أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - أيتام ابن عبدالوهاب والدواعش ملتقون فكريا !














المزيد.....

أيتام ابن عبدالوهاب والدواعش ملتقون فكريا !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي القارئ الكريم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المعروف اختصارا بداعش ماذا فعل بإخوة الإنسانية المسيحيين من أهل الدار الحقيقيين وملاك الأرض الأصليين المسالمين في أرض العراق العظيم ؟! بلاد آشور وبابل والكلدان والصابئة المندائيين والإيزيديين وغيرهم من القوميات الأخرى ؟! القتل والنهب والسلب والتهجير القسري والتطهير العرقي ! أي كل جرائم الحرب الشنيعة التي تصنف على أنها حرب ضد الإنسانية بدعوى أنه ليس من إخوة إنسانية !! أو إخوة وطن !! داعش تنظيم إرهابي مجرم وإجرامي ! لكن الفاجعة والمصيبة أن أفكار الدواعش الإجرامية تلتقي فكريا وعقائديا بل وفتوى مع شرذمة قليلة ممن هم محسبون فكريا وعقائديا على فكر ابن عبدالوهاب ومنهجه وسلوكه مع الآخر والمخالف له في الفكر !! مسلما كان أم غير مسلم !! والأنكى موقفهم من إخوة الإنسانية المسيحيين وإن كانوا من أهل الأرض الأصليين !! فلا إخوة في الإنسانية عندهم ولا إخوة في الوطن !! وللأسف هذه العقلية المتحجرة والمتشددة والمتطرفة والتي تمتلأ قلوبها بغضا وحقدا أسود دفينا على الآخر وتكفر من يتجرأ منا على القول إن المسيحيين إخوة لنا في الإنسانية ! مثل هؤلاء المشائخ موجودون وبكثرة عندنا ومنهم من يتبوأ مراكز دينية عليا في مؤسسات رسمية دينية !! بل وعلانية يروجون لأفكارهم المتشددة والمتطرفة والتي هي أقرب للتحريض على البغض والعنف من مجرد التكفير !! هذه حقية مرة ويمكن التأكد وبسهولة بالرجوع لمواقعهم المتعددة في الإنترنت وعبر وسائل التواصل الإجتماعي المعروفة ؛ وهاكم نموذجا من هؤلاء وسيتضح نوع الفكر الذي يعتنقونه ؛ وجه سؤال لأحدهم - لن أذكر أسماء لكن صديقي القارئ الكريم فتاوى هؤلاء موجودة وبكثرة في الإنترنت - المهم وجه سؤال لأحد هؤلاء من كبار مشائخ بلدي الحبيب هذه صيغته : ياشيخ ما حكم من يقول إخواننا اليهود والنصارى ؟! فرد الشيخ بخبث قائلا : إي هم إخوانه هم إخوانه - كررها - لكن حنا إن شاء الله ليسوا إخواننا !! نبرأ إلى الله منهم !!! وفي موقع آخر في الأنترنت وبه جوتب عن سؤال مثله قال العلامة الشيخ صاحب الموقع : إذا كان يعتقد أن دينهم صحيح وأن مذهبهم صحيح وأنهم على حق وأنه يوافقهم في دينهم فهذا كفر وردة !!! لكن إن قال : إخواننا النصارى غلطة أو سبقة لسان أو خطأ أو له شبهة فقد لا يكفر !!!! فيه تفصيل !! ونفس الجهبذ صديقي القارئ الكريم قال : من لم يكفر النصارى فهو كافر بعد أن تقام عليه الحجة !! هذان نموذجان لعشرات من النشائخ الرسميين من أيتام ابن عبدالوهاب بمجتمعي ومع الأسف الشديد جلهم يتبوأون مراكز عليا مختلفة ومتعددة بمختلف المؤسسات الدينية الرسمية !! وسؤالنا للعقلاء : ما الفرق فكريا بين هؤلاء وأمثالهم ممن ينتهجون منهج التشدد ويعتنقون الفكر المتطرف وبين داعش ؟!! بل هؤلاء داعشيون أكثر من داعش نفسها ولو كانت لديهم القدرة على تطبيق ما تفعله داعش ما توانوا لحظة !! لانريد فكر داعش المتطرف ولا نريد دواعش رسميين وغير رسميين في مجتمعنا !! لنطهر مجتمعنا من فكر داعش وسموم داعش ومخلفات الفكر التيماوي المتشدد وإلا سيلحق بنا شر داعش وسنكتوي بناره بعقر دارنا .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبل مخلوقة من الجن وذاتها شيطان !!
- الروح القدس بين الإسلام والإيمان المسيحي !
- الله الناطق بين الإسلام والإيمان المسيحي !
- ثورة عقلاء السلف على النقل والماتريدي نموذجا !
- العقل في الإسلام بين التسليم والاعتراض !
- فرقة الكلابية ضالة من رموزها البخاري والطبري !
- الله العقل بين الإسلام والمسيحية !!
- أيها السلفيون الإسلام قنن العبودية فلما تكذبون ؟!
- ذبح الجعد بن درهم في البخاري ضعيفة !
- المرأة في غزة أفضل حالا من السعودية !
- الجالس على يمين الله بين الإسلام والمسيحية !
- حديث ربكم ليس بأعور بين التدليل والتعليل !
- يارئيس الوزراء الجديد أين أنت من المسيحيين ؟!
- يا للهول ! وافضيحتاه ياسلفي ! لديكم معراجان !
- كارثة كبرى ! الإمام العز بن عبدالسلام ملحد !!
- بولس الرسول ما قصته مع المرأة ؟!!
- السر المكتوم في مخاطبة النجوم !!
- هل ناول الله التوراة لموسى يدا ليد ؟!
- ابناء الله بين الإسلام والإيمان المسيحي !
- ابن تيمية وتخطئة الألباني له !!


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - أيتام ابن عبدالوهاب والدواعش ملتقون فكريا !