أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة - 45















المزيد.....

من كل حديقة زهرة - 45


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


من كل حديقة زهرة – 45
الملفوف
اللهَانة , اللَخنة , أو الملفوف =بالفرنسي Chou cultive = وبالهولندي = De Kool
الملفوف نبات خضري معروف لدى شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط , و الدول الأوربية , يتناولونه بكثرة في طعامهم خاصة في الشتاء , ويستعمله الشعب السوري في أطعمة عديدة منها : ( اليبرق , والدولمة ) أي حشيه لفاً بالأرز واللحمة بعد سلقه وتقطيعه مع السوس الحامض ) , ومع السلطات بالثوم والزيت والحامض , مع الشوربات ( الحساء ) , مع الكشك , يصنع منه أيضاً المُخلّل وغيرذلك ...
قالوا عن الملفوف :
يقول كانتون : " إن الرومان قد اعتمدوا في حفظ صحتهم طوال ستة قرون على الملفوف " .
وأبسييوس قال : في الملفوف أيضا اذا أردت أن تشرب هنيئاً , وان تأكل مريئاً فكل قبل ذلك الملفوف المنقوع بالخل وكلما حلا لك ذلك " –
ويقول ليكليرك : إن المصابين بالرماتيزما يستطيعون أن يجنوا أعظم الفوائد من الملفوف .
أما " كاتون " فقد قال فيه : الملفوف للصحة , يداوي الميلانخوليا –
ومن المعروف أن سكان " بريتاني " الفرنسية , وبعض القرى البلجيكية مشهورون بقوتهم البدنية البالغة , وبمقاومتهم للأمراض , رغم ظروف المعيشة القاسية التي تحيط بهم . وأن السر الكبير الكامن وراء ذلك هو في الملفوف حيث ينبت عندهم بكثرة لدرجة أنه يعتبر غذاءهم الرئيسي الأول .
وفي بولونيا أيضاً يعتبر الملفوف ( الكابوستا ) وجبتِهم الأساسية التقليدية .
ويعتقد : غيبولت " أن الملفوف كان يستعمل في بداية حياة الإنسان في طعامه عندما كان نبتة برية تنمو بصورة تلقائية , وتشبه إلى حد ما النبتة التي نعرفها في ايامنا هذه .
والملفوف أنواع منه ( الأخضر ) بورقه العريض وهو أشهر أنواعه , ومنه المائل للأبيض , والأحمر المائل للبنفسج .
الكلام عنه يطول , نتركه لمقالات قادمة ..
- الدكتور صبري القباني -
*******

عذاب الرسم
( الرسم بالنسبة لي مهنة ووظيفة وهواية , ورغم أنني أعمل رساماً منذ سنين طويلة , إلا أنني لم اشعر أبدا بالرضا عن عملي . أشعر بالعجز عن توظيف هذه اللغة التعبيرية في نقل همي لأن همي كبير ؟
والرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي و هو عزائي ولكنه أيضا يشكل لي عذابًا . أشعر أيضا أن الكاريكاتور لغة تخاطب مع الناس ولغة تبشير , وهو للنقد وليس للترفيه , وأعتبر نفسي جراحاً من نوع ما , وأرى حزني ومرارتي وسوداويتي التي أعبر عنها في رسومي هي حالة نبيلة ومشتركة بيني وبين المواطنين الذين يحزنهم ويوجعهم هذا الواقع العربي . ) .
الفنان الشهيد ناجي العلي : كامل التراب الفلسطيني - من أجل هذا قتلوني –
----

عائدون , مثلكم عائدون
لا للمخيمات .. لا للإستبداد والإحتلال .. لا للأعلام البيضاء ليرتفع علم الثورة السورية والفلسطينية .
****

- " الضغينة والهوى " –
( رواية عن الغرب , عن هؤلاء القادمين من هناك : مبشرون وديبلوماسيون , عملاء , مخابرات , ومغامرون , منقّبون عن الاّثار وجواسيس , ممثلو شركات نفطية ومراسلو صحف , محملون برسالات ومهمات , وتنبؤات ومخططات .
وربما لو اضفنا إليها , قليلاً من الغبش والموشحات والبخور وبعض القبب والتكايا , مع مساحة لا غنى عنها من الزخرف , وأجرينا بعض التعديلات على واحد من هؤلاء الأبطال , وجعلناه أكثر غموضاً ومخاطرة , متوار في مكان ما , بين الظلال أو الزحام , يضرب ضربته على حين غرة , ويختفي بين الحارات القديمة أو الأسواق المسقوفة , لأصبحت الرواية أكثر صلاحية لأن تكون رواية مثيرة عن الشرق وعلى النمط الغربي . )
الكاتب : فواز حداد .
****

( التقينا من جديد .. كان غارقاً في التفكير , وفجاة قال بصوت حزين : " إذا كنا نسجد لإله واحد !! لماذا نتصافح بالقنابل ونشرب أنخاباً حمراء !؟
ناديا
الحقائق تكتب أبديتها من اشخاص يعيشونها كل يوم بصدق .
الإهداء
إلى الذين يملأون ذاكرة التاريخ والمكان والزمان , ويتعمدون بالموت والدم والوطن .. كي نكرسهم في ذاكرتنا )
الروائي لطفي حداد : الأجراس تُقرَع في بيت لحم –
****

