أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمر علي - الضيف التقيل














المزيد.....


الضيف التقيل


سمر علي

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


الضيف التقيل

تخيلت الماضي كأنه الطيارة بعييد بس بالرغم من بُعد المسافة الصوت مُزعج جداً و يغصب عليك انك تتوقف تماماُ عن اي حوار إلي ان تمر الطائرة بسلام..لقد إستطاع هذا الصوت المُزعج بالرغم من بعده إلا انه سيطر علي كلياً وما علينا إلا لنستسلم لهذه اللحظات و نُطأطي رؤسنا لتمضي بسلام ..هكذا هي الحياة هنُاك أشياء يعدة و لكن بالرغم البًعد فهي ما بين الحين و الآخر تًحدث ضجيج يُعكر مزاجنا للحظات أو أكثر علي حسب إستعداد كل شخص للإستسلام أو المقاومة ..


فجأة تخيلت هذا الصوت المًزعج كأنه موج رميت نفسي فيه كأنه "أمي" بتحامي في حًضنها،و تركت نفسي بالداخل لثواني بدون اي تفكير و اتنططت و اتشقلطت بكل قوتي ،و بالرغم من قوة الموجة إلا ان متعتها لا مثيل لها، و ها أنا أخيراً إستعدت هدوئي مرة أُخري،فلقد رحلت الطائرة بضجيجها ..
بعض الناس إستسلمت لهذا الضجيج بكل جوارحها ، فأما أنا فكنت أستمتع بزرقة البحر و رمالة الناعمة الساخنة ذهبية اللون و أستطعم ملوحة البحر الشديدة .و خبطات الموجة تلو الأخري ... إحتضنت البحر كأني أغتسل من كل ما يُرهقني و يُثقلني أقفز علي الموجة تلو الأخري لا أدري ما أفعله بداخل البحر من شقلبة و شقلطة ...نعم ..هربت بخيالي فالواقع لا نستطيع تغييره كما نريد أحياناً كثيرة و هو ليس ملِكٍ لنا ...و لكن خيالي فهو ملكي أنا وحدي أُشكله كيفما أشاء..



#سمر_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قررت اتكلم معايا 1


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمر علي - الضيف التقيل