أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!














المزيد.....

مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 12:22
المحور: كتابات ساخرة
    


كعادته في كل مرة يتفرد بشئ جديد ليثير به سخرية الرأي العام ويقول مالم يقله أحد قبله ولا بعده لان أغلب كلامه لاينتمي للحقيقة بشئ اطلاقا نعم انه صاحب الشخصية التي أجزم بأن لا أحد من علماء الاجتماع أو النفس يستطيع تحليلها والوقوف على سلوكياتها الفريدة من نوعها انه " عبعوب العصر الحديث " الذي ينتمي للماضي في كل شئ الا في تصريحاته التي لم نجد لها مدى زمني تنتمي اليه لانها خارج المألوف ، فقد طل علينا هذه المرة من خلال برنامج " ألف ليلة وليلة " الذي تبثه" قناة هنا بغداد الفضائية " ليصور لنا نفسه بأنه شهريار بغداد ويختتم البرنامج "بطركاعه سوده " الا وهي مسبحته الكهرب التي طالما تغنى بها الشعراء " شـلـون أوصـفـك ... وانـت كهــرب" المطعمة بالذهب الخالص والتي يقال ان سعرها يعادل "10 " مليون دينار عراقي كهدية مقدمة لجنابه من المدام ربي يحفظها ذخرا للعراقيين المساكين وبخاصة ساكني العشوائيات والمهجرين خوفا من بطش الدواعش أما عطره " الكارتير الفرنسي " فسيعطر به كل العراقيين كما يقول من باب " خل ياكلون ما دام خالهم طيب "
وكما يبدو ان السيد عبعوب حاول هذه المرة جاهدا ، بعد انتهائه من اعمال انجاز ملف مدن "الزرق ورق" ومارافقها من مطبات واكوام للنفايات ملئت العاصمة الحبيبة بغداد ، ادخال السرور الى نفوس ابناء الشعب العراقي المهضوم من خلال ربطه للماضي التليد ببساط سندباد الذي كان يجوب فيه العالم مع اصدقائه والحاضر المجيد بـ"سحر مسبحته" ليعيد بناء بغداد بعدما دمرها المحتلين ومنذ عهد المغول الى الامريكان و بـ"فركه" واحدة فقط و" بربا الشاطر أعظم ساحر "
ولكن هل ياترى من كان يتفاخر بأمتلاكه لتلك المسبحة يعي مايقوله ، وبخاصة وكما معروف عنه طبع التدين والكارثة " حجي " أم كان يتظاهر للملأ بذلك ، متناسيا ان الذهب محرم اقتنائه من قبل الرجال نعم الرجال ... الرجال وليس ... !!!! ... ايبااااه ؟؟؟
فقد قال الله العلي العظيم في محكم كتابه الكريم: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم " كما ورد عن الامام الباقر "عليه السلام " أن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " قال للامام علي "عليه السلام " : " إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي فلا تتختم بخاتم ذهب"
ولكي لاتمر تلك الظواهر مرور الكرام وتصبح باب للتسلية والضحك فقط كان لزاما على الجهات الرقابية ملاحقتها " من فمك أدينك " ليس لان المقصود منها السيد عبعوب لانني شخصيا لاأعرف ماذا كان يعمل السيد عبعوب قبل ان يكون امينا للعاصمة " الله يجرم " ومن اين له تلك الاموال وكيف جمعها وخاصة نحن مازلنا نستذكر ترشيحه للانتخابات البرلمانية والتي لم يحالفه الحظ فيها وحجم خسارته المادية على الدعاية والعزائم والولائم التبريكية المبشرة بالفوز الساحق "بالمشمش" ولكن من اجل اظهار الحقيقة وماكان يملكه مسؤولينا قبل تسنم المنصب وكيف اصبحت أحوالهم بعده
اذن من الأجدر بالجهات الرقابية البحث عن مصادر أموال " الأمين" فاذا كانت مسبحته بهذا السعر" اضرب " فمابالك ببيته وسياراته وأثاثه ورصيده ومجوهرات مدامه ومن أين أتى بها واذا كان الرجل " زنكين " قبل أن يكون " أمينا " ...!!! فعليها كشف ذمته المالية لكي لايحكم على الرجل بالثراء على حساب المال العام .. أم انها ستسكت عن الكلام المباح وتغفو حتى ..!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!