فلورنس غزلان
الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:36
المحور:
الادب والفن
كنت أنتظره
جبل الشيخ الحزين....يشيح عني
فأطفو ...تحت ابط السماء..غيمة
ألهث خلف سراب قبعته البيضاء
وألحق فراشات حقوله، وقطعان السحب
يراني...أركب أجنحة الحب وسعفاته
ثم أعتمر قلبي، وأدفن خوفي
محطمة قياسات السفن في الرحيل
متأهبة للقائه ...في سفح الحرمون
أترك رفيق الأمس...الذي لا يغفر
وألغي لقاء اليوم ...بطبيبي
فدفتر مواعيدي ...لا يتسع له
ألقي عليّ ...شال الحرير
المعطر بندى الذكرى
وألحق شتاءه ...دون حذر
ترافقني خيوط أشعته وحلمي
ليتسلق الغريبان ....سرو الكلمات
قوة الفضاء ورعشات المطر
وينتحلا قصيدة.....
تعبرها خيول النسيان
وتحملها أوردة السهر..
وعند قمة الثلج النارية
تنفتح أبواب البحار...
ويلتمع الطين ...شوقاً، وينتحـــر
مع تحيات فلورنس غزلان .....باريس 11/08/2005
#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