أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير














المزيد.....

المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
المكان , قاعة البرلمان العراقي , البرلمان يعقد جلسته , برئاسة السيد سليم الجبوري , لمنح الثقة لحكومة السيد حيدر العبادي.. الحضور , لاعبون كبار مخضرمون في العملية السياسية , مع لاعبين صغار ( اعضاء البرلمان العراقي ) تابعين لهم , مستعدين لرفع ايديهم , بأشارة من اللاعبين الكبار .
على رأس الحضور , رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم , والذي نسي السيد رئيس البرلمان , الترحيب به , ربما لمحدودية صلاحياته .
رئيس الوزراء السابق السيد المالكي , يجلس الى جواره , السيد النجيفي , عدوه اللدود , كل ينظر للأخر بغضب شديد, مستعدا للأنقضاض عليه .
رئيس الوزراء السابق السيد اياد علاوي , الطامح للحصول على اي منصب , فقط ليقول انه لم يمت سياسيا , وانه مازال موجودا , يصبح نائبا لرئيس الجمهورية .
الاخوة الاعداء ( المالكي , النجيفي , علاوي ) نواب لرئيس محدود الصلاحيات , وجوده مثل عدمه , في العملية السياسية .
رئيس وزاء سابق ايضا من ضمن الحضور السيد ابراهيم الجعفري , يرسل بين الحين والآخر قصاصة ورق , الى رئيس الوزراء المكلف , السيد العبادي , يطلب فيها , تأجيل الاعلان عن اسماء وزراء , الوزارات الامنية , كما انه حصل على حقيبة وزارة الخارجية .
السيد هادي العامري وزير النقل السابق ( زعلان ) لعدم منحه , حقيبة وزارة الدفاع , وذلك لوجود فيتو امريكي عليه , و اخيرا تم مصالحته , وذلك من خلال , اعطائه وعدا , بمنحه حقيبة الداخلية .
السيد حسين الشهرستاني , نائب رئيس الوزراء السابق , غائب عن المشهد ( زعلان ايضا ) لمنحه حقيبة التعليم العالي , وربما كان طموحه , الحصول على حقيبة وزارة النفط .
وزير الخارجية السابق السيد زيباري ( كردي الاصل ) حصل على منصب نائب رئيس الوزراء , مع وزراء كرد اخرين , حصلوا على مناصب وزارية , لمدة ثلاثة اشهر , قابلة للتمديد , بناءا على البيان الذي تلته السيدة , الاء طلباني , والذي جاء فيه , اذ لم تستجب , حكومة السيد العبادي , الى مطالب الكرد , وخلال ثلاثة اشهر , فأن الكرد سوف ينسحبون , من العملية السياسية , وهو تهديد , دائما ما تهدد الكتل السياسية به .
السيد باقر جبرصولاغ , وزيرا لوزارات سابقة عدة ( الاسكان والاعمار , الداخلية , المالية ) مجرب او اصلي , منح حقيبة وزارة النقل , رغم ان طموحه اكبر من ذلك , لكن الرجل تواضع , وقبل المنصب الوزاري الجديد .
عادل عبد المهدي المعروف بـ (عادل زوية ) وزير سابق ايضا , حصل على حقيبة وزارة النفط , وهو من المتهمين في سرقة مصرف الزوية , حتى لقب بعادل زوية .
السيد صالح المطلق رئيس وزراء سابق , ضرب من قبل اهالي الانبار ,( اثناء زيارته لخيم المعتصمين ) بعثي سابق ومدير اعمال زوجة الرئيس السابق المعدوم صدام حسين , منح منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ( نفس المنصب السابق ).
النائب المشاكس بهاء الاعرجي , منح منصب ناب رئيس الوزراء ايضا , ليصبح كل من (الاعرجي والمطلق وزيباري ) نوابا لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي .
جواد الشهيلي , بصمت مطبق , منح احد الوزارات مع وقف التنفيذ .
محمد الطائي , الاعلامي سابقا , والذي حول , قناة الفيحاء , لتكون بوقا له , وفي مشهد محاولا فيه ركوب الموجة , بحجة الدفاع عن البصرة , ترك قاعة البرلمان , لعدم وجود وزيرا من البصرة في الكابينة الوزارية الجديدة , ليتضح لاحقا , وجود وزيرين من البصرة , ليستحق بعدها الطائي لقب (محمد طفكة) .
النائب الصالحي , اكد ان التركمان , قد ذبحوا مرتين , مرة على يد الارهاب , واخرى على يد زعماء الكتل السياسية , وهو محق بذلك .
النائبة حنان الفتلاوي , تطلب من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان والوزراء جميعا , اسقاط جنسيتهم المزدوجة , حيث ان اغلب الوزراء يملكون جنسيات اخرى , وهي على الاغلب اما بريطانية او امريكية , لتصبح الحكومة الجديدة حكومة ( عراقية امريكيا بريطانية ) بجدارة . ومن الجدير بالذكر ,ان من يملكون الجنسية البريطانية فقط , في التشكيلة الوزارية الجديدة كل من (فؤاد معصوم رئيس الجمهورية , حيدر العبادي رئيس الوزراء ,اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية ,هوشير زيباري نائب رئيس الوزراء , ابراهيم الجعفري وزير الخارجية ,بهاء الاعرجي نائب رئيس الوزراء , ميسون الدملوجي وزيرة مع وقف التنفيذ ) .
المرجعية الرشيدة , كانت قد اكدت على ضرورة ان المجرب لا يجرب , اذا كانت تقصد الوزراء , فهم جميعا جربوا سابقا , اما اذا كانت تقصد الشعب , فالشعب ايضا مجرب , اكثر من دورة انتخابية , وينتخب الاشخاص ذاتهم , بممارسة ديمقراطية حرة , انتخب من خلالها , الفاسدين والسراق والارهابيين والطائفيين , بمحض ارادته .
الآن وبعد ان اسدل الستار على المشهد الاخير من مسرحية المجرب لايجرب , ياترى ماذا ستقول المرجعية , لاسيما وان الملايين من العراقيين يتبعون فتوة السيد بتقليد اعمى , وماذا سيقول عموم ابناء الشعب العراقي , هل سيندبون حظهم العاثر , لاسيما وهم من اختار من يمثله , وكما يقول المثل ( كيف ماكنتم يولى عليكم ).
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير