جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 00:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تصاحب المقابر الانسانية منذ البداية و لكن لحد الان مع الاسف لم تنهض و لا جثة بشرية واحدة من قبرها في اية بقعة من العالم لتحكي لنا القصة: كيف كان الموت في القبر وماذا يحدث لجثة الانسان بعد الموت؟ لا شيء غير اية قرآنية تتكرر لتقول لنا (كل نفس ذائقة الموت) شيئا نعرفه كلنا من الاساس (الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)...
طبعا لا اعني هنا تفسخ الجثة بايولوجيا بل اقصد فيلم الموت - فيلم الحياة بعد الموت – قصة: افلام الرعب و الخوف الاسلامية و لاني من المعجبين بافلام الرعب السينمائية منذ صغري اقرأ كيف يتذوق شخص قصير العمر عذاب الجهنم الازلي. يعيش الانسان فترة قصيرة نسبيا و لكن افلام الرعب الاسلامية تخوفة للموت لان حوادثها تدور عن عقوبة ابدية ازلية مرعبة لعمر قصير جدا. لم ار لحد الان فيلما وحشيا مرعبا بهذا القدر من الروعة و اتعجب لماذا لم ينتبه لحد الان مخرج سينمائي عالمي لاخراج فيلم عن الرعب الاسلامي الجهنمي لنرى كيف يحترق ابولهب بنار ذات لهب و تقوم زوجته بحمل الحطب.
السرطان مرض شخصي يختلف نوعه من شخص لاخر و لكل انسان نظرته الخاصة للموت و نظرته الخاصه لله و الحياة و لكن فيلم الموت الاسلامي يعمم هذه النظرة لنموت كلنا بالجملة في ثقب اسود و نصرخ باعلى اصواتنا سبحان الله. يساعد الكافر المسلم على فهم القرآن لذا يضطر المسلم ان ينتظر الى ان يكتشف الكافر ظواهر علمية كونية مرعبة كالثقوب السوداء التي تبلع حتى الضوء لذا سميت بالثقوب السوداء ليرجع المسلم و يقول (فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس): لقد تطرق القرآن الى الثقوب السوداء كاول فيلم سينمائي مرعب قبل اختراع السينما بقرون
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