تواجد مؤسسات المجتمع المدني في بلد ما علامة الحرية .
****


كونوا ما شئتم
( اختلفوا تشابهوا تعددوا في الأهواء والغايات ,ليحمل كل منكم عوالمه الخفية وغير الخفية , تساءاوا ما شئتم حول الحياة ومشاكلها وسواء اّمنتم أن الحياة كانت مشكلة وستظل )
لكن كونوا لا عائليين
هكذا فقط تبتعدون متقاربين
وتقتربون متباعدين

كونوا ما شئتم
كونوا فاجرين أو طاهرين , عاقلين أو مجانين , وسواء اّمنتم أن لا فرق كبيراً بين العقل والإتزان , الجنون والتجاوز
لكن كونوا لاعائليين
كونوا ما شئتم
هندسوا ثيابكم هندسوا بيوتكم هندسوا أرضكم
لكن كونوا لا عائليين
هكذا فقط تكونون عبقريين لأن العبقري هو الذي يعني بالكون
يكون مؤثراً في المستقبل يقفز في المجهول بثقة ( الحياة مغامرة من أجل الخلود )
هكذا فقط يكون عملكم في المطلق يكون عملكم أنتم وهكذا تضعون أنفسكم في حياة خالدة
( إذا كان عملنا لايموت في المستقبل فهذا يعني أننا عائشون في المستقبل وهي الفكرة الأبدية التي تجمع اللاعائلية والمسيحية ) .

كونوا ما شئتم
لكن كونوا لاعائليين
هكذا فقط تلتزمزن بفكرة الخلاص
هكذا فقط تصيرون خالدين تلك هي خطى النهاية التي اريد ان اوصلكم اليها وإلا قطعت حواري مع زارا ولوتريامون وكل اللاسويين في هذا العالم
خالدين ليس بالمعنى الفردي بل في الجنس الإنساني الطموح لكي نصير الانسان – الله )
تحملون للأمهات وجه مخاضهم
تحملون للبؤساء وجع بؤسهم
تحملون للجائعين قربانهم
تحملون للمرضى
تحملون للسعداء

كونوا ما شئتم
لكن كونوا لاعائليين
هكذا فقط تخلقون تعدد الغنى لا تعدد الفقر
تعدد التلاقي لا تعدد الفراق
تعدد الحاجة إلى الإسهامات الإنسانية الأخرى
تعدد الحاجة إلى مشاعر وأفكار الرؤى الاخرى
تعدد الحاجة لإكتمال إنسانيتنا عبر إنسانات الاّخرين
هكذا فقط تردمون الخنادق العائلية التي تفرق
بينكم وبين إنسانيتكم
بينكم وبين الاّخرين ) .
من حوار بين زارا.. وفان كوخ –

*****

- يللي ما بتتعب عليه أيادي ما بتحزن عليه قلوب .
- يللي ما بصدّق ما بيتصدّق

- وجع الضرس ووجع الفلس , ووجع العين مغطي على الاثنين
- ولدك صغير ربيه وان كبر خاويه
- الإناء يرشح بما فيه –

*****
للرجل تجاه شريكة حياته :

- إبدِ المحبة في العلن .
- لا تومض جهاز التحكّم من بعد على قنوات مختلفة وهي تشاهد معك برامج التلفاز .
- إلتقط لها صوراً في المناسبات الخاصة .
- قوما بانطلاقات رومانطيقية قصيرة .
- قدم لها بعض الهدايا الصغيرة بين الحين والاّخر ( عطر شوكولا وغيرها ) .
- إجعلها أعظم شأناً من الأولاد . دع الأولاد يلاحظون أنها تحظى باهتمامك أولاً وقبل كل شئ .
الرجال من المريخ – والنساء من الزُهرة –
مريم نجمه – هولندة



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارات الكلمة .. والوجع
- مسكينة أطفالنا السورية - عواصف عواصف - من اليوميات - 70
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لبنان - 3 - 7
- الروح ...
- تعابير ومصطلحات وكلمات جديدة ؟
- الذات الإنسانية .. رقم - 3
- شهادات من الداخل السوري - الروائية سمر يزبك - 4
- تفريغ العراق ليس بالجديد !
- الثورة الجديدة ! ؟
- أعرف بلادك - الخانات في سوريا - حلب - 1
- فلسطينيات : فلسطين في القلب - 2
- لا يوجد عائلة في سوريا إلا وزار أفرادها السجن - من اليوميات ...
- يا شعوب المخيّمات اتّحدوا - يوميات - 68
- من اليوميات .. أحملوا تاريخكم على ظهوركم - 67
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة لبنان ؟ 2 - 7
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة لبنان ؟ 1 - 7
- هولنديات - 9
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة مصر جزء 2 - 6
- من هو الفنان فرّج عُبّو ؟ - 2
- تعريف : من هو الفنان فرَج عبّو ؟ - 1


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة - 45