أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - الإزدواجية العقلانية المسيحية















المزيد.....

الإزدواجية العقلانية المسيحية


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 19:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة هي تنقيح لمقالة سابقة نشرتها في الحوار المتمدن تحت عنوان (في مشكلة تعاليم يسوع الإنجيلي). واقتضى واقع الحال إعادة نشرها مع بعض التنقيحات.


أحد أهم النقاط التي انتبهت لها من خلال نشر مقالاتي في موقع الحوار المتمدن والتعليقات التي تفضل بها الأساتذة الكرام عليها، على تنوع دوافعهم وعقائدهم، هي أن مواضيع النقد العلمي للنص المقدس المسيحي وقضايا التطرف الفكري المسيحي هذه كلها شبه مفقودة تماماً في الأدبيات العربية. فكل شيء تقريباً يدور حول التطرف الإسلامي في تلك الأدبيات، بالإضافة إلى نشاط ملحوظ، حتى وإن كان واضح السذاجة متعسف وفاقد لأي حدود دنيا للبحث الرصين العلمي الواقعي، في نقد نصوص الدين الإسلامي بسبب صراع العقائد والسلاح الذي هو سمة مميزة للشرق الأوسط منذ آلاف السنين. كما لاحظت أيضاً أن إشكالية (العقلانية العربية) ذات الثنائية المميزة الغرائبية متواجدة وبارزة بشكل واضح، وهي أن هذه (العقلانية) هي (عاقلة فقط) في كل شيء تقريباً (إلا فيما يخص عقائدها هي). فليس غريباً أن نرى، أو كما رأينا بالفعل على موقع الحوار المتمدن، شخصاً فاضلاً يدافع عن نصٍ مقدس ضمن عقائده، واضح التهافت أو الخطأ أو السذاجة أو التزوير، من خلال إصراره على الرجوع إلى التفاسير العقائدية التي "تُفلسف" هذا النص للخروج به من إشكالاته أو وضوح سذاجته أو حتى خطأه المنطقي، لكن نفس هذا الشخص، الذي يُصر على اللجوء إلى تفاسير دينه، عندما يذهب للتعليق أو الحكم على مواضيع ونصوص (الدين الآخر)، يرفض تماماً، ضمناً أو صراحةً، هذا المنهج في الدفاع ويُصر على إلغاء كل أدوات منهجه هو الذي تبناه في الدفاع عن نصه المقدس. (فلا منهجية منطقية هنا، ولا حتى عقلانية حقيقية). هذه الإشكالية المتعلقة بالازدواجية في العقلانية العربية تبرز في مجالات وصور متعددة، لكنها واضحة جداً في مجال العقائد.

فمن منطلق هذا النقص في الأدبيات العربية، وتلك الإشكالية في العقلانية العربية أيضاً، لابد لنا من الإلحاح على تسليط الضوء على تلك الزوايا المظلمة في الفضاء العقائدي العربي. فـ "العقلانية" هي (كلٌ كامل شامل محايد)، لا يتجاوز زاوية من الزوايا بسبب انتماء أو عقيدة أو دين أو مذهب. وكمساهمة بسيطة في سد هذا النقص كانت المقالات السابقة في نقد النص المقدس المسيحي، وهذه أيضاً منها.

مشكلة التعاليم الدينية والنصوص المقدسة، بصفة عامة، هي (أنها كانت تخاطب إطار ثقافي محدد في زمانها) وهي في نفس الوقت (غير واعية ولا حتى مُدركة أن هذا الإطار التي هي فيه هو إطار متغير شديد الديناميكية مع مرور الزمن) [انظر على سبيل المثال إيمان يسوع المطلق بالأرواح الشريرة على أنها سبب الأمراض]. هي تبدو بالفعل (أنها جاهلة أن إطارها الثقافي سوف يتغير تماماً) ومِنْ دون أي شبه لمعاييرها الثقافية الراهنة. والنص المقدس المسيحي، بعهديه القديم والجديد، ليس استثناءاً بالتأكيد، بل إنه مثال واضح على تأثير الإطار الثقافي بكل إشكالاته على نصه المقدس. فعندما نقرأ مثلاً على لسان يسوع الإنجيلي: (لا تقاوموا الشر) [متى 5: 39]، لا بد لنا أن نتساءل هنا هذا السؤال:

