أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - خبير الأمن القومي السوداني أمير المقبول: لجان الأمن القومي العربي عرضة للفساد والرشوة والمحسوبية















المزيد.....

خبير الأمن القومي السوداني أمير المقبول: لجان الأمن القومي العربي عرضة للفساد والرشوة والمحسوبية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لجان الأمن القومي العربي عرضة للفساد والرشوة والمحسوبية
الصين تسعى لتقويض النفوذ الغربي في أفريقيا
إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي يعرض أمن أوروبا القومي للخطر
إحدى مهام مجلس الأمن القومي مراجعة الحاجة الوطنية للدواء وتقييم مصادره ونوعياته
عمان- أسعد العزوني
قال خبير الأمن القومي السوداني د. أمير المقبول ،أن دولة قطر تتحمل العبي الأكبر ،مستقبلا بسبب الصراع الشيعي – السني، لأنها ترتبط بعلاقات مميزة مع جميع دول الخليج العربي، ،كما ان لها علاقات متوازنة مع إيران دون المساس بإلتزامات عضويتها في إطار منظومة التعاون الخليجي.
وأضاف في حوار معه أن لجان القومي العربي عرضة للفساد والمحسوبية والرشوة ،الأمر الذي يعيق عملها المنوط بها، موضحا ان الصين التي بدأ تتواجد بإتساع في القارة الإفريقية تعمل على إجتثاث النفوذ الغربي هناك.
وتابع الخبير السوداني أن إنضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي سيقوض الأمن القومي في القارة الأوروبية ،بسبب وجود 70 مليونا من الأتراك سيكون لهم حرية التحرك في القارة الأوروبية.
وأوضح الخبير المقبول ان إحدى مهام مجلس الأمن القومي مراجعة الحاجة الوطنية للدواء وتقييم مصادره ونوعياته.
وإلى نص الحوار:
** كيف تنظر إلى الأمن القومي في الخليج ؟
--- إذا أردنا التحدث عن الأمن القومي في الخليج العربي ، لابد أولاً من التفريق بين دول الخليج العربي ودول الخليج العربية حيث أن دول الخليج العربي المقصود بها الدول التي تطل على الخليج العربي وهي (8) دول (قطر-السعودية-الإمارات-الكويت-البحرين-عمان–العراق-إيران) حيث تمت إضافة إيران ، لأن إيران دولة مطلة على الخليج العربي وهي إحدى دول الخليج العربي مع العلم أن كلمة العربي تعود على إسم الخليج ولا تعود على جنسية الدول.
ولكننا هنا بصدد الحديث عن الأمن القومي في الخليج العربي بالنسبة للدول العربية. يمثل الخليج القلب النابض للأمة الإسلامية والعربية من خلال وجود الحرمين الشريفين في إحدى دوله وهي المملكة العربية السعودية. ودول الخليج العربية هي سبعة دول تشمل(قطر-السعودية-الإمارات-الكويت-البحرين-عمان–العراق).وقد تم حذف إيران لأنها ليست دولة عربية.
تعتبر منطقة الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم من حيث الأهمية الإستراتيجية بصفة عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة، ويرجع ذلك إلى تصارع العظمى لفرض سيطرتها على المنطقة لما تحتله من بعد إقتصادي. أيضاً للمنطقة بعد عسكري وذلك لإمتداد الخليج على طول 650 كلم مع حدود الإتحاد السوفييتي سابقاً، و لها بعد أمني حيث يوجد إرتباط بين أمن منطقة الخليج وبين الأمن القومي العربي ،ومصالح بعض الدول الإقليمية وأهدافها في منطقة الشرق الأوسط مثل إيران وإسرائيل ،وبين أهداف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية ،كما إن موقع دول الخليج العربية جعل أمنها والأمن القومي العربي يتأثر بالصراعات الإقليمية والدولية المحيطة به.
