تفائلوا بالخير تجدوه

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 14:02
المحور: الادب والفن
    

تفائلوا بالخير تجدوه

هل يمكن لإنسان ان يفسر هذا ...؟.
انها لغة عربية إسلامية واضحة تعني اصنع المستقبل ...
اعقلها وتوكل (( كونوا اثنين أكون ثالثكم )) الناصري العربي سيدنا المسيح (( عليه السلام )) ...
اما رسول أمة العرب رسول أمة ابراهيم (( ص )) قال (( تفائلوا بالخير تجدوه )) ...
يعني بكل بساطة اصنعو الحلم ، وعندما تصنعوه ارفعوا لافتة تقول (( التفاؤل ))...
يموت الانسان بدون التفاؤل ...؟.
ولكن لاتتفاؤلوا في غير مكانه ، فهذا (( التفاؤل لا يصنع الأمل )) ...!.
السيف القاطع هو سيف الأمل الذي يصنعه الأقوياء ...
المسلم القوي خير من المسلم الضعيف ...
الضعف له ظروف قد يكون الحظ ، ولكن الضعف هو حالة إنسانية يمكن عكسها في قتال النفس الخائفة ...
الرجال لهم ظروف غير النساء وبقية أطفال العائلة...
الرجل عليه التوكل وصناعة الحياة بدون كلل اوملل ...
سر الحياة يأتي عندما نستمر في فكرة الانتصار ...
الانتصار معناه الاستمرار والإصرار على ان تصنع شيئا ...
كيف تصنع النصر ..؟.
العرب تقول صبر أيوب ، ما معنى صبر أيوب ...؟.
هل هو يوجد آلية لصنع النصر بدون الصبر والجهاد ...
لايصنع النصر لانه هي حالة + حالة ...!.
فالجهاد والاستمرار في الجهاد يعني الصبر ...
وأخيرا الظروف قد تفاجأ الانسان ولا تسمح له في صنع فكرة الصراع ...؟.
ولكن الاشكالية الوحيدة هي الرؤية ...
على الانسان ان يكون مثقفا وليس متعلما فقط ...؟.
عليه رؤية الزمن القادم وعدم النوم في عسل الزمن الوقتي ...
عليه الهروب في الزمن الذي يحتاج للهروب ...!.
وعليه العودة عندما يحتاج الزمن للعودة كلمة اسمها (( ديناميكية )) ...؟.
مثلما يصنع الانسان الحب يصنع الشر ...!.
بسم الله الرحمن الرحيم .. (( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد افلح من زكاها . وقد خاب من دساها )) صدق الله العظيم..
تعني بسهولة تستطيع ان تكون في الاتجاه الذي تختاره ...
لكي نصنع النصر علينا ان نصنع المستقبل ...
والله يساعد اللي ماعنده بخت ، فهل نستطيع صناعة البخت ...
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات