أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سفيان بوزيد - رسالة الثوريين لمن يعتقد انهم خافوا ، ترددوا أو سلكوا درب الجبن !














المزيد.....

رسالة الثوريين لمن يعتقد انهم خافوا ، ترددوا أو سلكوا درب الجبن !


سفيان بوزيد
طالب باحث في علوم الاعلامية اختصاص هندسة المعلومات و البرمجيات

(Soufiene Bouzid)


الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 00:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يعتقدون أننّا نسلك دروب الجبناء ، يعتقدون انّ بقتلهم الغادر لشموع النضال سنخشاهم ، يعتقدون أنّ آلات الذبح و الدمار و نشرها في الوسائط المعلوماتيّة ستمكننا الرهبة الأبديّة منهم ، يعتقدون بمال المخدرّات و الدعارة و الرشوة و التجارة بالبشر و بيع السلاح أنّ بذلك ستسري عروق الخوف منهم . . . يعتقدون و يعتقدون . . . فعليهم لعنة تلاحق مٌصابهم أبناء القحابٍ ، هاته العلل و الجراثيم ما دخلت وطناَ إلاّ و قطعتّ أوصاله ، إلا ّ و دمرّت بنيانه ، إلاّ و شيّعت الى العار الصبايا البكر عذرياتهنّ المعتزاّت بها طوال سنين ، إلاّ و حرقت الشجر و الورد و الياسمين ، و بثت سموم عقاربها في دماء الحريّة ، و من يقتلون : يقتلون المحروم و المضطهد و اليتيم و المسكين و من هم تحتَ … لا يجرؤون على رفع سكاكينهم الاّ على هؤلاء ام عن سادتهم من ابناء المال فهم لهم موالون ، و للجلادّ لهم طائعون ، لا قضيّة لهم بل ماضيهم السجني اجرام و اجرام ، ما هذا التفكيك و الذبح و الخراب و حكم الكهنوت و الشيوخ و التطرف و الاغتصاب و العقيدة الذئبيّة و التوحشّ . . . انّكم من صنف المرضى النفسيين الساديينّ المتلذذيّن بدم الآخر و آلامه و حرقته . . .

لقد أصبح لهم جاه و بنون و نساء من فصيلتهم السوداء العمياء ، تحت عنوان مثير و جذاّب " دولة الخلافة و تطبيق الشريعة " : دولة القروسطيين و شريعة الموت و تعليق الرؤوس فوق مداخل المدن على حراب ، قطع الأيادي و الأرجل و كأننّا في عالم اعتراه مسّ من الجنون . . .

ما أنتم فاعلون عليكم اللعنة ؟ و ما هذا الدين الذي أتيتمونا به بعد محمدّ خاتم الرسّل ؟ و ما هذه "الحقرة" الواطية لأبناء شعبنا ؟

ندعوكم لمواجهاتنا رجلا لكلب من كلابكم المسعورة ، تعالوا إلينا في النهّار و في الساحات العامة و واجهونا وجها لوجه قبيح مثلكم ، لا تأتوا في ظلام الليل كالمأبنة و تقتلوا أباءنا و أبناءنا و بغدر الضباع ، تعالوا إلينا و إننّا لكم لمنازلون و هيئوا انفسكم للنقمة العصيّة على الانسّانيّة . . .

تعالوا الينا امام العامة و بجانب مقابر الشهداء و تحت علمنا الاحمر القاني و في ضوء الشمس ستندثرون و تموتون بلا رجعة ، قاتلونا بما تريدون ، فاننّا لنا من سلاح العفّة من اوساخكم الكريهة ، و لنا ما على هذه الأرض من تراب و ماء و زيتون و برتقال و شهداء و حضارة . . .

انتم تقتلون و نحن نحيا رغما عن الألم ، انتم تخربون التاريخ و نحن ننشأ حضارة صاعدة و صاعدة ، انتم تذبحون الرؤوس و نحن نملأها علما و ثقافة ، انتم تأكلون القلوب و نحن نربيها على البياض و الحبّ و العشق ، انتم تقتلون الشرفاء و نحن نلد الافا منهم . . . لانّ الوطن نحن يا ابناء العاهرة الساديّة . . . أيقضوا انسانيتكم عليكم لعنة مريم العذراء و الرسل و الفلاسفة و الفنّانين و العلماء … ارتقوا يا كفّار الانسانية فقد امتلأت القاع ارتقوا



#سفيان_بوزيد (هاشتاغ)       Soufiene_Bouzid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الشعبيّة : إرادة حياة و بناء المستقبل
- الكافرون بالثورة و الخونة يخوضون حربا ظروسا ضدّ جبهة الثورة ...
- حملة محمومة من اجل تدمير الجبهة الشعبية و مكّونها الرئيسي ال ...
- شكرا يا سيادة الشهيد ! –شذرات من ثورة 17 ديسمبر 2010 –
- قدمي في المُحَايدِين فما عاشت ثورة بالمُحَايِدين
- ناشط يحررّ رفيقه من براثن البوليس وتواصل التحركات المطالبة ب ...
- البوليس التونسّي يصفّي حسابه مع الناشطين عزيز عمامي و صبري ب ...
- خليفة نعمان : ثوار تونس في السجون بتهم الارهاب و الساديّون ف ...
- الى رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي : حرق محلاّت البوليس ليس ...
- انطلاق حملة -حتّى أنا حرقت المركز - في تونس
- الى شهدائنا ... لا تصالح و إنِ منحوناَ الذّهب !
- قضاء أهل الكهفِ يطلقُ سراح اعوان النظام الفاشي النوفمبري و ي ...
- انتصرت معركة الامعاء الخاوية ، هنيئا للطلبة التونسيّين بانتص ...
- من جديد عودة الى الدستور التونسي
- الاتحاد العام لطلبة تونس و معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها ...
- في التكتيك السياسي للجبهة الشعبية : ردود حول حزب الوطني الاش ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة ج ...
- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سفيان بوزيد - رسالة الثوريين لمن يعتقد انهم خافوا ، ترددوا أو سلكوا درب الجبن !