ما الذي يدفع "إله"، كما في العقيدة المسيحية، الذي بطبعه، أي بطبع أي "إله" ضمن أي عقيدة، يُقاوم الشر ليهزمه ويتغلب عليه، أن يوصي أتباعه بهذه الوصية؟ مالذي يدفع هذا "الإله" إلى أن يقول: (من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً) و (من سخَّركَ ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين) [متى 5: 40 و 41]؟ ما الذي اختلف هنا عن إله العهد القديم، رب الجنود، الإله المخوف [تثنية 7: 21]، الذي يقتل أعداءه ويُحرق مدنهم ولا يَسلم منه حتى النساء والأطفال والحيوانات والجماد، (يقول رب الجنود: ... اذهب واضرب عماليق، وحرِّموا كل مَا لَه، ولا تعفُ عنهم، بل اقتُل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً) [صموئيل الأول 15: 2-3] وانظر [تثنية 7: 1-2 و 7: 22-24 و 20: 16-17]؟ لماذا هذا "الإله" مختلف، جملة وتفصيلاً، عن ذاك الإله في نفس النص المقدس ضمن نفس الدين؟

الذي اختلف أن هذا الإله الجديد، يسوع، كان يعكس وضعه السياسي الراهن المُضطهَد المهزوم الخائف من المحتل الروماني: (ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلِمَ [أي تم اعتقاله] انصرف إلى الجليل) [متى 4: 12]، مع ملاحظة أن المترجم المسيحي العربي قد لطّف ترجمته باستعماله كلمة (انصرف) لأن الترجمة الصحيحة للكلمة اليونانية هي (تراجع) [انظر New International Version أو American Standard Version] أو (ولّى) [انظر Good News Translation]، وفي ترجمة عربية حديثة تم استخدام كلمة (رجع) كنوع من الوسطية إن جاز التعبير [انظرEasy-to-Read Version]، وهي تفيد أنه قد (هرب خوف الاعتقال أيضاً). إنها الحالة السياسية المحيطة بيسوع، والتي لن تغفر له خطأه حتى على الظن دون اليقين، هي التي فرضت واقعها على نفسية هذا "الإله" الجديد الذي يُصر على أتباعه أن يعطوا الجزية لقيصر (اعطوا ما لقيصر لقيصر) [مرقس 12: 17]، هذا على الرغم من أن قيصر كافر به، وكافر بدعوته، وكافر برب جنوده، ومحتل لأرضه، ومنتهك لمعبده، ومستعبد لشعبه، ويعبد صنم، وليس له عنده، ولا لأتباعه ولا لليهود الذين خرج منهم، إلا السيف أو الحرق أو الإلقاء لوحوش البراري أو الصلب الذي انتهى عليه هذا الإله مشتكياً لربه في السماء (إلهي إلهي لماذا تركتني؟!) [مرقس 15: 34]. هو "إله" مستسلم تماماً لواقعه السياسي، وإن كان هناك خلاص من هذا الواقع فلن يكون على يديه بالتأكيد، ولكن من خلال "مملكة" سوف يأتي بها الله الذي في السماء بطريقة ما. فالنص المسيحي المقدس على لسان يسوع الإنجيلي (لا تقاوموا الشر) يُجب أن يُفهم ضمن إطاره السياسي والثقافي الذي عاش فيه قائله أو كاتب النص، وليس على أنه معيار متعالٍ قائله مُلهَمٌ دون الآخرين. فهو بالتالي فاقد حياده المطلق كمعيار أخلاقي كما يُفترض في كائن مقدس خارج الظرف الزماني والمكاني أو كما تفترضه التفاسير والتعليقات العقائدية. وكذا هو الحال في باقي النصوص المقدسة. إنها ابنة ظرفها وزمانها بامتياز.

ومثال آخر على تأثير الثقافة هو عندما وقف يسوع الإنجيلي ليقول للمرأة الكنعانية بأنها من جنس (الكلاب) [متى 15: 26] وكذلك الحال مع المرأة السورية الفينيقة المسكينة [مرقس 7: 24-29]. إذ لم يكن هذا "الإله" في تلك المقولة إلا أسيراً لثقافته اليهودية بجدارة منقطعة النظير، نفس الثقافة التي نراها اليوم في فلسطين المحتلة من جانب الجماعات الدينية اليهودية، ثقافة (أبناء الله) في مقابل (الغوييم) أبناء الأمم. ومن هنا نفهم مصطلح (ابن الله) و (أبي) على حقيقته اليهودية عندما استخدمه يسوع، وليس كما فهم من اعتقد فيه إلاهاً، ابنٌ لإله. ربما يصدم الكثيرين أن كلمة (أبي الذي في السماوات) له تفسير أبسط بكثير جداً مما تصوره لهم عقائدهم المسيحية، ولكنها مفهوم عقائدي (قبلي) يمكن فهمه ببساطة متناهية من خلال المفهوم (اليهودي) للكلمة، نفس عقيدة يسوع الذي كان (يعبد أباه في المعبد اليهودي) ومن خلال هذا المفهوم بالذات الذي يتشارك فيه مع (أخيه اليهودي) دون غيره من الأمم (الغوييم).

