|
عن مرض كجراي الذي رحل فيه !
جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 14:57
المحور:
الادب والفن
اضاءة ضرورية :
* الأولي بشأن أحد الأطباء الذي – بعد أن عاين الشاعر وتفحص مرضه – كتب " روشتة " علاج خاطئة بحسب ما أكده – من بعد – د . السر خيري فأوقفها عنه ، ولكن حدث ذلك بعد أن كان الشاعر قد سار فيها وقتا حد فاقمت عليه المرض . * و ... الثانية ، هي تحية واجبة في حق الصديق الصحفي الناقد الكبير مجذوب عيدروس ، الذي بادر بنشر " النداء " في الملف الثقافي لجريدة " الشارع السياسي " فور إستلامه وعلمه بمرض الشاعر وظل متابعا – صحفيا – لحالته حتي رحيله. * أما الثالثة ، فهي بحق السيد الصادق المهدي وأبنته مريم – المحبوسة الآن في قضية رأي – فقد قام الصادق فور علمه بمرض الشاعر بمهاتفة مريم من القاهرة التي كان فيها وطلب منها ترحيل الشاعر فورا إلي الخرطوم لتلقي العلاج ومتابعة حالته . وبالفعل ، بعد نشر " النداء " مباشرة حلت عربته الخاصة ونقلت الشاعر إلي مستشفي ساهرون بالخرطوم . وفي المستشفي هرعت إليه جوقات من الذين يتكاثرون في مثل تلك اللحظات ، فجلبوا كاميرات التلفزة وشرعوا في " نعي " الشاعر وهو مريض حي بينهم ! التحية والتقدير واجبان ، إذن ، في حق السيد الصادق ومريم .
بلاغ عاجل للضمير الثقافي : كجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراي مريضا ! ------------------------------------------
" وطن النسيان لا يثمر غير الحنظل الأصفر حقدا ومرارة يعرف الربح ، عقودا ونقودا ويري في مقطع الشعر الخسارة ظل سد من تراب أو حديد أو حجارة ! آه ، لا يبقي سوي أن ينزف الشعر دما مرثية للفكر في عصر الحضارة ! فأمض ياقلبي ، فما نبضك إلا مقطعا للحزن خانته العبارة ! " ... - كجراي - في أكتوبر من العام الماضي كنت قد علمت أن كجراي قد عاد إلي كسلا منتصف يوليو من العام نفسه . سعدت جدا بعودته لحضن مدينته ، فسيكون بين أسرته واصدقائه ومحبي شعره . فقد ظل يعشق الوطن ويتوله في حبه طوال سني حياته العامرة بالإبداع الشعري الذي لا يباري ، وتعلقه بمدينته لا تحده حدود ، ولكنه الآن يذهب عميقا إلي قلبه ووجدانه الشخصي وإلي الجوهر من روح مدينته . والأيام أخذت تمضي بنا فبدأت أتلهف للقائه ، وكنت قررت أقضي عطلة عيد الفطر بكسلا ، فذهبت إليها ، للمدينة التي نحبها ، لأكون في العيد مع أهلي وأزوره أيضا . الأحد 9 يناير الماضي ذهبت صباحا إلي منزل الشاعر بحي الترعة بكسلا ، في معيتي الصديقان حسن عثمان فضل ومحمد خير سيد أحمد وهما من أصدقاء الشاعر القدامي ، يتواصلون معه بود وحب عميق ، وقد جمعتهما ذكريات خصبة بهيجة لأيام وسنوات خلت . دخلنا إليه غرفته ذلك الصباح ، دخل حسن إلي الغرفة أولا وتبعه محمد خير ... وأنتظرت أنا لبرهة عند عتبة الباب ريثما استعيد بعضا من توازني واحتشد – ما