أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي الخازن - قراءة في ديوان : - الديك المهدار - للزجال المغربي الأستاذ عبدالله شريف السرسار بقلم الإعلامي : عبدالعاطي الخازن















المزيد.....


قراءة في ديوان : - الديك المهدار - للزجال المغربي الأستاذ عبدالله شريف السرسار بقلم الإعلامي : عبدالعاطي الخازن


عبد العاطي الخازن

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


قراءة في ديوان : " الديك المهدار "
للزجال المغربي الأستاذ عبدالله شريف السرسار
بقلم الإعلامي : عبدالعاطي الخازن

وتقدم في وقار ، واعتلى قمة شماء وأخذ يصيح إلى ماحوله ويبارك المدى و البلدة المحيطة و القلوب التي دبت فيها اليقظة ، معلنا بزوغ فجر جديد ، معلنا الصرامة وضبط الوقت واختراق الصمت و الأفكار .. إنه " الديك المهدار " الطائر الحر المتبختر في مشيته وفحولته ، الجميل بمظهره وقواه التي تسعى جهدها بثبات متجدد ، لتطرح عنا ما يرزح علينا من أوزار بفضل القوى التي تأتي بالعجائب منذ بدء الأزمان . فعضو حاسة الانصات فينا وحده يفسر ذلك ووحده الأصم ، دون غيره ، من سيبقى خارج مدار الجاذبية للأصوات و الحس المرهف .
" الديك المهدار " اصدار زجلي للزجال الأستاذ عبدالله شريف السرسار لسنة 2014 عن المطبعة والوراقة الوطنية .. ويندرج هذا الاصدار ضمن الانبعاثة القوية للكتابة الزجلية بالمغرب والتي ترسخت وتدعمت بأسماء شابة عديدة إلى جانب الأسماء التي ترسخت من جيل الرواد وما تلاه ، حيث أصبح من الممكن الحديث عن مشهد ابداعي مؤسس قوامه الكتابة بالعامية أو الدارجة ، بل ومن خلاله أصبح ممكنا رصد توجهات وحساسيات مختلفة من داخله ، تؤسس لفعل ابداعي أصبح متمكنا من أدواته وطرق اشتغاله .
حيث أصبحت لا تخلو أي سنة جديدة من اصدارات زجلية تؤثت لأنطلوجيا شعر عام مغربي .. أصبح من الضرورة على العين الناقدة والقارئة والمستقرئة تتبعه قصد رصد تميزه وتمايزه وآفاق فاعليته الممكنة مستقبلا في المشهد الابداعي .
" الديك المهدار " فالهدر فصيحا هو كثرة الكلام حد العي ، وتداولتها العامة للدلالة عن الحديث والتواصل " الهدرة " واتخذتها صيغة مبالغة وصفة للترثار أي " المهدار " .. فأي ترثرة سيفاجئنا بها هذا الديك المنذر المبشر المؤذن لطلوع الفجر وانبثاق الصبح من الليل ؟ هل هي ترثرة زائدة ولغوا وحشوا .. أم وخز حد الايلام يعمل على تلافيه وإخراس صوته بل والتنكر له ؟
ووحدها لوحة الغلاف الزجلي المتميز " الديك المهدار " من ستمكننا عن طريق الفحص أن نميز ثلاثة أنواع من الحركة الأولية ، بل ولربما كان للحركة خصائص أخرى يمكن أن تكون ثانوية في المكان والزمان أو أنها تكون انفعالية خارجة عن المألوف ومن الطبيعي أن يحصل هذا في اللوحة التشكيلية عبر الالوان والاذواق والأزمان .. فالزمان هنا فجر يتمازج بعيدا حتى تموت العتمة في الضوء ، هذه هي قصة تعاقب الليل والنهار . والشاعر إزاءها لا خيار له إلا أن يشارك احتفال الكون عناصره المتلاحقة والمستفزة . وعنصر التأمل والإقتناص والصدق يحتل موقعا هاما في نجاح كل قصيدة نابعة من القلب لتصل إلى القلب فيكون الاتصال بشيء جميل .