تشهد منطقة الخليج صراع سني شيعي منه ما هو معلن ومنه ماهو مخفي وهذا الصراع يتطلب وضع المزيد من التدابير وذلك لعدم التنبؤ بإتجاهات هذا الصراع مستقبلاً ، هذا يلقى على دولة قطر عبئاً ثقيلاً في المرحلة القادمة لما تتمتع به من علاقات متميزة مع كل دول الخليج ، ولها علاقات خاصة مع إيران حيث إنتهجت قطر خطاً متوازناً في علاقتها مع إيران ،دون المساس بإلتزامات عضويتها في إطار منظومة التعاون الخليجي ، وهذا هو ديدن دولة قطر حيث ظلت تبني علاقاتها الخارجية مع الدول وفق التوازن والمحافظة على مصالحها الداخلية والخارجية ، وظلت تقوم بأدوار كبيرة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية ، ولابد أن تقوم قطر بدور فعال لتأمين دول الخليج العربي من الأخطار الداخلية والخارجية الطبيعية منها والمفتعلة للتجاوز والتصدي لأي تحدي أو تهديد مستقبلي وعليها أن تقوم ومن خلال دورها في دول الخليج العربية بالاتي:-
1. أن تبنى العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج العربية على الإحترام المتبادل دون التدخل في الشئون الخاصة للدول وأن تراعي العلاقات مصالح الشعوب دول الخليج ككل بدلاً عن المصالح الفردية والشخصية.
2. تفعيل وتقوية إتفاقيات الدفاع المشترك بين دول الخليج العربية وذلك من خلال التحول إلى التكامل الأمني والعسكري.
3. أن يتم بناء إتفاقيات متينة وقوية بين الدول الخليجية العربية وإيران خاصة فيما يتعلق بالممرات الدولية والملاحة. يضاف إلى ذلك الوصول لحلول حول القضايا التي تتعلق بالجزر الثلاثة (أبو موسى– طنب الكبرى– طنب الصغرى).

** ما هي أهمية الأمن القومي في بناء سياسات الدول؟
--- للأمن القومي دور مهم في بناء سياسات الدول ومدى تأثير هذا المفهوم ومتطلباته على علاقاتها بالدول الأخرى وسوف نتخذ من الموقف الصيني تجاه أفريقيا ومن موقف الإتحاد الأوربي من تركيا أمثلة لإيضاح الفكرة ونظرا لتميز الدولتين اخترناهما فكما نعلم أن لكل دولة مقومات يجب توفرها دون ما يماثلها من الدول الأخرى فمثلا في المملكة العربية السعودية يجب أن تكون الدولة والحكومة ذات طابع إسلامي ولكن هذا الشرط لا ينطبق على كل الدول وذلك نابع من موقع الدولة السعودية وأهميتها التاريخية.إلا أن هناك بعض المقومات التي يجب أن تتوفر في جميع الدول والحكومات وخاصة فيما يتعلق بالأجهزة التي تخدم هذه الدولة،وفي وضعنا نحن كدول نامية وأفريقية بشكل خاص ينقصنا العديد من الأجهزة المهمة وخاصة في ما يتعلق بتقدم وتطور البلاد وعلى رأسها مجلس الأمن القومي وإذا وجد يوجد قصور في التشكيل.
** ما هو تعريف الأمن القومي؟
--- هناك تعريفات مختلفة للأمن القومي في علم السياسة بإختلاف البيئات والمدارس والظروف المحيطة والمراحل التاريخية.فمن وجهة نظر دائرة المعارف البريطانية فإن الأمن القومي هو:(حماية الأمة من خطر القهر على يد قوة أجنبية).ويرى هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إن الأمن(أي تصرفات يسعى المجتمع عن طريقها إلى حفظ حقه في البقاء).
أيضاً من وجهة نظري الخاصة يمكن تعريف الأمن القومي لمعظم دول العالم بــأنه : (القدرة على حماية الدولة من الأخطار الداخلية والخارجية الطبيعية منها والمفتعلة وإعداد الدولة وتجهيزها للتجاوز والتصدي لأي تحدي أو تهديد مستقبلي ).وهذا المفهوم لا يتماشى مع الأنظمة الدكتاتورية أو غير الديمقراطية والأنظمة الإستعمارية والقوى العظمى فالأنظمة الدكتاتورية وغير الديمقراطية تسخر طاقات الدولة للحفاظ على إستمرارية حكم الأنظمة نفسها وحماية الدولة من العدوان العسكري الخارجي.
** كيف تنظر إلى الأمن القومي في الدول العربية والأفريقية؟
--- نجد أن الدول العربية في مسائل الأمن القومي تعتمد على اللجان المتخصصة في الوزارات كل حسب اختصاصه مما يجعلها عرضة للفساد والرشوة والمحسوبية من حيث التخطيط والتنفيذ.إن الجهود العربية إنكبت على مشاكل الدفاع المشترك أكثر من الأمن القومي ويظهر ذلك جلياً في ميثاق جامعة الدول العربية الذي لم يتطرق إلى مسائل الأمن والمعاهدة العربية للدفاع المشترك.
