إلى مستحيلة الدمع

شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 22:17
المحور: الادب والفن
    

لجنٌ عتيق قصير إلى هاربة النشيد،مستحيلة الدمع.
...............................
فولّتْ وثوباً و عنّي تحامتْ.........أمانَ الظلامِ بحضنِ الجُدُرْ
أجلْ..يجزعُ الليلَ ضوءُ النهارِ...و يغري طيورَ الدجى بالمفرْ
أشحتِ بذعرٍ بدا الوجهَ عني.......و يممتِ شطر الخنا و الخِدرْ
فمَنْ دلّلَ القبحَ في خدركِ.......و مَنْ برّر الذنبَ حتى اختمرْ؟
فأفرخَ في جوفكِ و الحشايا.............أفاعٍ و ناراً و ماءً كَدِرْ
دعي الدمعَ يجمحُ فوق البراري..و يغسلُ وجهكِ مثل المطرْ
فيزهر في كل غضنٍ شباباً........و ينبت في كل جرحٍ نُهُرْ
كتبت مساء 8/9/2014

#شوكت_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات