أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أنا مصرى--- ثم مسلم ومسيحى ويهودى














المزيد.....

أنا مصرى--- ثم مسلم ومسيحى ويهودى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


=======================
مسلم أومسيحى أو يهودى أو بهائى أوملحد --– الكل مصرى -- فكل واحد منا يُولد مصرى خالص، بلا عقيدةً أو دين ، قَبلَ أن يَعرِفَ معنى العقيدة والدين والتصنيف الطائفى والتعصب والتحيز ، فمصر هى الأول وهى الجامع الرابط للشمل ، وهى الحضن الوطنى الذى يجعلنا نتحد، رغم إختلاف طوائفنا وعقائدنا ، لمواجهة أى عدوان أو إرهاب على الوطن ، لذا نتألم جميعاً لأى تفجير أو إعتداء يقع على أى شبر من الوطن ، ونشعر بمن وقع عليه الإعتداء --، رغم أنى لا أعرفه شخصيا ورغم أن هذا الإعتداء يكون بعيداً جداً عن منزلى وأهلى وربما أعيش بالخارج ، لكن هذه هى رابطة الدم الوطنية، التى تجعلنا نجتمع على حب تراب هذا الوطن ، رغم كل المعاناة والفقر وصعوبة العيش والحياة ----، فمثلاً إسرائيل يفصل بيننا وبينها واحد كيلو متر بالسيارة ، وفيها رَغَد الحياة والعيش فى مستوى أفضل من مصر، إلا ان أكثر من 80 مليون مصرى لم يفكروا فى الحصول على جنسية إسرائيل (وهى ليست صعبة واسرائيل ترحب بذلك ) لأن المصرى ينتمى لتراب هذا الوطن ، ولن ينسى بسرعة أن إسرائيل كانت عدو مصر الأول لفترة كبيرة ، وذلك هو سر بطء الإندماج بين الشعبين بعد وجود معاهدة سلام ، ورغم أن إسرائيل تسعى للحفاظ على هذه المعاهدة وتنميتها وتفعيلها وتطبيقها بكل الطرق ،ايضا وجدنا المصرى يدفع كل مايملك فى شهادات إستثمار قناة السويس كمشروع قومى لإنقاذ الوطن ، وهذا يعنى أن سر الرابطة الوطنية هى سر تماسك مصر رغم ماتمر به المنطقة من مخططات للتقسيم ، لكن العصابات الدولية والجماعات الإرهابية تسعى بكل ماتملك للنيل من هذا التماسك القدرى المعنوى ، وللأسف تستخدم قلة من شواذ هذا الوطن ، الذين يحملون الجنسية المصرية ، لكن لا يعرفون أى معنى للوطنية ، من أجل ضرب وقتل وحرق أفراد ومؤسسات وممتلكات هذا الشعب ---، وهى خيانة للوطن لَيسَ كَمِثلها خيانة ، فهى جريمةً أشد من الجاسوسية ، وفى هذا الحال ينطبق الدعاء الذى ينسبه البعض للإمام على بن ابى طالب ( اللَّهُمَّ قِني شَرَّ أصْدقائي، أمَا أعْدَائي فأنا كَفيلٌ بِهم ) فالأصدقاء هنا هم القلة الشواذ من أبناء هذا الوطن الذين سرت فى عروقهم دماء الخيانة ، وجينات الإجرام، وعشق الدم، والعيش فى الحرام مثل الحشرات فى الجحور والكهوف وتحت الأرض، فقاموا بالتفجير والقتل والحرق لإخوتهم فى الوطن وأمهم مصر من آجل فرد (محمد مرسى ) ضد فرد ( عبد الفتاح السيسى ) وتناسو أن هناك أكثر من 80 مليون فرد يمتلكون هذا الوطن ومؤسساته ،لكن الشخص الخائن لا يعرف معنى الأصول أو المبادىء ، ولا يستمع إلا لشيطان عقله المريض ونوازعه الإجرامية ----،وعلى الدولة أن تواجه هؤلاء الخونة بكل شدةً وحزم وأحكام رادعةً ، وعلى الجميع أن يقوم بواجبة لمكافحة هذا الإجرام وتصحيح ومحاربة هذا الفكر من شرطة وجيش وقضاء وتعليم وإعلام وصحافة وثقافة ومؤسسات المجتمع المدنى ، فنحن أبناء هذا الوطن ، ومصر هى الأم ، التى يرغب البعض من أبنائها الخونة الأندال فى ذبحها، وعلى باقى الأبناء أن يدافعوا عن أمهم ، لأن الأم أكبر من مرسى والسيسى ،وسقوطها يعنى سقوط كل الشعوب العربية وإنتصار لأمريكا وقطر وإسرائيل وكل الجماعات الإرهابية .
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
السفير - مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ للشريعة الإسلامية
رئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان وعضو
إتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى ونقابة المحامين المصرية والدولية
والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة
E - [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فَرٌضُ الزَكَاةِ يُسَاوِى سَبعِينَ حِجَةً
- تضامناً مع الوطنى الشريف نجيب ساويرس
- حَوَالِى 60% مِن أحَادَيث البُخَارى غير صحيحة
- السيدة نوال المغربية بفرنسا
- شَرٌعَاً -- إِنتَهَى زَمن الجِهَاد بالسِلاح ومن يفجر نفسه لي ...
- قصيدة قَتَلوُا طِفلى بَغَزَة
- عَذَابُ القَبرِ بِينَ الحَقِيقَةَ والخُرافة
- الإلحاد زادَ بفَضلِ الجماعاتِ الكافرة والحكومات الفاشية
- نَنتَظرُ مِن الرَئيس (2)
- نَنتظرُ مِن الرئيس
- من حَقِ هَؤلاءِ الإفطَار فى رَمَضَان
- قصيدة ثورة 30 يونية ( كتبت قبل الثورة )
- مستقبل الإسلام السياسى
- كلمتنا لمؤتمراضطهاد مسيحيى الشرق الأوسط بواشنطن المنعقد فى 2 ...
- لايوجد حَد للرَجم فى الإسلام
- يَجوزُ للحَاكِم وقفِ الحج لمَنعِ الضرر
- انتخاب رئيس غير مسلم على المسلمين جائز شرعاً
- شعر بالعامية ياريت حد يقولها
- لا يوجد مانع شرعى من تجسيد دور الأنبياء فى الفن
- قتل المصريين الأقباط فى ليبيا


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أنا مصرى--- ثم مسلم ومسيحى ويهودى