وفيما يتعلق بالدول الأفريقية نجد غيابا لفكر الأمن القومي الشامل لدى الزعماء والقادة الأفارقة والذى جعل القارة لا تستفيد من مصادرها ومواردها وثرواتها فمثلاً نيجيريا التي تعتبر سادس أكبر منتج للنفط في العالم بينما يعيش 80 % من سكانها في فقر مدقع ودخل لا يتجاوز الدولار يومياً للفرد الواحد من هذه الطبقة.
** ما هو حال الأمن القومي في الدول العظمى؟
الدول العظمى ليست في حالة دفاع فقط كما هو الحال في الدول العربية والأفريقية بل تسعى إلى تضييق الخناق ومزاحمة الأنظمة الأخرى في مجالات مختلفة للحد من الإزدياد المطرد في قوتها ، فمن وجهة نظر تلك الدول إن وجود قوة كبيرة من نواحي متعددة يعتبر تهديداً لأمنها القومي وتسعى جاهدة إلى تقويض تلك القوة والحد من توسعها فالقوة المفرطة لدولة ما دون غيرها من الدول يخل بالميزان العالمي وهذا ما حصل تحديداً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
** ما مدى تأثير فكر الأمن القومي على سياسات الدول؟
أ‌. الموقف الصيني تجاه أفريقيا
إن مصلحة الدولة العليا وما يحفظ لها السبق الدائم على الساحة الدولية هي ما يهم هذه الفئة فمثلاً لدينا الصين والتي توجهت بكل ثقلها نحو أفريقيا ودخلت من بوابة الإقتصاد وأنشأت منتدى إقتصادي أفروصيني ، وإذا ما رجعنا إلى الوراء نجد أن العلاقات الأفريقية الصينية ضاربة في التاريخ فحسب ما ذكر الباحث الصيني ( تسانغ باوتسنغ ) فإن تاريخ التبادل بين الشعب الصيني والشعوب الأفريقية طويل ويعود إلى الفترة من (1368 - 1644) حيث قاد البحار الصيني (تشنغ خه) في فترة حكم أسرة (سينغ) أسطولاً ضخماً إلى الساحل الأفريقي الشرقي ثلاث مرات وهذا يعزز نسبياً ما قاله وزير الخارجية الصيني (تشاو شينغ) بأن الصين وأفريقيا بينهما تواصل ودي تاريخي يرجع إلى عصور ما قبل ألفي عام.وتبرر الصين توجهها هذا على أنه من باب المبادئ الخمس للتعايش السلمي وهي:-
- الإحترام المتبادل لسيادة الدول.
- المساواة.
- المنفعة المتبادلة.
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
- عدم الاعتداء.
إلا أن الصين وإن كانت دولة نامية (أكبر دولة نامية) إلا أنها لا تفكر بعقلية الدول النامية فقد دعمت الصين حركات الإستقلال الوطني الأفريقية منذ أواسط الخمسينيات من القرن الماضي دعماً سخياً مما أكسبها ثقة الشعوب الأفريقية وفي الفترة الحالية تصب الصين جل اهتمامها على التعاون الاقتصادي مع أفريقيا بل وأنها تقدم قروض ضخمة لدول القارة بدون شروط سياسية مما يقوض سلطة وهيمنة المؤسسات المالية الدولية على أنظمة الدول الأفريقية كما حدث في حالة أنجولا والتي تلقت دعما وقروضا سخية من الصين مما جعلها توقف التعامل مع البنك الدولي فيما يخص مشروعها النفطي.
يظهر مما سبق أن الصين لا تسعى إلى كسب مصادر ومنافع اقتصادية في القارة الأفريقية فحسب بل تسعى إلى تقويض السيطرة الغربية عليها ومزاحمتها في إحدى أهم القارات في العالم من حيث المواد الأولية والموارد الطبيعية.وهذا من صميم الأمن القومي الصيني ( جلب منافع لها ودرء الأخطار وتقويض الأعداء قدر المستطاع ) بغية وصولها إلى مصاف الدول العظمى.هذا هو الهدف الحقيقي وراء التوجه الصيني لأفريقيا حسبما أرى وإلا بماذا تفسر التصرفات الصينية التالية:-
- الصين تقدم قروضا لأفريقيا وليس منحا ويعود ذلك إلى أن هذا يمكنها من استغلال هذه القروض لبسط نفوذها على الدول المتلقية.
- لدى الصين قوات حفظ سلام تعمل تحت راية الأمم المتحدة أكثر من أي عضو دائم بمجلس الأمن.
- وهذا يدل على الفكر الإستراتيجي الصيني وخياراتها التي تحافظ من خلالها على أمنها القومي بالدرجة الأولى.