أستطعت – للقاء المهيب . فقد كنت علي شوق عظيم إليه فلم ألتقيه منذ العام 1990 حيث ذهب هو إلي أسمرا حبيبته وعشقه الكبير التي كتب عنها أجمل القصائد في شعرنا الحديث ، وفيها أصدر ديوانه " قصائد أريترية " ، وذهبت أنا إلي الوظيفة تذهب بي مذاهبها ، إلي العديد من المدن وإلي عوالمها حيث يصيبني منها الكثير من الرهق والتعب ! دلفت ، إذن ، إلي الغرفة الفقيرة الأنيقة فإذا بها سريران وبضع كراسي . في الأول جلس رجل متقدم في السن ، نظرة إليه وهلتي الأولي فما عرفته . لكنني سلمت إليه وجلست في مواجهته علي السرير الآخر ، منتظرا اطلالة الشاعر علينا كما كان يدخل إلينا في سنوات ما قبل هجرته إلي منفاه ، بطلعته البهية الوقورة وقامته المديدة وشموخه وتعاليه علي الواقع المزرئ من حوله ، فيشيع الدفء فينا ونبض العافية ويمنحنا الأمل الكبير المضئ في المستقبل . إنتبهت علي صوت حسن عثمان يحرك سكون الغرفة يسأل الرجل عن صحته واحواله مخاطبا إياه ب " الأستاذ " ، يا إلهي ، هكذا كنا جميعا نخاطب الشاعر ! عدت فتصفحت الوجه الشاحب ذو اللحية البيضاء الصغيرة ، كان جالسا علي السرير في مواجهتي فإنتبهت إليه أكثر ... شدتني العيون ذات البريق نفسها التي أعرفها ، فعرفت للتو فيها عيون الشاعر نفسها ، وأخذت – من بعد – سمات الوجه تتجمع في ذاكرتي مضيفة لملامحه الحالية ملامح كجراي التي عرفتها لعشرات السنين . فظللت أنظر إليه بكليتي وبجوارحي كلها ، وبينما خفقان القلب يتواتر ويشتد تيقنت تماما أنني في حضرة الشاعر الكبير ! إنحبست الكلمات برهة في صدري وإمتلأت عيناي بالدمع المالح والألم الممض يعتمل به قلبي فيكاد يتبدد بعضه شظايا ! كان الشاعر أمامي إذن ، ولكن بملامح وسيماء مختلفة تماما عما عرفتها من قبل ، شاحبا حتي الغياب ، لكأنه يذبل لتوه أمامي ، نحيفا و ... ذاهلا علي نحو مخيف ... بدت عروق يديه ووجهه هي الطاغية علي ملامحه ، وأمتدت أصابعه فبدت طويلة ونحيفة كأغصان جافة لشجيرة تواجه الخريف وحدها ، لكنها تتوق للعافية وللحياة والإمتلأ ، لكنها متعبة ولا تزال تستجيب لنبض الحياة وحيويتها ودفئها ولكن ببطء وهدوء ! ظل في حركة قلقة مستمرة فلا يستقر علي حال ، يجلس لبرهة خاطفة وينهض فجأة ليعود يحاول الجلوس ثانية ، ثم يجلس تماما منزلا قدميه إلي أرضية الغرفة لكنه سرعان ما يضجع علي جنبه الأيسر واضعا يده تحت رأسه الصغير الذي وضعت عليه طاقية بيضاء . كان حليق شعر الرأس ، لكن الشعر شرع ينمو وقد اكتسي بالبياض كله ، وقد ترك شاربه – علي غير عادته – ينمو وقد تجلي في البياض أيضا . الغرفة جدرانها بيضاء ، جلبابه المنزلي أبيض ، والمنضدة أمام سريره بيضاء ، تذكرت توا بياض أمل دنقل الذي رحل فيه : " في غرفة العمليات كان نقاب الأطباء أبيض لون المعاطف أبيض ... تاج الحكيمات أبيض ، أردية الراهبات ، الملاءات ، لون الأسرة ، أربطة الشاش والقطن ... قرص المنوم ، أنبوبة المصل ، كوب اللبن ... كل هذا يشيع بقلبي الوهن ! " ... حقا ، إن هذا البياض قد أشاع في الغرفة كلها – وفينا أيضا – الوهن ! قمت فجلست علي الأرض أمامه وأمسكت بكلتا يديه وسألته : عرفتني ؟ ، عرفتك ، أجابني وعلي وجهه ظلال إبتسامة هادئة . لكنني فوجئت به بعد قليل يسأل عني ، ليجيبه حسن أنني جالس أمامه ! فينظر إلي برهة وتعود عينيه تتجول بسرعة فائقة بين محتويات الغرفة كلها ، ثم يعود يستلقي علي سريره ، متعبا يغمض عينيه ويفتحهما لتبدأ تتجول من جديد في المكان . فوق سطح مكتبته العديد من الهدايا التذكارية التي منحت له مؤخرا في حفل أقيم لتكريمه : لوحة تشكيلية بديعة يضمها صندوق زجاجي مستطيل وتحمل ديباجة مكتوب عليها " ما عدنا نلعن الظلام / وما عدنا نشتكي المواجع / ولكننا نضئ في الظلام ألف شمعة / وإذا لم نجد نشعل أعواد الثقاب علي أناملنا لتحترق وتضئ للذين لا يرون – مبدعي مدينة كسلا 1999م " . منحوتة خشبية علي هيئة كتاب مفتوح وفي أعلاه شمعة و في أسفله قلم . ثم ثلاث زهرات وشمعة تعلوها بطاقة من الاتحاد العام للطلاب الأريتريين فرع كسلا بالسودان ومكتوب عليها : " يا أيها المحترق في صمت ، رماد الأسئلة الخضراء أضاءت دنيا من غابات ملونة وذكريات ... لو جارت عليك أيام ، تعال لعيونا بتشيلك – أغسطس 1999م " . مزهرية مخططة باللون البني الفاقع عليها زهور صناعية بديعة . مقود سفينة خشبي وعليها قطية في شكل " حق " أو منارة برفقتها طفاية سجائر ومستودع أقلام . حاملة شموع خشبية أنيقة ، كلها موضوعة بعناية علي سطح المكتبة التي تتوسط غرفته ، وعلي الحائط سيف بجاوي عريق ، وبجواره برواز كبير يحتوي علي شهادة جميلة بالانجليزية مهداة من مجلة " الفجر " الأفريقية وقد تدلت ميدالية " الفجر " البديعة علي جانب البرواز الأنيق . أكتظت أرفف المكتبة بالكتب والدوريات والمخطوطات ! نظرتها ثم نظرته فإذا هو يتجول بنظراته الشاردة بيننا ومحتويات غرفته . بدأ لي ذاهلا تماما عما يدور حوله ، وبدأت الأسئلة تأخذني إليها : كيف يعمل الآن هذا الذهن الفذ وتلك الذاكرة الحافظة العجيبة ، وأين هو ذلك العنفوان الذي كانت تمور به نفسه لأكثر من ثلاثين عاما في قول الشعر ؟ . قمت فجلست إلي حيث جلست أول مرة وأخرجت أوراقا هي جزء من دراسة كنت قد انجزتها عن شعره أواخر العام الماضي ، وبدأت أقرأ بعض الفقرات التي تتحدث عن إسهامات الشاعر وتجربته الشعرية وعن علاقاته الإجتماعية وعن أسرته . كنت أقرأ بصوت عال محاولا إستثارة ذاكرته وتنشيطها ، وداخلني شعور عميق بأنه قد بدأ ينتبه ، فقد ركز علينا نظراته العجيبة في قلقها ويبتسم إبتسامة صغيرة حبيبة ، محاولا أن يصغي و ... ينتبه ، لكنه أبدا لم يشاركنا أي حديث تقريبا ، فظل يحتفظ بمسافة صغيرة عميقة تبعدنا مسافة ما عنه ! كنت أتمني أقرأ عليه دراستي عنه