أكرم حبيب الماجد
الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 11:29
المحور:
المجتمع المدني
1- ينتخب العاقل الكفوء بقطع النظر عن دينه وإنتمائه ، لأن المطلوب إقامة دولة مؤسسات لاصلاة جماعة خلف المنتخب .
ثم أن المتدين المتعصب سنيا كان أو شيعيا لا يصلح لذلك لقمعه وتكميمه الأفواه بإسم الدين والمذهب ، ومن العلمانيين من هو متعصب في علمانيته على حساب الدين فمثله مثل ما سبق في عدم صلاحيته ، بل أسوء ، والأصح هو السعي لإنتخاب العاقل الكفوء المتدين، وإلا العاقل المعتدل بإمتياز .
2- كل من يمارس طرق غير مشروعة في ترشيحه حزبا كان أو فردا لايصلح لذلك ، فمن إتخذ وسيلة فاسدة لايرجى فيه خيرا ونفعا للناس مستقبلا .
3- من ثبت عدم قدرته في الدورات السابقة لأسباب صحيحة ، لا يصح ترشيحه ، لتجنب تكرار الخطأ .
4- لا يعتمد على توثيق المذاهب والأحزاب وغيرهم من التجمعات والأفراد عواماً كانوا أو علماءً في ترشيح أحد ما لم يتحرى مصداقية أقوالهم للخلط والتدليس ، إلا من ثبت سلامة توثيقه وأعتمد صواب رأيه .
5- لا يصح ترشيح من يقاد لغيره علناً أو خفاءً من خارج البلد أو داخله حزباً كان أو فرداً .
6- الإنتخابات غير ملزمة شرعا ، ولا عقلا ، ولا قانونا ، بل هي حرية الناس ، والإلزام خلاف الحرية ،إلا إذا توقفت المصلحة على ذلك .
الانتخابات المعروفة لا خير فيها ، لكثرة مفاسدها ، وعدم جريانها بشكل صحيح ، وإنما الإنتخاب لمن له ألأهلية لأن في ذلك مصير أمة ، لا أن يشارك فيها كل ظالم وفاسد وإنتفاعي وجاهل و ناقص العقل وأمثالهم ، ومع ما ذكر لا مانع من الانتخاب - شرعي وعقلي - إذا ظن تقليل المفسدة المذكورة على أقل تقدير .
#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