ب‌. موقف الإتحاد الأوربي تجاه تركيا
إن في محاولة مني لإيضاح مدى تأثير فكر الأمن القومي على سياسات الدول الكبرى سوف أخذ موقف الاتحاد الأوربي تجاه تركيا كمثال آخر حيث أن تركيا هي المثال الأفضل حول تأثير فكر الأمن القومي على سياسات الدول الكبرى فتركيا سعت دائما لتكون عضواً كاملاً في الإتحاد الأوربي ورغم أنها عضو في حلف الناتو والسوق الأوربية المشتركة إلا أن الدول الأوربية وفي مقدمتها المانيا والنمسا ترفضان العضوية الكاملة لتركيا في الإتحاد الأوربي الأمر الذي يزعج الأتراك باعتباره إهانة لهم،ولكن إذا نظرنا للأمر من الناحية الإستراتيجية والأمنية فسوف نجد القلق الأوربي مبرراً وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار البعد التاريخي للشعب التركي،فتركيا رغم تقاربها الكبير مع بريطانيا وأمريكا وعلاقاتها الإستراتيجية مع إسرائيل إلا أنها تظل دولة إسلامية ولها وضع خاص في العالم الإسلامي نظراً لإرثها الكبير.والمعضلة الكبرى التي تواجه الإتحاد الأوربي هي أن قبول أو رفض تركيا ضمن الإتحاد يهدد أمنها القومي في كلا الحالتين.
إن وجود دولة إسلامية وعدد كبير من المسلمين(70000000) سبعون مليون نسمه حسب إحصائيات العام (2005م) لديهم الحرية الكاملة في التنقل عبر الأقطار الأوربية ويتمتعون بحقوق كاملة كبقية الأوربيين وشركات جديدة تنافس القطاع الأوربي يعتبر عبئا كبيرا على دول الإتحاد الأوربي وخاصة مع الفكرة الخاطئة لدى الغرب التي تربط الإرهاب بالدين الإسلامي.ويشكل الدعم البريطاني والأمريكي النسبي لتركيا بسبب تقاربها الكبير مع إسرائيل ودورها الفاعل في حلف الناتو ضغطا إضافيا للاتحاد الأوربي.ومع ذلك فإن الأسباب آنفة الذكر تعتبر دون شك سبباً رئيساً في التردد الأوربي حيال تركيا وتهديداً حقيقياً لأمنه القومي.وإذا ما رفضت أوربا إنضمام تركيا بالعضوية الكاملة فإنها تواجه معضلتين خطيرتين تتمثلان في:-
أولاً :إن تركيا ترى بأن الإتحاد الأوربي هو ناد مسيحي ولا يحق للأتراك المسلمين دخوله،وهذا يسبب إزعاجاً إعلامياً محرجاً للإتحاد الأوربي.
ثانياً :إن إثارة الشعور باليأس لدى الأتراك وتركيا يمكن أن يجعل تركيا تتجه شرقا وتقوي أواصر علاقاتها مع العالم العربي والإسلامي وتصبح شريكا له،وفي وضع مشابه فإن الأمن القومي الأوربي سوف يكون في خطر وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار الحقد لدى الشعب التركي الذي سوف يتولد تجاه أوربا ومدى خطورته إذا ما اختلط بالحركات المتشددة في العالمين العربي والإسلامي.
إذاً فإن الاتحاد الأوربي في حيرة من أمره ولكنه سوف يتخذ قراره بشأن الأتراك وفق ما تقتضيه مصلحة الأمن القومي الأوربي.
ومن خلال المثالين السابقين نرى أهمية وضرورة بناء سياسات الدول وفق متطلبات أمنها القومي بالمفهوم الشامل لأن الدول بحاجة ماسة لحفظ الأمن ولا أقصد هنا الأمن المدني فقط وإنما الأمن الشامل ( الأمن القومي ) وهذا يتطلب إنشاء مجلس للأمن لدراسة الخيارات المطروحة وقياس حاجات الأمن القومي لها وإليكم رؤيتي الخاصة حول هذا المجلس وكيفية تكوينه ومهامه في الدول العربية والأفريقية حيث يقترح أن يتكون مجلس الأمن القومي على النحو التالي :-
- رئيس الدولة رئيساً.
- مستشار الأمن القومي نائباً للرئيس.
- مستشار الأمن العسكري عضواً.
- مستشار الأمن الداخلي والخارجي عضواً.
- مستشار الأمن الزراعي والغذائي عضواً.
- مستشار الأمن الاقتصادي عضواً.
- مستشار الأمن المدني عضواً.