وقصيدة الزجل أو العامية كما يحلوا للبعض تسميتها ، تملك كل المواصفات الشعرية الهائلة لتحتل الدرك الأعلى في قلوب المتتبعين للمشهد الثقافي المغربي خاصة و المشهد العربي عامة . وللعامية أو الزجل في أيامنا هذه ضرورة هامة من حيث الكم والتراكم والأقدمية .. بل وحتى من قوة المعنى والجودة والنقاء وهذا رهين بمدى استيعاب الشاعر للواقع المحيط به . وعلى الرغم من وفرة الإنتاج على المستوى الإبداعي إلا أن ذلك لم يسهم بشكل حاسم في بلورة لمفهوم لقصيدة الزجل على مستوى النقدي والتنظير . غير أن الأشكال والأقلام و المدارس القديمة أخذت حقها من المتابعة النقدية والأكاديمية و الحفظ والتدوين على سبيل الذكر لا الحصر: قصيدة الملحون و الكاف الصحراوي و ذاكرة رباعيات عبدالرحمان المجذوب .. هذه الأعمال الإبداعية لا تقل شعرية عن القصيدة الموزونة والجادة والمجدة بمجهوداتها الفكرية الفذة .. وإن كان للموسيقى والمسرح والإنشاد دور أساس في التعريف بها على نطاق واسع .
وعبر التاريخ وعبر الأرض عرفت القصيدة الزجلية مجموعة من التحولات على مستوى النظم والشكل والمضمون .. ولكن القالب الحديث تمرد على جميع التجارب السابقة والتي تعتبر هي الأساس ، وهي المنبع لكل القوانين والضوابط اللغوية التي تحكم القصيدة الشعبية .. وهنا لا أعمم بقدر ما أحرص على ضرورة حرية التعبير ، كما أحرص على كلمة شعبية نقية .. وهذا ما دونه شاعرنا أسفل لوحة الغلاف مباشرة معلنا أن هذا الديوان يدرج ضمن الزجل النقي . وفي سياق آخر أعلن في إهداءه أنه ليس تاجر كلمات ، ولا رسام لوحات ، ولا خازن مآثر ، بل إنه شاعر وزجال بسيط .. أراد الاقتراب إلينا من خلال هذا الديوان الذي يعبر عن مجموعة مواضيع مأخوذة من واقعنا المعاش ، مضيفا في تقديمه الموجز في سطور معدودة أهمية لغة التجاوب والتعايش داخل الأوساط الفكرية الشعبية التي هي عبارة عن ظاهرة اجتماعية شاملة لمجموعة من العناصر السياسية والاقتصادية ، فالإنسان سجين للثقافة بكل تعاليمها ، ولتراثها ، وما عليه إلا التوفيق بين ثقافته .. ثقافة عميقة أكثر منها مسؤولية عن الإنتاج الثقافي بشكل مستقل ومحايد يهدف إلى إقامة نص شعري متجذر وبجسم سليم لا يشبه تلك الكائنات الهلامية الخرافية و لغة الضبابية في شيء . ولا يمتد إلى باقي أطراف الأجناس الأدبية الأخرى التي تستلهم من الزجل نظم الحكي وبراعة الصورة و دقة الوصف و المحاكاة والجودة و النقاء .
فهذه القاعدة الإبداعية التي انطلق منها الزجل أي لغة التخاطب الشفهي الشعبي جعلته لصيق هموم وأحزان وأحلام ومكبوتات الإنسان الشعبي في صراعه ضد كل ما يكبل أو يكمم صوته المبحوح أصلا .. فكانت منفذا راصدا للعيوب الاجتماعية والسياسية والخلقية غالبا على عكس تجربة القصيدة الكلاسيكية العربية المغربية والتي كانت تنتجها الخاصة والنخبة .. فالزجل ارتبط غالبا بالفلاح الصغير والبدوي الراعي والحرفي وكافة الفئات المهمشة .
