أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - سؤال سبتمبر!














المزيد.....


سؤال سبتمبر!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 20:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما يأتي اليوم الحادي عشر من شهر ايلول ـ سبتمبر، من كل عام، يجابهنا بهذا التساؤل، الذي لن يملّ عن تكرار ذاته؛ ربما ليظل السؤال حياً في تاريخ لا يزال يعيد نفسه:
ـ ما الهدف الذي يمكن أن نموت لأجله؟!..
فها هوذا ملك الموت، يستغل ايماننا، وعواطفنا، وظروفنا الصعبة..
يسبق أعمارنا، ويشق طريقه في مناحي حياتنا، حتى يقف أمام كل واحد منا!
قد يكون من العبث أن نضع أمامه علامة استفهام!
وبالتأكيد لن نستطيع الأفلات منه، ولا مقاومته!
فكم من اناس يموتون غرقاً، وهم يتسللون عبر البحر، بحثاً عن: الحرية، وعن حياة أفضل!
وكم من اشخاص ضحوا بأنفسهم؛ حتى يحموا أوطانهم من خطر داهم، أو ينقذوا أبناءهم، واحباءهم من موت محقق!
وقد يأتي إلينا الموت بخيارين: اما أن نتنازل عن شيء معين، واما أن نموت، وتكون النتيجة اختيار الموت..
فكم من اناس قضوا؛ لأنهم رفضوا أن يتراجعوا عن قضية نبيلة يؤمنون بها!
أو: أن يفرطوا في ايمانهم!
تتصاعد أمامي رائحة الشهداء الأقباط الذكية، الذين بذلوا حياتهم على يد الطغاة، الذين طالبوهم بالتراجع عن إيمانهم وإلا الموت.. فاختاروا الموت!
ولكن هناك اناس، اختاروا أن يصطفوا مع الموت، وأن يرفعوا رايته السوداء على الكرة الأرضية، وأن يعيش تحت ظلالها آلاف القتلى والجرحى، ومن جُزّت رؤوسهم!
وبعضهم قدم ذاته ـ عن حب ـ قرباناً للموت الذي عبدوه؛ ليهبهم حوريات من صنع أمنياتهم؛ فزرعوا أنفسهم بالمتفجرات، وغرضهم أن يموت معهم الآخرون!
ان الإجابة عن التساؤل: من أجل أي شيء نموت؟..
سيكشف لنا:
لماذا يطلق الأقباط على اليوم الحادي عشر من الشهر التاسع: "عيد النيروز"!
بينما يطلق عليه الامريكان: "اليوم المشئوم"، و "يوم الرعب، والموت، والدمار"!
ويطلق الفلسطينيون، على الشهر كله، هذا الاسم الحزين: "ايلول الاسود"!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوافي!
- ألا من سفائن قلبية!!
- الصراخ الصامت!
- الذنب والحب!
- محبة غير مشروطة!
- سقوط بلا صوت!
- وحدوه!
- من وحي السبّاك!
- من شطحات عقل ساخر!
- في قبضة الأرق!
- صائم السنين!
- طريق المعدة!
- عقدة الخواجة!
- غزوة الملصقات الدينية!
- إنتخبوا خوفكم!
- الفانوس!
- ثقافة الاعتذار!
- الجميل قبيحاً!
- مراثي القلم – الاصحاح الثاني
- أصنع يومك!


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - سؤال سبتمبر!