك اخذت موارد طبقة رجل الدين في التناقض. فالخمس والنذور والكفارات، وموارد الاوقاف، راحت تتضاءل لأسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية.
لقد جاءت مساعي دفع الجواهري للانتماء الى طبقة الفقهاء في فترة خروج هذه الطبقة من عصرها الذهبي، وهو خروج سريع، عاصف، ومؤلم احيانا.
وتلمس الجواهري هذا الواقع، واقع افول الطبقة المقدسة وانشطار الثقافة، بصورة حسية، عفوية، كان يرى فيها الى "الشاعر"، كمثقف دنيوي، هو يرقى الى مرتبة "الفقيه" كمثقف ديني، والى تساوي منزلة هذين في خياله الطريّ، الغض.
هذا هو العامل الاول الذي مهد لمحمد مهدي الجواهري التمرد على الانتماء الى الطبقة الدينية.
اما العامل الثاني، فهو إقصاء فرع بيت والده عن رياسة العائلة الجواهرية رغم تقدم والد الشاعر، على سواه، في امور الفقه، مما اوقع العائلة في فقر موجع.
أيقظ هذا الاقصاء في ذهن الشاعر الجنيني محمد مهدي الجواهري، ذلك الحس النقدي ازاء طبقة رجال الدين. فكان يلحظ، مكتويا، ان مبدأ الأعلمية، الذي أعلى الفقهاء الاصوليون من شأنه، وأرسوه اساسا للمرجعية، كان مجرد مبدأ مثالي في عالم التنافس الدنيوي، بين بيوتات وافراد على الرياسة، تنافس تلعب فيه العلائق، والمداهنات، والمصالح، دورا أرأس، إن لم يكن الدور الأرأس. وكان الجواهري يرى ان أباه كان أحق وأجدر، فقهيا بالرياسة الدينية، لكن مثاليته اوردته موارد البؤس فالردى.
أما العامل الثالث لخيار الجواهري في ان ينسل بعيدا عن عالم الفقه الى رحاب الشعر والثقافة الدنيوية، فهو قوة المؤثرات الثقافية الحديثة. لقد كانت طبقة الفقهاء تحتكر المعرفة الدينية وتفرضها شكلا أوحد للمعرفة. وكانت علاوة على ذلك، تحتكر مصادر هذه المعرفة: المخطوطات. ويذكر الجواهري حيرته واضطراره الى استجداء كتب التراث من المكتبات الدينية العائلية لينهل منها ما يريد.
جاءت الطباعة الحديثة لتكسر احتكار المخطوطات، مثلما جاءت الصحافة الحديثة لتنقل الافكار الجديدة، وتروجها، كاسرة ضيق الأفق المحلي للنخب الثقافية، المتناثرة في المدن المتباعدة. كانت المجلات القادمة من القاهرة وبيروت ("المقتطف"، "العرفان"، وما شاكل) تفتح عالما رحبا يتجاوز الحدود المحلية بكل المعاني، مثلما كانت الافكار الحديثة لرواد الاصلاح، مثل جمال الدين الافغاني ومحمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي تكتسح ساحة الفكر مقترنة بانقلابات دستورية هزت المياه الراكدة للفكر الاجتماعي، في ثورة المشروطة الايرانية عام 1906 وانقلاب الاتحاد والترقي العثماني في 1908.
ذكر الجواهري، ان هذين الحدثين هزّا النجف هزّأ، وانقسمت المدينة، عموديا، الى مؤيد للمشروطة (الدستور) ومؤيد للمستبدة (الحكم المطلق)، وبلغ الانقسام حدا ان اطفال الاحياء كانوا يمثلون في لعبهم "مشروطة ومستبدة"، فينقسمون الى فريقين متشاحنين، بدلا من لعبتهم السابقة "عسكر وحرامية!".
فتح هذا المناخ عوالم النجف على رحاب العالم، وكان اول "التقدميين" فيها عبد العزيز، الأخ الأكبر للجواهري، وراعيه، فهو من انصار المشروطة، وداعية للحداثة. هذه الاحاطة بمجلات "المقتطف" و"الهلال" (مصر) و"العرفان" (لبنان)، نقلت الجواهري اليافع من ماضي التراث بفقهه وبلاغته وبيانه الى حاضر الفكر، فنراه يقرأ داروين (عبر سلامة موسى)، مثلا، ويلتهم النتاجات الحديثة، رواية او بحثا.
ويبدو ان النجف اتصلت بهذا النهوض في تشوف جامح، لتعمق متناقضاتها كموئل للثروة والفقر، التقليد الغابر والحداثة الجيّاشة، الروح العالية الشمولية للاسلام والروح الضيقة للمحلة والأسرة. ويقول الجواهري "اثر فيّ هذا الجو الثقافي المجدد وعجل في انطلاقي خارج الجو النجفي التقليدي".
أما العامل الرابع (والاخير) في تحول الجواهري فسياسي، ويتعلق بالمبدأ الحديث الناظم لتأسيس الأمم، أي مبدأ القوميات. ولندعه يشرح هذا الامر بنفسه:
"دخلت الخلافة العثمانية طور السقوط بما كانت تقوم عليه من إنكار خصائص وكيانات كل القوميات المنضوية تحت قبضتها... هذه الحركات المنتصرة حفزت المشاعر الوطنية والقومية... وخاصة لدى الشباب العربي المتنور، لكن أئمة الدين في كثير من انحاء العراق لم يستوعبوا جيدا مغزى هذه الحركات التحررية وخلفياتها ولم يتفهموا اوضاع هذه الدول المستعبدة، (و) اكتفوا... بمجرد بريق خداع... مجرد ان الخلافة العثمانية تدين بالاسلام، ولمجرد ان ان المتحالفين عليها كفرة" (ذكرياتي ص 94).
يصعب القبول بحكم الجواهري هذا. فقد لعبت النجف دورها الأبرز في ثورة المشروطة الايرانية، لتذود عن النظام الدستوري، أي لتقف مع تيار التحديث السياسي. وما يزال كتاب حسين النائيني "تبنيه الأمة وتنزيه الملّة" من ابرز وأهم الكتابات النظرية السياسية في ذودها عن النزعة الدستورية الحديثة.
لعل الجواهري يخلط هنا بين معرفة فقهاء مطلع القرن العشرين مبدأ القوميات، والنظم السياسية الحديثة، وبين تحالفهم مع العثمانيين بوجه زحف الجيوش البريطانية.
والمعروف ان فقهاء النجف نادوا بنظام ملكي دستوري يقوم عليه ملك عربي مسلم. ورغم ان جل الفقهاء يتحدرون اثنيا من ايران الفارسية، فان مناداتهم بعروبة الملك المقبل واسلامه، ينطوي على ادراك واضح لمبدأ الاثنيات الحديث.
أياً كان الحال، فان هذه "الاعتراضات" او "النقدات" على بعض فقهاء عصره كانت تشي بقطيعة وانقطاع عن جل الطبقة الدينية النافذة. حتى ثناؤه الشحيح على شيخ الشريعة سيد ابو الحسن، او الشيخ كاظم الخراساني، عميد الدستورية الحديثة، او الشيخ الشيرازي صاحب الفتوى بثورة العشرين كان دالا. (ذكرياتي، ص 78- 79). وهو يكنى الخراساني بأبي الاحرار والشيرازي بالثائر، والإمام سيد ابو الحسن بالإمام الجليل. لكنه اتخذ من هذه النماذج اللامعة معيارا لنقد سواهم، فهم، في نظره، الاستثناء الخاص.
اكتشف الجواهري مكانة الثقافة الدنيوية مقبل الثقافة الدينية: "بدأ دور جيل جديد لا تشفع له الالقاب ولا الزعامة الموروثة) (ذكرياتي ص 79).
واكتشف ايضا الوسائل الحديثة للنشر الصحيفة، والوعي الجديد: الدولة الحديثة في العاصمة بغداد.