وإلى جانب كل الرصد العياني والوجداني للقصيدة الزجلية الشعبية المعاشة بكل تجلياتها وصعوبتها وسلاستها وجماليتها وترفها .. نجدها مستقرة في قلب وعقل ووجدان شاعرنا الأستاذ عبدالله شريف السرسار ومتلاحقة من قصيدة إلى أخرى ، مبرزا مفاتنها بصور فوتوغرافية معبرة ، ليكون له السبق في تأتيت فضاءات كل قصيدة بعمل فني فوتوغرافي راقي ، مرصعا تلك المحاسن باللونين الأبيض والأسود ، جاعلا من التناسق بين الصورة الفوتوغرافية والشعر أمرا مدروسا في المضمون . واضعا ذلك الإطار المستطيل الشكل أسفل كل عنوان قصيدة .
" الديك المهدار " مجموعة زجلية تؤثث لثلاثين نصا زجليا مصدرا بعناوين واضحة ، يحاصرنا بموضوعات اجتماعية وسياسية و اقتصاديو وأخلاقية و إنسانية و فلكلورية و حكائية أحيانا في سياق السرد القصصي الشعري الزجلي الشعبي الخالص .. بأسلوب شاعرنا وحده .. وما يرافقها من معان تظهر جلية في القصيدة و معان فكرية في دراسة الثرات المغربي الغني و في تقديمه من خلال قصيدة جديدة تأخذ بالوعي عن المتلقي إثارة للتفكير العميق بهذا الثرات ، في سعته وغناه . وموضوعات أخرى نقدية تحريضية مثبتا بها ما وجب تتبيثه و ما وجب فضحه ورفضه .. وهذا عبر قصائد جاءتنا تحت عناوين مختلفة : " الرشوة " .. " الترسي " .. " خفافيش الظلام " .. " ونفس الأشخاص ونفس اللعبة " .. " مدونة الأسرة " .. " سعادة المسؤول " .. وفي القصيدة المسماة " أكريمة وحدة فالحياة " والتي تناقش موضوع التمييز في توزيع الهيبات والمساعدات الإنسانية و الثروات بشكل غير ديمقراطي و فضح هذا السلوك الذي لا ينسجم مع مسؤولية وتقة أوكلت لأصحاب الشأن لتوزيعها وتفويتها إلى جهات أخرى أكثر غنا و سلطة وحقارة .
فالواقع والحقيقة يجب أن تقال عبر القصيدة الموضوعية الغير حيادية والتي سوف تصبح جزء من موروث يستخدمه اللاحقون . فالأسلاف كانوا أيضا غير محايدين انطلاقا من أنهم دونوا كل شيء عن المرحلة التي كانوا يحيونها .
ومن جملة احتفاءات شاعرنا بالقصيدة ، احتفاؤه ب " الوردة " .. " لميمة " .. " بويا لحنين " .. أم البلدان " .. مراكش الحمراء " .. كرموز وشخوص و فضاءات حقيقية تضفي الدفء والحميمية والجمال ، بل كأنها مصدر إلهامه الذي لا غنى عنه ، فجميع التفاصيل الحقيقية تأتي من الالهام . والتوافق والمشاعر الطيبة مفيدة للعفوية اللازمة .
أيضا ظهرت رغبة لدى شاعرنا في التعريف ببعض من التراث الشعبي المتداول .. في مجال الطبخ الذي يهواه كمثال حي بكتابته عن " الطنجية " هذه الوجبة اللذيذة واللصيقة بالمراكشيين .. وتأتي كذلك تيمة رمضان ذلك الشهر الراسخ في العقول والأذهان ، شهر الأدعية والغفران .. وكذلك تيمة الحب التي تتجلى في حب شاعرنا لبلده ووطنيته التي لا حدود لها ونبده المطلق للإرهاب والعنف والتخريب في قصيدة " أركانة " .