وأناقشه حولها لما له من فكر ثاقب ورؤي نقدية خصبة في الشعر والأدب ومعرفة دقيقة باللغة ، فما ظفرت – لحسرتي – منه إلا تلك النظرات الشرود التي تذهب عنك بعيدا ثم تفاجئك تأتي إليك كرة أخري وهي تؤمض بلمعان نافذ ، ولكنها – كإيماض البرق – تذهب سريعا في البعيد المجهول ! كنا جميعا في غرفته ، ولم يكن هو معنا ! أستطيع الآن أن أقول ، أنني ،ولأول مرة منذ عرفته ، أذهب إلي كسلا وألتقي كجراي وأجالسه ثم لا أجده ، حقا لم يكن هو نفسه من جالسته هذه المرة ! قمت – صامتا – إلي المكتبة وتفحصت جديده الذي أتي به من منفاه : * في مرايا الحقول – مخطوطة ديوان شعر . * إرم ذات العماد – مخطوطة ديوان شعر . * أنفاس البنفسج – مخطوطة ديوان شعر . * خماسيات أبي الشول – مخطوطة شعرية للأطفال . * قصائد أريترية – ديوان شعر طبع في أسمرا . * ترجمة رباعيات الخيام – مخوطة ترجمة فريدة في حقلها . رأيت أن الشاعر قد شطب ، بالقلم الأحمر ، الكثير من الأبيات والمقاطع الشعرية الجيدة . في ظني ، لربما قد فعل ذلك تحت تأثير الإضراب الذهني وتشتته الذي أخذ ينتابه بين الحين والآخر مؤخرا جراء المرض . سألت الأسرة عن حالته وكيف بدأت هذه الحالة معه ؟ فقالوا أنه قد أتي إليهم لدي عودته من أسمرا معافي ، نحيلا بعض الشئ ، لكنه في صفاء وصحو ذهني واضح . حين عاد كان قد تجول في مدينته راجلا وزار بعض الأصدقاء الكثر الذين يحرص علي إمتداد علاقته معهم ، وقضي كثيرا من شئونه الخاصة وشئون أسرته ، ثم حضر ذلك التكريم الذي أقيم علي شرف عودته وتلقي فيه هدايا رمزية وتذكارية عديدة . لكنه أصيب – والمدينة تعاني من خريف غزير – بالملاريا قبل شهر رمضان ، فلزم منزله ومكث في السرير يطلب الإستشفاء ، فعرضوه علي أحد الأطباء بكسلا الذي منحه العديد من الأدوية والعقاقير فظل يتناولها بإنتظام ، ولكن – للأسف العميق – بدأت حالته العامة في التدهور ويزداد نحولا وضعفا شديدا في جسده ، وذاكرته نفسها بدأت تضيع عنه فلا يقوي علي الإمساك بخيوط الواقع من حوله ، وطال الضعف كل أجزاء جسده . لقد تملكني شعور عميق بأن مرحلة إضمحلال جسده قد بدأت ، فإرتعبت ، وحزنت وأصابني الفزع ! ذهبنا عنه ذلك اليوم والحسرة تمسك بخناقي فتأخذني إليها ، تدخلني – رغما عني – إلي حيث أقبية الحزن الداكنة المعتمة ! لكنني أتيت إليه صباح اليوم التالي وقد أصطحبت معي الصديق د . السر خيري المدير العام لوزارة الصحة بكسلا ، والصديق الرفيق عمر حسين سكرتير الحزب الشيوعي بمنطقة كسلا ، وأنا أطمئن تماما لخبرة وبراعة ووعي الطبيب التي خبرتها عنه لسنوات ، وبجانب ذلك كله فهو يعلم تماما حجم كجراي الثقافي وعطائه الشعري الكبير . أتينا إليه بعد أن زودته بكل المعلومات الطبية التي تجمعت لدي من الأسرة ومن أسئلتي للشاعر نفسه وإفاداته القليلة عن صحته وحالته العامة . وعرضنا عليه الأدوية التي