يشير الكثيرون إلى مكانة المرأة في التعاليم المسيحية بالنسبة إلى مثيلاتها في الديانات الأخرى. إلا أن الحقيقة أن هذه الإشارة تتعلق فقط بمكانة المرأة بعد "التهذيب" العلماني على تعاليم المسيحية والذي أتى تدريجياً بعد الثورة الفرنسية وإصرارها على رجوع رجل الدين إلى الكنيسة وتركه التدخل فيما وراء ذلك. التعاليم المسيحية الأولى كما في النص المقدس المسيحي هي على العكس تماماً مما نراه اليوم في المحيط الاجتماعي والسياسي لأصحاب الديانة المسيحية، وخير من يلخصها لنا هو بولس الرسول: (النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقلٍ لا بضفائر أو ذهب أو لالئ او ملابس كثيرة الثمن. بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة. لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع. ولكن لستُ آذن للمراة أن تُعلِّم ولا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت. لأن آدم جُبِلَ أولاً ثم حواء. وآدم لم يُغوَ، لكن المرأة أُغْوِيَتْ فحصلت في التعدي) [رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 2: 9-14]. وأيضاً في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس يقول بولس الرسول: (أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأة فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله. كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شيء يشين رأسه. وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه. إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها، وإن كان قبيحاً بالمرأة أن تُقَص أو تحلق فلتتغط. فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده، وأما المرأة فهي مجد الرجل. لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل. ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجلِ الرجل. لهذا ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان على رأسها من أجل الملائكة) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 3-10]. هذه هي التعاليم الحقيقية للمسيحية فيما يخص المرأة قبل التهذيب العلماني، وهي متأثرة جملة وتفصيلاً بالتعاليم والمناخ الثقافي الديني اليهودي فيما يخص وضع المرأة في المجتمع، لا فرق إطلاقاً. لكن الملاحظة الأهم هي أنه لا فرق جوهري هنا بين المبدأ المسيحي (لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع. ولكن لستُ آذن للمراة أن تُعلِّم ولا تتسلط على الرجل) وبين المبدأ الإسلامي (ما أفلح قومٌ ولوّا أمرهم امرأة). كِلا المبدأين متشابهين حذو القذة بالقذة، لأن كِلاهما متأثرين بالمناخ الثقافي اللذان نشأ منه. والأهم من هذا كله أنه لا فضل لمبدأ أخلاقي مسيحي فيما يخص المرأة على إسلامي. هما متشابهين رغم أنف الفريقين.

ربما خير مثال نختم به هذه المقالة هو ما ورد على لسان يسوع الإنجيلي مُبشراً المؤمنين به بأنهم (يحملون حيّاتٍ، وإنْ شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم) [مرقس 16: 18]. هذه المقولة هي انعكاس مباشر لا لبس فيه لواقع ثقافة (عجائبية الحواة والسحرة). هذه العجائبية للحواة الذين يلعبون بالثعابين والحيّات ويوهمون الناس بأن السم لا يُؤثر فيهم كانت معروفة ضمن إطار مجتمعات متعددة على مر التاريخ، وهذا النص هو وليد رحمها بجدارة. وعلى كل معترض من الأخوة والأخوات (المؤمنين والمؤمنات)، المسيحيين والمسيحييات، قبل اعتراضهم، أن يحاولوا أن يُمسكوا بثعبان ثم يتجرعوا كأساً من سم هذا الحيوان، ثم بعد ذلك ليكتبوا لنا اعتراضهم. أو، كخيار ثانٍ، ليطلبوا من بابا الفاتيكان، أو بابا الأقباط، كمثال على (المؤمن المسيحي)، أن يجربوا ذلك علناً، ولنرى بعدها (العقلانية المسيحية المؤمنة) في أبهى صورها (ظلاماً).



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مسألة كلبية يسوع
- في مسألة عري يسوع
- نصوص كذب يسوع
- غرائب المنطق في الوطن العربي البائس
- التعامل مع فاقدي السلطة الأخلاقية
- الفقه اليهودي والمبادئ الإنسانية الليبرالية
- نصوص التوحش الإسرائيلي
- منطق السقوط المعكوس
- جرائم الحرب الإسرائيلية يا أيها الغثاء
- يسوع والمرأة السورية – 6
- أكره أن أودع أحداً
- حتى نفهم التطرف السلفي المسلح
- يسوع والمرأة السورية – 5
- أنتم صنعتم داعش
- يسوع والمرأة السورية – 4
- يسوع والمرأة السورية – 3
- يسوع والمرأة السورية – 2
- يسوع والمرأة السورية – نموذج للمنهج السلفي
- السلفية المسيحية
- مقدمة في مفهوم السلفية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - الإزدواجية العقلانية المسيحية