- مستشار الأمن الإعلامي والثقافي(يشمل التعليم) عضواً.
- مستشار الأمن الصحي عضواً.
** ما هي مهام مجلس الأمن القومي ؟
--- دراسة ومراجعة وتمحيص كل العمليات الإقتصادية والتجارية ومقارنتها مع إحتياجات البلد وتقييم إيجابيات وسلبيات كل الإتفاقيات التي قد تبرم مع أي جهة بغية إيصال صورة واضحة للجهات الدستورية قبل المصادقة على أي إتفاقية أو عقد مع أي جهة.
ومنع تصدير أي سلع أو منتجات وطنية تكون الدولة بحاج إليها وخاصة في مجال المواد الزراعية والغذائية ووضع قوانين صارمة لمن يخرق هذا الأمر بصفته تهديدا للأمن القومي والمساعدة في وضع الحلول والمشاريع اللازمة للاكتفاء الذاتي للبلد وتحقيق الأمن الغذائي.
وكذلك مراجعة وتقييم الحاجة الوطنية للدواء وتقييم مصادره ونوعياته ومراجعة المقاييس والمواصفات المعتمدة ومكافحة تزوير ما يتعلق باستيراد وإنتاج الأدوية وتكوين جهاز تابع له لمنع انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة التي قد تعجز وزارة الصحة عن احتوائها بمفردها وتحقيق الأمن الصحي.
ومساندة ودعم حرية الصحافة والتعبير عن الرأي ومراجعة المناهج الوطنية والثقافية والبرامج الإعلامية بدقة بغية التأكد من خلوها من أي عناصر تحريض أو تهيج وطني ومنع نشر أي معلومات أو مصادر من شأنها إشاعة الذعر العام أو الاستياء الشعبي غير المبرر (ودوره هنا مساعد لوزارة الإعلام وعليها محاسبة مسئولي الوزارة المتواطئين في خرق هذه الأهداف) وتحقيق الأمن التعليمي والثقافي.
إضافة إلى العمل على توفير المعدات اللازمة لأجهزة الشرطة والأمن في البلد وتحسين كفاءتها لمكافحة الجريمة ودعمهم بالمعلومات الوطنية بالغة السرية التي قد يحتاجونها من حين لآخر والمتعلقة بالمجرمين وأساليبهم وبؤرهم وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات والمختبرات في هذا المجال وتسخيرها لتحقيق الأمن المدني.
وكذلك حماية البلد من التجسس الخارجي في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية ودعم جهود وزارة الدفاع ومراقبة أجهزة الجيش ومؤسساته والجهات الإدارية بوزارة الدفاع للتأكد من عدم وجود صفقات أسلحة مشبوهة أو أي أعمال لا تخدم ترابط ووحدة وقوة الجيش الوطني لتحقيق الأمن العسكري.
- تقييم المصالح الوطنية في ربط أو قطع أي علاقات دبلوماسية مع أي دولة أو منظمة دولية ورسم صورة واضحة لهذا التقييم ليتخذ اللازم حيال ذلك ومراجعة القوانين المحلية وقوانين الأحوال وتقديم مرئياتهم للجهات المختصة فيما يتعلق بحفظ الأمن القومي.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبير الأمن الإقتصادي السوداني أمير المقبول: دول الخليج العرب ...
- قول في الابداع .. ايصال الفكرة أهم من بنية النص
- مغزى تضخيم التهديد الداعشي للأردن ولبنان
- الأردنيون يشاركون في إحتفال إنتصار المقاومة الفلسطينية في غز ...
- حرب أهلية فلسطينية مقبلة
- نتنياهو ...إلى حيث ألقت
- -الإصلاحي -مروان المعشر ؟؟؟؟!!!!
- الهدنةنقيض المقاومة
- الأردن وداعش
- كلمة السر ..المقاومة
- كلمة السر داعش
- الغزيون بين مطرقة الإحتلال وسندان الأنظمة العربية
- البنزين خال من الرصاص .. فلماذا لا تكون أعراسنا كذلك؟
- إسرائيل ..بداية الهزيمة
- إسرائيل تنتخب وتنفذ مقاولة في غزة
- العدوان على غزة ..هروب إسرائيلي إلى الأمام
- إسرائيل تفقد هيمنتها على الشارع الأمريكي
- -يهوه-..رب داعش
- المستعمرون الإسرائيليون ينتقمون من نتنياهو وليبرمان
- هوية داعش


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - خبير الأمن القومي السوداني أمير المقبول: لجان الأمن القومي العربي عرضة للفساد والرشوة والمحسوبية