ظل يتناولها لفترة ليست بالقصيرة ، فكان أن أوقف الطبيب فورا نوعين أساسيين منهم وشرح لنا إنهما أحد الأسباب الأساسية في تدهور صحته وفي إصابته بحالة من الفتور والتعب والإرهاق والقلق وتشتت الذاكرة ، أوقفها وإستبدلها بأخري . فعل ذلك بعد أن تفحصه جيدا وسأله بعض الأسئلة أجابه عنها بفتور واضح ، ولكن بأمل من يرجو الشفاء وينشد العافية ! زرته من بعد مرتين ، وكانت الأخيرة منهما لكيما أودعه ، علي أمل أن ألتقيه معافي يساهم بقدراته الفذة في تطوير شعرنا والنهوض به إلي أعلي . إن شاعرنا الكبير الآن طريح الفراش ، مريضا جدا ، ويحتاج لرعاية طبية عاجلة ومكثفة ، ويحتاج تواصلا مع الآخر . أنني أصرخ في برية الوسط الثقافي ليتدارك كجراي ، وفي العاصمة من الكتاب والأدباء والشعراء ومن محبي شعره الكثيرين ممن يقدرون إسهاماته الكبيرة في إثراء واقعنا الثقافي والفكري ، وهنالك أيضا العديد من الأصدقاء والمعارف وعارفي فضله ، وهم جميعا في مراكز ثقافية وأدبية وإجتماعية وإقتصادية مرموقة ، وهنالك الأطباء الرائعون يضيئون ظلام أيامنا كالثريات اللوامع . إنه لمن العار علينا جميعا أن يظل كجراي وحيدا ومريضا تحيط به الوحشة والألم ، وتتشتت عنه ذاكرته المبدعة ، ونظل – جميعنا – لاهثين خلف الطارئ المؤقت و ... بمنأي عنه . أن هذه الثروة الكبيرة تكاد – الآن – تضيع منا ، وهذه القامة الشعرية الباذخة توشك أن تذهب عن وجه الوطن ، أدركوا كجراي قبل أن يذهب في البعيد ! -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- * كجراي ، هو الشاعر السوداني الكبير الراحل محمد عثمان صالح ، الذي شهد في الناس بأسمه الأدبي " كجراي " .
* " النداء " نشر بالملف الثقافي لجريدة " الشارع السياسي " العدد ( 902 ) الثلاثاء الموافق 29 / 2 / 2000 .
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين دخلت الكنيسة !
-
في الليل أيضا ، و ... في عشقها !
-
لشعرها ، جمالا في الجسد !
-
آخيرا ، آخيرا يا وردي تحققت أمنيتك !
-
كلمات لأقولها لسميح القاسم !
-
أصوات في غرفة سميح القاسم في المشفي !
-
لا عيد إلا أغنية للنصر ...
-
محجوب شريف نزل مدني بالحزب الشيوعي !
-
جنون امرأة عاشقة ...
-
الوليد مادبو ، حفريات في اللغة و ... تأملات في حال البلد !
-
أبو ألق ، عاشق الأطفال والحياة !
-
تأملات في أحدوثة تاجوج ، في المرأة و ... في الجسد !
-
محجوب شريف مات مقتولا !
-
مبارك أزرق ، في ريادة القصة القصيرة و ... في المسرح .
-
كمال عبد الحليم ، الشعر حين يلتجئ إلي خشبة المسرح ...
-
أبو ذكري لا يريد الموت ، رغما عنه !
-
الإسلام السياسي يوغل في إضطهاد المرأة ...
-
الأرينا ، قصة قصيرة أعجبتني !
-
بهنس ، حياة لكنها ليست قابلة للحياة !
-
أنسي الحاج ، وداعا طائر الندي الرياش ...
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|