ويوم هاجر الى بغداد، بعد ان نشر فيها قصائد تباعا منذ ان كان في الثامنة عشر من العمر، كان ذلك خاتمة لمرحلة كاملة، وبداية لمرحلة جديدة، يخرج فيها الجواهري من عالم النجف الصغير، الى عالم بغداد الفسيح. لقد غادر محيط الفقه والمنابر، الى محيط الطبقة السياسية الجديدة في بغداد.
لقد قدمت له هذه الأخيرة وسائل صعوده السريع: الصحيفة المطبوعة، واسعة الانتشار، بدل المنبر الشخصي المحدود في النجف، والحركات الراديكالية بدل حركات التقليد، وجماهير راديكالية هادرة في المدن، بدل مئات المستمعين في المناسبات الشعرية المحلية في النجف، أي قدمت له كل ادوات الانتشار والفعل الثقافي، فارتقى المدارج سريعا، متجاوزا حدود المجد الذي كان تعده به طبقة الفقهاء.
غير ان عدوى اضطراب وتقلقل علاقة الجواهري بالطبقة المقدسة انتقل الى علاقته بالطبقة السياسية. فكان يتوق الى الانتماء اليها، ويتمرد عليها. لقد كانت حيرة الجواهري بين المقدس والدنيوي، بين الفقه والشعر، تشبه حيرة جوليان سوريل بطل ستاندال في "الاحمر والاسود" الذي كان حائرا بين مسوح الرهبان، وبزة العسكر، باعتبار الاثنين رمز القوة الاجتماعية. اما علاقة الجواهري بالطبقة السياسية العراقية الصاعدة، ممثلة بالبلاط، وبكبار الوزراء والاعيان، عهد ذلك، فكانت اقرب الى علاقة بلزاك بطبقة النبلاء الفرنسية: فهو يعشق هذه الطبقة، ويعتبر الانتماء اليها أسمى ما في الوجود، ولكنه، من ناحية اخرى يدرك عمق تفسخها، وسيرها نحو التدهور والافول.
لقد ركن الجواهري الى سطوة الشعر لتوكيد تفوقه على عالم الفقهاء ، كانت سطوة الشعر رمزا للثقافة العلمانية، و الصحافة رمز العصر الحديث وأدواته المبكرة. اما بازاء الطبقة السياسية فلم يكن يملك ادوات تفوق كهذه. فوسط هذه الطبقة المولّدة، كانت القيم التقليدية (المكانة الدينية والنسب) تلعب دورها بالتظافر مع القيم الحديثة: الانجاز، الثروة، وما الى ذلك.
وكانت مواقع الجواهري في هرم السلطة (البلاط، البرلمان) او مصادر عيشه (الراتب، الاعلانات الصحفية) خاضعة لتلاعب الطبقة السياسية في العهد الملكي التي أحبها ومقتها بطريقته المعهودة. ولكن تلك قصة اخرى.



#فالح_عبد_الجبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقهاء في النجف
- الفقهاء في النجف :الجواهري و التمرد الأول :
- نحن والدستور
- الدين والدولة في الصراع على دستور العراق
- في استشراء العنف الأصولي
- المؤسسات الاجتماعية والمجتمع المدني في العراق
- علي الوردي وعلم الاجتماع
- برلماناتنا وبرلماناتهم
- تجاوز الخوف من الماضي
- العراق: دولة دينية، دولة مدنية...؟
- الأضحية والضحية - أقانيم في ثقافة التعارض
- المشروطة أم المستبدة؟
- الأفندية والملائية بين قرنين
- كرنفال الديموقراطية: حقيقة الأشياء أم مظاهرها
- العراق: مصادر العنف ومآله
- نحن والغرب من إدوارد سعيد إلى محمد عبده
- تأملات في العنف, لا سيما عنف أولئك الذين يفجّرون العراق
- في انتظار البرابرة... في وداع البرابرة
- تأملات في الماركسية
- العراق حيال مسألة الفصام بين الأمة والدولة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فالح عبد الجبار - الفقهاء في النجف 3-3