كثيرة هي الموضوعات التي تناولها ديوان " الديك المهدار " للزجال المغربي الأستاذ عبدالله شريف السرسار ، وكما تناولتها العديد من التجارب الزجلية الواعدة ، التي تكشف لنا أشكالا مغايرة من التعبير الشعري الشعبي .. ليبقى ما من مجال للشك في إعادة نقاش نظرية الجاحظ في القرن الثالث الهجري والتي خص فيها العرب وحدهم بصناعة الشعر ، وإزاء هذا كله نخلص أن الشعر كما الزجل أو العامية أو القصيدة الشعبية لا حدود لها ولا وطن .
وفي الأخير أقترح عليك أيها القارئ الكريم قصيدة " الديك المهدار " مع متمنياتي الخالصة أن تكون هذه القراءة المتواضعة قد أثلجت صدرك و أن تكون فال خير على شاعرنا الذي نتمنى له دوام التألق في هذا الوجود الثقافي المرير الذي كلما حاولنا القبض عليه بلغة رصينة إلا وتوارى بعيدا عنا :
" الديك المهدار "
صاح الديك صيحتو
فيق اهلوا واحبابوا
واش اليوم الجمعة
غادي نضوي بالشمعة
" اعقل أسيدي انسيتني "
ما اعطيتني شعير او لمتيني
احسبني بليد او ثرثار
فيا كثرت الكلام او مهدار
" صاح الديك بصوت عالي "
مكواني يا مكواني
واش ما بقى حد ابغاني
" غادي نصيح صيحت البراني "
" ياك اسيدي مضيتي الموس "
"بغيتي تذبحني واتشد لفلوس "
" قال سيد القاضي بكلامو لحكيم "
سرحو الديك او طلقوه فحالوا
كوكوعو راه ما فيها والو
اتعجبات الناس لكلام سيد الحاكم
" وقالت بصوت عالي "
هذا ديك الحومة كذاب إلى عطتيه الشعير
ينقب الاهل ولحباب
اتعجب القاضي لكلامهم يا حضار
ولكن بات فالحيرة محتار
اصبح اصباح " اوصاح الديك بصوت عالي "
مكواني يا مكواني .. واش ما بقى حد بغاني
" قال سيد القاضي بكلامو لحكيم "
سرحو الديك او طلقوه فحالوا
راه كوكوعو ما فيها والو
راه كوكوعو ما فيها والو


بقلم الاعلامي : عبدالعاطي الخازن مراكش في 11/09/2014



#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ديوان - قبل الانصراف - للشاعر المغربي- الحسن الكامح ...
- قراءة في ديوان - ونيس وحدتي - للشاعر المغربي عبدالله شريف ( ...
- مالينا / شعر
- قيامة / شعر
- سفر / شعر
- وصية / شعر
- حارس الجبل / شعر
- قلب / شعر
- عزلة / شعر
- حيرة / شعر
- شعر / رسالة
- قراءة في ديوان - وخزات في زمن الريح - للشاعرة المغربية أمينة ...
- سيدة الورد
- حوار حول اليوم الوطني للزجل بالمغرب
- الشاعرة نعيمة خليفي و ديوان -همسات ثائرة-
- بين طريق بغداد و الحديقة المراكشية : شاعر يخطو بين هاوية الم ...
- ملحمة الحب والسراب ( محاولة أولى )
- بول إيلوار .. انتصار الصدق
- مع الشاعر محمد نور الدين بن خديجه
- نهاية الانسانية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي الخازن - قراءة في ديوان : - الديك المهدار - للزجال المغربي الأستاذ عبدالله شريف السرسار بقلم الإعلامي : عبدالعاطي الخازن