شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 07:39
المحور:
كتابات ساخرة
و للـــ #الفراق و #الرحيل ....... #شجون !
للميلاد #ميعاد و للموت ميعاد و ما ببين الميعادين الكثير من #المواعيد قد نذكرها أو قد نتناساها !!
لكن يظل #الموت ميعاد غير معلوم !
الا لمن أنشأنا و سوانا و أنزلنا إلى الحياة الدنيا ! سبحانه و تعالى .
بعد غياب بنتى عن #الدنيا .. لم أعد اكترث لغياب احد !! فقد أخذت معها شغاف الروح !
لكن موت أحمد رجب و البقاء و الدوام لله وحده .. أحدث مرارة غريبة داخلى !!
و كأنه كان يشعر بإقتراب #الرحيل !!!
احمد رجب كان ملازمنى بـ نص كلمة .. منذ سنوات الصبا و الشباب و النضوج و حتى اقتراب الرحلة من نهايتها !
كان جزء من يومياتى .. كان والدى يشترى جريدة اخبار اليوم يوميا و كانت اول مطالعاتى لأحمد رجب ! كان يصنع البسمة فى قلبى بسخريته الجريئة النظيفة المحترمة المؤدبة ضد النظام و سلبيات المسئولين .
ماذا اقول غير ان صاحب الامانة استرد أمانته فى ميعادها المحدد !
رحمك الله و رحم ابنتى و رحم الله كل الاموات و معهم الأحياء .
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